تحقيقات وتقارير

المعتوهون.. والسلاح الأبيض وغيره في كل مكان


[JUSTIFY]تكررت الحوادث من معتوهين وفاقدي القدرة العقلية على الأبرياء، وكان ذلك يحدث في الشارع العام.. ولكن أن يكون قد حدث أمام بوابة القصر الرئاسي فهذا الذي يستوجب دراسة الأمر الذي تجاوز مرحلة الظاهرة.
> نبدأ المهم وهو وصول معتوه للقصر كما وصفه البيان الرسمي وتصريح الناطق الرسمي.. كيف يصل إلى البوابة وللعلم البوابة المقصودة ليست تلك المطلة على وزارة المالية حيث مكتب الاستقبال، ولكنها تلك البوابة التي لا تستخدم حالياً وكانت المدخل الخارجي لدخول السيارات على شارع النيل حين كان يستخدم الشارع أمام بوابة القصر التي يقف عليها اثنان «ديدبان» بزيهما التقليدي المشابه لاولئك الواقفين امام قصر بيكنهام في وسط لندن.. وبما أن البوابة غير مستخدمة للعامة سواء سيارت أو مشاة، فكيف يكون الوصول إليها..

> البوابات المهمة كما المناطق العسكرية لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها إلا وفق ضوابط منها «كلمة السر» أو ساري الليل بعد ان يعرف نفسه ورتبته.. وحدث أن صل من وصفوه بالمعتوه إلى البوابة وتبادل الحديث ثم تبادل استخدام السلاح الابيض قبل ان يتبادل السلاح الناري.. وبما ان شكله يدل على انه مختل العقل فلماذا كان الصبر عليه حتى يكمل المأساة وتروح ارواح زكية كانت تؤدي عملها وواجبها.
> بعد تجاوز حالة القصر صباح السبت نتناول ظاهرة المعتوهين أو المجانين أو مختلي العقل أو فاقدي القدرة على التصرف سموهم كما شئتم، وهؤلاء لا تخلو منهم الشوارع وسيماههم على أشكالهم وتصرفاتهم، فلماذا هم بين الناس يثيرون الرعب حتى لو لم يستخدموا الآلة الحادة أو العصا.. وهذا هو الاقل في الاستخدام.
> في كل دول العالم يحدث احتواء لمثل هؤلاء.. أما بإدخالهم المصحات للعلاج والحفظ أو تركم اذا تأكد عدم خطورتهم.. والأمر الثاني هو شيوع وجود السلاح سواء الأبيض أو الأسود.. ولا تخلو الصحف عن نشر حوادث اعتداء ومصرع ابرياء بشكل يومي.
> زمان كانت السلطات المحلية تحظر حمل السلاح حتى الأبيض.. وشاهدنا رجال الشرطة في محطات السكة الحديد يأمرون من يلبس سكيناً على ضراعه بنزعها كما يحدث حالياً في المطارات.. فهلا فكرت سلطاتنا المحلية في النظر بصورة جادة لوجود السلاح.. أى سلاح.. عند الافراد.

> نقطة أخرى قد تكون على درجة من الحساسية ولكن لا بد من مناقشتها بعد أن تكرر خلال شهر واحد حادثان من اعتداء مدني «أو ملكي كما يقول العسكريون» على جندي وأخذ سلاحه واستخدامه بدقة بإزالة التأمين والتعمد، وكأنما المعتدى أكثر تدريباً وأعلى دقة في استخدام السلاح من حامله الرسمي.

تقرير: كمال حامد
صحيفة الإنتباهة
ت.أ[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. يعني انت داير تقنعنا انه زول القصر ده مجنون
    هههههههههههه
    الزول ده الله يرحمه انصح مني ومنك
    قوم العب غيرها
    وما عرفناك كمال حامد منو ؟
    كمال حامد الرياضي ولا كيمو تاني