د. ناهد قرناص: ما الذي يجعل الفتاة السودانية شينة وقصيرة ويجعل الفتى السوداني اله من الهة الاغريق؟؟؟
وبهذا يعطي الدكتور الحق لنفسه كاملا في اضفاء ما شاء من صفات على مجمل نساء السودان ويمنع عنا حق الرد المكفول بالقانون (ولا شنو)؟؟؟. عندما استمعت للمقطع لم تواتيني أي رغبة في الرد عليه فالدكتور حر في أرائه ومعتقداته ..ولكن ما حفزني للكتابة كان استماعي للرد الجميل من السمراء (سارة محمد الحسن) والذي تبدأه بالاعتذار عن جنسها عموما وتقول (هذا خلق الله ولم نخلق أنفسنا) ثم تكمل في استطراد ممتع وترد على كل جزئية من حديث الدكتور واعتقد انها قد اوفت وكفت .
تذكرت حين سمعت كلامها.. رد لقمان الحكيم عندما قال له احدهم ( يا افطس الانف ) فرد بهدوء ( أتعيب ذلك على الخالق ام على المخلوق؟؟). عاب علينا الدكتور عالم الفلك (خلقة الله) ونحن لا نملك غير رد لقمان الحكيم… ولكني أضيف تساؤل لمبة عبقرينو (اذا كان الذي انجب الرجل السوداني والمرأة السودانية شخص واحد هي ام سودانية ..ما الذي يجعل الفتاة السودانية شينة وقصيرة ويجعل الفتى السوداني اله من الهة الاغريق؟؟؟) هل سال البروفسور نفسه هذا السؤال؟؟.
الشئ الذي درسناه في علم الجينات ان الأنسان يشترك في اغلب ترددات الحمض النووي مع اسرته وقبيلته ومن ذلك ينشأ الشبه والتشابه ويخلق من الشبه اربعين ..هل من الممكن ان نعرف (الخلى دي كراع ودي رجل شنو؟؟؟). ولو توقف الدكتور عالم الفلك في نعتنا (بالشناة وقصر القامة ) لرضينا (بالقسمو الله).. ولاكتفينا كما قلنا بقول لقمان الحكيم..
ولكنه ذهب الى جعل (خلقة الله دي ) سببا من الأسباب المؤدية الى الطلاق وعدم الاستقرار ..وبذلك أضاف بعدا جديدا وسببا قويا من أسباب التفكك الأسري (الشناة وقصر القامة ) …تطير عيشتنا نحن ..نقبل وين ونحكي الوجعة . الشئ الذي انتبهت له بعد سماعي لحديث الدكتور و كذلك رد (سارة) عليه ..
هو ان المراة السودانية لم يحدث ان تغنت الا لرفيق دربها السوداني ..لم يحدث ان مدت عينيها الى خارج الحدود وقارنت ..تغنت لى (الاخدر الليموني ) و(تاجر الغرب) و(المغترب) و(الرائد القام لي جبيت ).. (ويارب يعود حسني الناقلنه لي مدني)…صبرت المسكينة على بعض ذوي (الكرشة) وكثير من (شقيق الكرعين ) وكلو كوم واؤلئك الذين ينتهجون ( سف السعوط ) منهاجا يوميا…كوم تااااني .. هل حدث ان تساءل الدكتور وكل من لف لفه …لماذا؟
اقول ببساطة .. لان الرجل السوداني عند المرأة السودانية هو مجموعة من الاخلاق والقيم ..هو الأب والاخ والابن وهو شريك الحياة وأبو الوليدات ..هو شيال التقيلة وزول الحارة وعشا البايتات والمامون على بنات فريقه..هو (ابو مرؤة البي فرارو يجيك من جوة ويبادر ليك من غير تفكير)…
الشئ المؤسف ان أراء كهذه يطلقها بعض الناس جزافا فتصير مرجعية لكثير من الفتيات فيشرعن في تغيير شعرهن ..و جلدهن ..يسعين وراء شعر اطول ولون افتح ويتنكرن لسمرتهن الجميلة بحثا عن لمحة اعجاب وابتسامة رضا فتصير المسكينة كالمنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى.
والشئ الاكثر ايلاما أن ياتي هذا الحديث من شخص بلغ من العلم حدا المفترض ان يمكنه من النظر الى جوهر الأشياء وليس مظهرها. العزاء ان الكثيرين من رجالات بلادي لا يشاركونه الراي.. وما زال احدهم يذهب الى اقاصى الدنيا ويعود ليتزوج من بنات بلده ..
وما زالت السودانية مطمح الكثيرين من السودانيين ومنتهى امالهم وغاية احلامهم …ووو ..لمسجل ادم نجمة الانجاز في اغنية اليوم ( يا شبيه البدر حسنا وضياء وجمالا..يا شبيه الغصن لينا وقواما واعتدالا )..ووصباحكم خير
د. ناهد قرناص
سنظل نعلق حتى ولو حجبتم تعليقاتنا هذه البنت لا لمعرفة لها بالتحرير ولا الفكر ولا التعبير ولا الكتابة ولا اللغة ولا حتى الذوق العام أوقفوا هذه المسيئة للعبارات المسيئة للمجتمع يوم سكر ويوم اله اي هذا السخط واللخط يا نيلين أوقوفوها حفاظا على موقع المتميز من الغشانة الفظية والتعبيرية واللغوية
بسم الله الرحمن الرحيم
والله يادكتورة وفيتي وكفيتي رد مقنع والله
شكراً دكتورة ناهد على الموضوع و رغم أني لم أطلع على الموضوع ولكن أعتقد أن البروف أنور لما عهدته فيه يجنح دائماً للإثارة والمزاح ولا أظن أنه يعني ما يقول بدليل أن غاية أمانيه أن تتحدث إليه طالبة في الجامعة لفرط شناته آنذاك . . فالمسامح كريم .
بديتي كويس و فجأة غلب عليك الطابع النسوي العاطفي في الاقناع … لييين حكمة لقمان عليه السلام ،،،،بس فجأة تركتي الحكمة و بديتي طالما نحن شينين انتو شينين ،،،، لي ؟؟ لا انتو شينين و لا نحن شينين و لا حصل يوم في بني آدم رفع المراية و قال لي نفسو واشناتي ،،، الدكتور يا ناهد يمثل نفسو و كلنا استنكرنا عليه الكلام الفارغ البيقولو .. و اتوقع هو كان يريد ان يضفي طابع فكاهي علي البرنامج و اتورط … جيتي انتي جعلتيهو ممثل لنا و طالما نحن شينين انتو شينين و جينات و وراثة و كلام الناس كلها عارفاهو ….ماف داعي كان بس تستنكري راي الدكتور او تكتفي بي رايو يعبر عن نفسو.. و في مليون راجل سوداني من رجال الجيل دا غنو فيكم و بكو فيكم و مسجل كلو ،، كان ممكن تستشهدي بيهم زي ما هو استشهد بي الحقيبة في بنات زمان ،،، و بنات زماان زاتن بي منطقق حق الوراثة هم بنات اليوم … مارعجبي ردك و انتي تدافعي بي منطق علي و علي اعدائي ،،،،و اعدائك زاتن ما عارفاهم ،،،هم الدكتور و قلة قليلة،،،،
وفيت وكفيت يا دكتورة وهذه الشخصية ليس بدكتور وممكن يكون غير سوداني والله العظيم مافي سوداني بقول كدة ابدا مهما كان
لكل فعل رد فعل ……كم كنت أتمنى ان تتناول الدكتورة الموضوع من كل جوانبه ومسبباته التى دعت الدكتور أنور بالخروج الينا شتاءا بذلك الموضوع الهاجس…..سودانى ود بلد يتقدم عبر الباب لسودانية لازم يعرفو اهلو أصلهم شنو …..مصري لا أصل له حتى فى مصر يتقدم لسودانية يقبلو به ويتمو له كمان …..كل يوم فى المناظر دى واجعانانا وبرضو ما دايرننا نشوف قصر السودانيات؟؟؟؟؟؟
تانى جابت سيرة البحر الكلام دا عادو تانى وللا ياهو الكلام القديم داك بعدين الزول دا قال المراة السودانية زمان كانت أجمل و عشان كدة اتقالت فيها القصايد الأصبحت معالم بارزة فى وجدان السودان لليوم لكن قال المراة السودانية اليوم عموما ليست جميلة و مسرفة فى استخدام المكياج
[SIZE=5]بس الدكتور ماتجاوز الحق كثيرا ههه ..والجمال ليس كل شئ الجميلة بتتزوج و(الشينة ) بتتزوج كلها أقسام اللون الأسمر مميز بس البنات بيشوهن نفسهن بالتفتيح لا تلم في الأبيض لا الأسود [/SIZE]
عدم الاستهزاء بالناس نزلت بهن آيات الذكر الحكيم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرنا في سورة الحجرات قال حق عزل وجل(ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ( 11 ) ) قال ابن كثير في تفسيره ينهى تعالى عن السخرية بالناس ، وهو احتقارهم والاستهزاء بهم ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ” الكبر بطر الحق وغمص الناس ” ويروى : ” وغمط الناس ” والمراد من ذلك : احتقارهم واستصغارهم ، وهذا حرام ، فإنه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند الله وأحب إليه من الساخر منه المحتقر له ; ولهذا قال : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ) ، فنص على نهي الرجال وعطف بنهي النساء .
النيل العوض الحليو
ولاية الجزيرة ـ قرية السوريبة
لك التحية والاحترام
د.ناهد
نحن نعشق بلدنا جمالاًوآمالاً وسواد ترابه
ونعشق نساء بلدنا
اماً
واختاً
وعمة
وخالة
وصديقتاً وزميلتاً
ومحبوبة
وتراويح صلاه
راي الدكتور انور يمثله هو فالمرأة السودانية لا تبحث عن من يشاركها انوثتها وينازعها الجمال من الرجال السودان ، اما انا وكثر من هم معي نذوب عشقا وحبا و ولها في سمراء بلادي وإن لم تقل كلمتها المعهودة التي تستهويني ( بري ، وكر علي ، واوووب علي ، وسجمي ) فهي لا تعنيني ابدا ولا تحرك فيا ساكنا فليذهب هو بجماله إلى لبنان ويشاطر راغب علامة وينافسه
حب من بلدناما برة البلد سودانية تهوي عاشق ود بلد . هل نسي هذا الدكتور الجليل أمه أنسية قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( كلنا من آدم وآدم من تراب )
كلامو صااااح