رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : الإنجليز كانوا يحكمون الناس لأنهم عرفوا اللهجة والسعن والمرحاكة ووسم الإبل وعشار العنز.. وأم بقبق واكلوا الكول.. لهذا أمسكوا بالناس من قلوبهم
> قال نجيلة:
الإنجليز كانوا يحكمون الناس لأنهم عرفوا اللهجة والسعن والمرحاكة ووسم الإبل وعشار العنز.. والرواب والفروة والمطرق والكروقه.. وأم بقبق وركبوا الجمل واكلوا الكول.. لهذا أمسكوا بالناس من قلوبهم.
> …
> بعدها شيء يحدث .. وما يبدأه الشيوعيون أيام النميري من هدم البلاد تُكمله الحكومة الإسلامية.
> والشيوعيون يبدأون أمرهم بحل الإدارة الأهلية.. العمد والمشايخ
> والإنقاذ تكمل الأمر.
> ونموذج أبيي والسلطان مجوك وعمدة المسيرية ونموذج التعايش الفذ يتحول إلى قبلية متطاحنة نموذجها هو أبيي ذاتها الآن.
> والجيش .. القانون الذي يمنع الحديث عنه.. يجعله نموذجاً للزوجة اليمنية والطبيب.
> وفي اليمن القديمة الزوج هناك حين تصاب زوجته بالمرض لا يحمل الزوجة إلى الطبيب.
> الزوج: ولأنه يرفض أن تنكشف زوجته على أحد.. يذهب هو ويرقد أمام الطبيب ليكشف.
> والمصادفة.. التي يستحيل أن تكون مصادفة.. تجعلنا نستمع إلى بعض أهل دارفور يحدِّث عن أن:
> المسيرية عام 2003م يجتمع ستة آلاف فارس منهم للهجوم على جهة ما.
> والهجوم الذي كان شيئاً يُحدث دماراً لا يمكن إصلاحه تعجز الدولة تماماً عن إيقافه.
> والخرطوم.. وفي جنون لاهث تبحث في العاصمة كلها عن زعيم المسيرية
> الذي نزع منصبه الوالي منذ سنوات.. ويعثرون عليه ويرسلونه بطائرة خاصة.
> الرجل .. هبط من الطائرة .. ومشى أمام الصفوف.. وأشار للفرسان بالانصراف.
> وانصرفوا….. في خمس دقائق.
> والمصادفة التي يستحيل أن تكون مصادفة تجعلنا نقع على عمدة لإحدى الجهات.
> عمدة يستمع إلى «الدولة» وهي تشكو عجزها عن اعتقال خمسة مجرمين معروفين.
> والعمدة يرفع الهاتف ويحدث أحداً هناك.
: عايز فلان وفلان.. ويبيتوا الليلة في الخرطوم.
> وكانوا هم المجرمين ذاتهم.
> وباتوا…!!
> «تشخيص» الداء الذي يقتل السودان يبدأ بإعادة الأمر إلى الأقاليم.
> وأن يصبح العمدة في أهله والشيخ والشرتاي هو السيد هناك.. والوالي بروتكولياً يقف خلفه في الصف.
> ونحدِّث.. هذا أو موت الزوجة.
إسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
بسم الله الرحمن الرحيم …..
اصبت كبد الحقيقة السيد فضل الله ….. الإدارة الأهلية اليوم اصبحت جزءا من النظام السياسي وهي تتبع للنظام السياسي أي المؤتمر الوطني ولذلك هي جسم مشلول مما أفقد السودان الهوية الحقيقية التي كانت سائدة في العرف القبلي وكان الأنجليز ياسيد فضل الله النظارة في حدود الوطن من دول الجوار وفي الجانب الآخر خلف الحدود كانت نظارات أخري حتي لو كان الإمتداد القبلي ممتد إلي دول الجوار وبذلك كان من السهولة القبض علي أي شخص هارب من خلال النظارات المشتركة في السودان ودول الجوار …. أسقط النميري تلك الإدارات في وقت كان فيه السودان في أمس الحوجة للحفاظ علي الهوية والتراث ، ولكن الإنقاذ أعادتها قاصر مما فتح باب جهنم من قبلية مميتة ومقيتة وحالة إقصاء قاتلة والحمد لله .
وما يبدأه الشيوعيون أيام النميري من هدم البلاد تُكمله الحكومة الإسلامية.
> والشيوعيون يبدأون أمرهم بحل الإدارة الأهلية.. العمد والمشايخ
> والإنقاذ تكمل الأمر.
اكبر واخطر مطبات وكوارث اوصلت البلاد الي ماهي عليه بالترتيب
1-عدم تغيير اعضاء الجمعية الوطنية لاسم البلاد من اسم الحملة الاستعمارية
2-امضاء حكومة عبود على اتفاقية مياه 59 وإغراق وادي حلفا
3-مايعرف بثورة 64 والتي كانت من تبيدر الماسونيه
4-قرارات مايو التأميميه
5- حل الإدارة الاهلية
6-…
7-….
8-….
9-…..
10-……
الخمسة الأخيرة دي كوارث حكومة اللإنقاذ والقاري الفطن يستطيع معرفتها بكل سهولة
اسحق :
كتاباتك كلها غير مفيده ولا تخدم المواطن والمجتمع في شيء.
غير واضح في مفاهيمك وهل تعبر كتاباتك حقيقة عن ميولك الديني و السياسي؟؟ اكيد لا .. انما يغلب عليها طابع الغمز واللمز.
عليك الاهتمام اكثر بالشؤون التي تخدم المواطن البسيط ونقل الاخبار عن حقيقة وليس كمن يريد تثبيت مفاهيم معينه للقارئ بغض النظر عن صحتها ومصداقيتها .
انت بتقول لينا نحن الكلام دا عينك في الفيل
انت عايش في القرون الوسطي الان الجيل الرابع بعرف الانترنت والاسكاي بي مش تقول لي المرحاكه والسعن فسر ماتقول للجيل الرابع الذي يعتبر هذا الكلام رطانه