رأي ومقالات
خالد حسن كسلا: بلاغ حزب الأمة في أعين «الثلاثة»
عقار طبعاً لا يمكن أن يرى التوصيف بإسرائيل جريمة تكون إشانة سمعة يعاقب عليها القانون. والقانون أين؟ داخل السودان الذي ولى منه هارباً وهو في منصب الوالي بعد أن ظن أنه يمكن أن يتحول إلى مسعود برزاني آخر يستطيع فصل ولايته من السيادة الوطنية. وعقار يبقى من أصدقاء إسرائيل ولو في الدائرة الخارجية التي تضم أعداء القضية الفلسطينية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة «تطبيعية». أما عبد الواحد فإن مكتبه في العاصمة الإسرائيلية «تل أبيب» وبعض أتباعه هناك في الأرض المحتلة في فلسطين ينعمون بما لم ينعم به «عرب 48» رغم أنهم هم أصحاب الأرض الأصليين مثل البشاريين في حلايب المحتلة هي الأخرى. لذلك لا يمكن أن يُسعد عبد الواحد اعتبار اتهام البشير بأنه «إشانة سمعة» فهو يكون مثل هذا الاتهام في خانة الشرف الذي لا يدعيه والتهمة التي لا يتسنى له نفيها أمام المزاج الأسرائيلي. أما إسرائيل الطرف الثالث الذي يلعب من وراء حجاب تآمري فإن الأجيال الجديدة فيها ستستغرب طبعاً مقاضاة حزب الصادق المهدي الذي وقع مع عقار وعبد الواحد صاحب المكتب داخل كيانهم مقاضاته للحكومة السودانية لأنها أشانت سمعته وسمعة رئيسه لمجرد أنها وصفت إعلان باريس بأنه صنيعة إسرائيلية. وهنا تنهال الأسئلة ما عيب إسرائيل إذا افترضنا صناعتها للإعلان كما صنعت واشنطن «نيفاشا» ثم «أوسلو» الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي؟ بصراحة حزب الأمة سيحرج القيادة الإسرائيلية مع شعبها ولن يمد شمعون بيريز يده الملطخة بالدماء ثانية للسيد الصادق المهدي كما فعل من قبل.
صحيفة الانتباهة
يا جماعة الزول اب اضنين ده………..هريتونا بيهو هرى……..ده انا خليت
ليهو الجرائد