عالمية

مفاجأة.. محمد مرسى كان يشرف على (3) رسائل علمية بجامعة الزقازيق حتى الأسبوع الماضى


[JUSTIFY]مفاجآت جديدة بشأن تدريس الرئيس الأسبق محمد مرسى، وأحمد فهمى القيادى الإخوانى ورئيس مجلس الشورى فى عهد الإخوان بجامعة الزقازيق، حيث تم سحب إشراف محمد مرسى العياط عن 3 رسائل علمية فى كلية هندسة الزقازيق الأسبوع الماضى، نظرًا لوقفه عن التدريس مؤقتًا لحين البت فى القضايا التى يحاكم فيها ورفع اسمه من التدريس أو الإشراف على الرسائل العلمية، كما تقدم أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى السابق شقيق زوجة مرسى العياط بطلب لرئيس الجامعة قبل أيام للعودة للتدريس فى كلية الصيدلة حيث كان يعمل سابقا، إلا أن إدارة الجامعة رفضت خوفا من تحول المحاضرات لتراشق سياسى أو استخدامها كمنبر لجماعة الإخوان. وكشف الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة، أن التعامل مع الدكتور محمد مرسى يتم حاليًا كمسجون له طبيعة تعامل خاصة طبقا للقواعد التى أقرها القانون، والتى تقضى بوقف راتبه الشهرى ورفع اسمه من الإشراف على الدراسات العليا، حيث كان مرسى يشرف على 3 رسائل علمية، وتم سحبها منه الأسبوع الماضى وإسناد الإشراف لعضو هيئة تدريس آخر. وأضاف رئيس جامعة الزقازيق فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه حال صدور أية توجيهات جديدة من قبل الجهات المعنية بشأن الدكتور محمد مرسى سيتم تنفيذها على الفور، وفى حال صدور أحكام قضائية ضده سيتم فصله على الفور، حيث إنه من غير اللائق والمقبول أن يكون بين أعضاء هيئة التدريس شخص صادر ضده أحكام جنائية، وبشأن الدكتور أحمد فهمى أستاذ بكلية الصيدلة أكد رئيس جامعة الزقازيق أنه موجود بالجامعة كأستاذ ولا يمارس السياسة وممنوع من التدريس. وكشف رئيس جامعة الزقازيق لـ”اليوم السابع” عن كواليس وأسرار تلقيه اتصالا هاتفيا من الدكتور أحمد فهمى يطلب منه خلال الأيام الماضية السماح له بإلقاء المحاضرات للطلاب، إلا أنه رد عليه قائلا “ليس لدينا سياسة بالجامعة ودخولك للتدريس للطلاب سيثير الأزمات والمشاكل داخل الجامعة”، لافتا إلى أنه لم ترد إليه شكاوى من هيئة التدريس تفيد اتهام فهمى بالتحريض على العنف أو التظاهر، وإذا ثبت ذلك سيتخذ كافة الإجراءات القانونية ضده، قائلا “حدودى قانون تنظيم الجامعات”. وكان د.سمير صبرى المحامى أقام دعوى مستعجلة ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالى ومحمد مرسى عيسى العياط وأحمد فهمى القيادى بالجماعة الإرهابية ورئيس مجلس الشورى فى عهد المتخابر محمد مرسى، وذلك على سند من القول “إنه فوجئ بأن المتخابر المعزول محمد مرسى لازال ضمن أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق ومازال اسمه مقيدا بالجامعة، وأنه لم يصدر ضده حكماً قضائيا نهائيا حتى الآن”، كذلك مازال أحمد فهمى القيادى الإخوانى بالجماعة الإرهابية ورئيس مجلس الشورى فى عهد المتخابر محمد مرسى يمارس عمله ويلقى المحاضرات لطلاب صيدلة الزقازيق، وأضاف صبرى “أن المتخابر محمد مرسى مسند إليه العديد من الاتهامات التى تمس أمن وسلامة الوطن ـ والتخابر ـ والتجسس ـ والتعامل مع المنظمات الإرهابية ضد الدولة المصرية ـ والتزوير ـ والخيانة العظمى ـ وقتل المتظاهرين الأبرياء السلميين ـ وإهدار المال العام ـ والكسب غير المشروع ـ والهروب من السجن ـ والمودع بسجن برج العــرب”، وأن أحمد فهمى كان رئيسا لمجلس الشورى حيث تولى هذا المنصب بالتزكية عقب حصوله على عضوية مجلس الشورى عن محافظة الشرقية كأحد أعضاء حزب الحرية والعدالة المنحل ـ الجناح السياسى لجماعة الإخوان الإرهابية، وعلى الرغم من صدور أحكام نهائية باتة باعتبار الجماعة التى ينتمى إليها كل من المتخابر محمد مرسى والمدعو أحمد فهمى جماعة إرهابية وصدور قرار مجلس الوزراء بذات التوصيف مازال كلا منهما على ذمة جامعة الزقازيق ومدرجين ضمن أعضاء هيئة التدريس ولم يصدر ثمة قرار بإقالتهما من هذه المناصب الهامة والمؤثرة، وقدم صبرى حافظة مستندات مؤيدة لدعواه.

اليوم السابع
ي.ع [/JUSTIFY]