د.حسن حميدة: مرض السكري – من الألف إلي الياء
يعتبر مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تلازم المريض مدي الحياة. ويؤدى مرض السكري إلي إرتفاع غير طبيعى فى مستوى سكر الجلكوز بالدم، ذلك لعم مقدرة الجسم على إستخدام وتحويل الجلوكوز إلي طاقة. يحدث مرض السكرى نتيجة لخلل فى التمثيل الغذائي للنشويات، ولقلة إفراز غدة البنكرياس لهرمون الإنسولين، أو مقاومة خلايا الجسم للأنسولين الذى يؤدي إلي إرتفاع نسبة السكر فى كل من الدم والبول. يصاحب هذا المرض أيضاً إضطراب فى التمثيل الغذائى لكل من البروتينات والدهون. يوجد حاليا في العالم إرتفاع فى نسبة إنتشار الإصابة بمرض السكري فى كل الأعمار وفي مختلف الدول. من المتوقع وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، أن تزداد نسبة الإصابة بمرض السكري عالميا، حيث تتضاعف عموما نسبة مرضي السكري في كل قارات العالم، وتكون الأصابة ثلاثة أضعاف في كل من الهند، والدول العربية، وبعض الدول بالقارة الأفريقية فى العام 2030م.
حسب الإحصائيات يذكر أن حوالي 20% من الناس مصابون أو معرضون للإصابة بمرض السكري. بهذا أصبح مرض السكري وباءا عالميا، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل أيضا في الدول النامية. والخريطة الصحية لمنظمة الصحة العالمية تدلي علي أن شخصا واحدا من بين كل 6 أشخاص مصاب بمرض السكري. ويعتبر مرض السكري من الأمراض الأكثر شيوعا في العالم، مما يتطلب في المقام الأول طبيبا متمرسا وملما عمليا بتفاصيل العلاج وأسباب ظهور المرض، والإحتمالات الوراثية المؤثرة، ونوع مرض السكري، وأبعاد المرض ومضاعفاته. وبالرغم من وجود عقبات عدة عند مرضي السكري، تتوفر حلول طبية وتقنيات عدة، للعيش مع مرض السكري حياة جيدة، مؤسسة علي برنامج تغذوي ورياضي وعلاجي مرن. ومرض السكري هو مرض في يد المريض، فهو الرفيق والصديق، إذا تلقي الإهتمام من صاحبه وقد يكون أحيانا العدو اللدود إذا تجاهله المريض، فهو يتعامل بالمثل وحسب تعامل المريض معه.
آلية ظهور مرض السكري لا تنحصر فقط في قلة إفراز هرمون الإنسولين بالدم أو القصور في إفرازه من البنكرياس، بل تعتمد أيضا علي نمط الحياة المنظم لكل فرد، مرتكزة علي ثلاثة دعائم أساسية، وهي الرياضة البدنية، والتغذية المتوازنة والعلاج الطبي الصحيح. وعلي نقاط الإرتكاز الثلاثة هذه، يقوم مثلث في وسطه تتجسم صحة مريض السكري.
الرياضة البدنية تلعب دورا فعالا في تعامل الجسم مع السكري، بتنشيط غدة البنكرياس لإفراز هرمون الإنسولين وبالتالي إمتصاص السكر الفائض عبر خلايا الجسم. والتغذية المتوازنة تمثل نقطة محورية في حياة الإنسان، خصوصا عند مرضي السكري. وتنظيم الغذاء عند مرضي السكري يلعب دورا أساسيا في زيادة أو نقصان كمية السكر في الدم، وبالتالي التأثير علي كمية الدهون في الدم تأثيرا إيجابيا أو سلبيا. وبالعلاج الملائم لكل مريض يكتمل مثلث صحة مريض السكري. وهذا يتمثل في العلاج الموصي به، وإجراء التحاليل الطبية، والفحوصات التشخيصية من قبل الطبيب المعالج. وكثير من مرضي السكري يعتمدون علي العلاج الطبي فقط، وينقص الكثير منهم الإلمام بالثقافة الرياضية والغذائية. و يعتبر التعرف طبيا علي مرض مزمن ملم بالمريض، كمرض السكري وكيفية التعامل معه مهم للغاية. ويعتبر بجانب الطبيب المعالج، أن للمريض دور فعال في علاج السكري وتفادي مضاعفاته.
تـاريخ مرض السكري:
كان تاريخيا مرض السكري معروفا في الحضارات القديمة، لقد عرفه قدماء المصريون قبل 3.000 عام. وكان العالم بن سينا قد شخصه منذ عشرة قرون، حيث كان يبخر البول السكري، ليتحول إلي مادة لزجة أو يتحول إلي بودرة سكر أبيض اللون. وربط العالم بن سينا في عام 1.000 للميلاد لأول مرة في التاريخ العلمي، العلاقة بين تقرح القدمين ومرض السكري. ولم يكن لمرض السكري حتي مطلع هذا القرن من علاج، مما جعل من مريض السكري الميت الحي، يعاني ويلات المرض ومضاعفاته، التي كان ينهي مطافها بهولات الموت المبكر. وكان من ضحايا مرض السكري في الغالب، الأطفال والمراهقون، الذين عندما يصابون به تذوي وتجف أجسامهم، ليموتوا بعد عدة شهور ومن دون علاج وحماية.
عرف مرض السكري قديما عند الرومان والأغريقيين أيضا بداء المترفون من الناس من الطبقات الغنية، الذين كانوا يعكفون علي تناول الغذاء الدسم من طعام وشراب ليلا ونهارا، يخدمون من قبل أفراد حاشياتهم في كل كبيرة وصغيرة، يحبذون الإستلقاء والجلوس، ولا يحبون الحركة البدنية والعمل. كانت إمكانية التعرف علي المرض وتشخيصه في العصور القديمة، هو أن الأطباء يستعينون بغمس أصابعهم في بول المريض ويتذوقون حلاوته. فإن كان طعم بول المريض حلو المذاق، فهو بول سكري وإن لم يكن حلو المذاق فهو بول مائي. وظل هذا متبعا حتي إكتشف محلول فهلنج، الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمرا، وحسب شدة الإحمرار يكون تركيز السكر بالبول. وكان العلاج قبل عزل هرمون الإنسولين في عام 1921م يعتمد فقط علي تنظيم الغذاء للمريض، والإقلال من تناول السكريات والنشويات، التي تتكسر مبسطة في الجسم، متحولة إلي سكر الجلوكوز.
في عام 1869م إكتشف العالم الألماني باول لانجرهانز مجموعة من الجزر عنقودية الشكل، تمثل خلايا غدة البنكرياس التي تفرذ هرمون الإنسولين. و لذا سميت هذه الجزر في وقت لاحق “بجزر لانجرهانز”، لإكتشافه لها، وبذلك إكتشافه لأهم هرمونات الجسم البشري. وبعد عشرون عاما، توصل العالمان الألمانيين أوسكار مينوفسكي وجوزيف فون ميرينغ فرايهر للعلاقة بين غدة البنكرياس ومرض السكري. وقام العالمان بإجرء عملية جراحية لكلب، إستأصلا فيها غدته البنكرياسية. وأدي ذلك إلي إصابة الكلب بمرض السكري بطريقة معملية، نسبة لإنعدام هرمون الإنسولين عند الكلب. وفي عام 9161م تمكن العالم الروماني نيكولاي باوليسكو من عزل مركب عضوي، ثم حقنه لكلب مصاب بمرض السكري، حيث أدي ذلك إلي إنخفاض معدل السكر في دم الكلب المريض، وبه تحسنت حالته الصحية.
في عام 1921م ، نجح العالمان الكنديان فريدريك غرانت بانتينغ وتشارلز هيربرت بست من عزل هرمون الإنسولين من غدة البنكرياس وحقنه لكلب مصاب بمرض السكري، بعد إستئصال غدة بنكرياس الكلب. وبسبب النتائج العلمية الفذة المتوصل إليها، تحصل العالمان الكنديان علي جائزة نوبل في الطب. وفي عام 1922م تم علاج أول إنسان بهرمون الإنسولين، وفي عام 1960م ، تم فك شفرة التركيب الكيميائي لهرمون الإنسولين، وفي عام 1976م نجح للمرة الأولى عالميا في التحول من إستخدام الإنسولين الحيواني إلي الإنسولين البشري. ومنذ عام 1979م، يتم إنتاج هرمون الإنسولين البشري للعلاج عن طريق تقنيات الهندسة الوراثية.
غدة البنكرياس وهرمون الإنسولين:
تتكون غدة البنكرياس المنتجة لهرمون الإنسولين وهرمونات أخري من الرأس، الجسم والذيل، وتقع مباشرة تحت المعدة ، وتزن في المتوسط حوالي 80 إلي 120 جرامات، وطولها حوالي 15 سنتميترات، وعرضها حوالي 5 سنتميترات، وسمكها في المتوسط حوالي 2 إلي 3 سنتميترات. وتنتج غدة البنكرياس يوميا بجانب هرمونات الإنسولين ومنافسه الجلوكاجون، ما بين نصف اللتر إلي ثلاثة لترات من الإنزيمات الهاضمة في الأثني عشر. ويتم إنتاج هرمون الإنسولين في البنكرياس في خلايا بيتا، التي تكون مرتبة في شكل جزر تشبه عناقيد العنب تسمي بجزر لانجرهانز، والتي تكون موزعة على طول غدة البنكرياس، وتكون غالبيتها في ذيل البنكرياس. وظيفة هرمون الإنسولين هي تنظيم سكر الجلكوز في الدم وتخزين الفائض منه في شكل طاقة، في خلايا وأنسجة أعضاء الجسم المختلفة، مثل تخزين الجليكوجين في العضلات والكبد. وتظل نسبة الإنسولين ثابتة في جسم الشخص المعافي، فإذا قلت أو زادت نسبته في الدم، تؤدي إلي غيبوبة، قد تنتهي بالموت. هناك عوامل عدة تلعب دورا أساسيا في الإصابة بمرض السكري أو تطوره أكثر، بجانب العوامل البيئية والوراثية. وهذه العوامل تتمثل في عمر خلايا بيتا، والموت المبرمج لها، والتي تلعب دورا هاما في ذلك لعدم إفرازها كميات كافية من هرمون الإنسولين، أو الإنعدام المطلق لإفرازها لهرمون الإنسولين.
أنواع مرض السكري:
يصيب مرض السكري الإناث والذكور على السواء وفى جميع الاعمار، وإن كانت نسبة إصابة الذكور أعلي قليلا عند بعض الشعوب. وتتراوح نسبة إصابة الاطفال من 5 إلي 10 بالمئة، وقد تقل عن ذلك في بعض المجتمعات. ونسبة لإزدياد عدد المصابين بمرض السكري في معظم دول العالم، إزداد الاهتمام بهذا المرض في الآونة الأخيرة عالميا. وبلغت نسبة المصابـيـن بمرض السكري في السنوات الماضية في الـولايـات المـتـحـدة الأمريـكـيـة حوالي 4 إلي 5% وفي كـنـدا 7% وفي المملكة العربية السعودية حوالي 13%، ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة في المستقبل إلي 20% في الدول العربية الخليجية . ويرجع ذلك إلي رفاهية العيش، وزيادة إستهلاك الأطعمة التي تؤدي إلي السمنة، بالإضافة إلي قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة البدنية. وبجانب أنواع مرض السكري الوراثية مثل المختصرة بكلمتي: (مادي ولادا)، هناك أنواع أخري من مرض السكري، أهمها: النوع الأول : (المعتمد علي الإنسولين)، النوع الثاني (الغير معتمد علي الإنسولين)، والسكري العارض: سكري الحمل.
النوع الأول: (المعتمد علي الإنسولين):
يرجع سبب مرض السكري المعتمد علي هرمون الإنسولين إلي عدم إفراز البنكرياس لهرمون الإنسولين مطلقا، ويظهر هذا النوع عادة في سن الصغر، وهناك نسبة 1% من المصابين به من المواليد الجدد. و هذا النوع يصاب به أيضا الأشخاص في متوسط العمر، وليس هناك علاج لهذا النوع سوي حقن هرمون الإنسولين. وقد يكون سبب ظهور هذا النوع، المناعة الذاتية لوجود أجسام مضادة بالبنكرياس، فلا تقوم بإفرز الإنسولين. وقد السبب يكون السبب أحيانا العدوي بالفيروسات، كما هو الحال في إلتهابات الغدة النكفية، أو إلتهابات الأنفلونزا، حيث تتولد أجسام مضادة تتلف خلايا (بيتا) بالبنكرياس، أو بسبب أمراض مزمنة تتلف بالكلي أو الكبد أو البنكرياس، فتهاجم الخلايا الليمفاوية التائية خلايا (بيتا)، وتعتبرها أجساما غريبة كالبكتريا والفيروسات. وقد تصاب خلايا البنكرياس بالشيخوخة المبكرة، أو تدمربسبب المواد السامة مثل السيانيد والمبيدات. و يمكن طبيا التعرف علي النوع المعتمد علي هرمون الإنسولين من مرض السكري بسهولة، وهذا لعدم إستجابة المريض للأقراص المخفضة للسكري، أو الإصابة بغيبوبة فجائية لإرتفاع السكر بالدم، رغم تعاطي هذه الأقراص بإنتظام. ويكون أغلب المرضي من هذا النوع تحت سن الثلاثين من العمر. وما يميز مرضي هذا النوع من السكري هو أنهم نحاف الجسم، وفي الغالب تتأخر لديهم فترة البلوغ. وهذا النوع وراثي يظهر بين 35% من المصابين به من التوائم المتشابهة. وتبلغ نسبة إنتقاله من أحد الأبوين المصابين إلي الطفل حوالي 20%، وحوالي 10% إذا كان هناك طفل شقيق مصاب به.
النوع الثاني: (الغير معتمد علي الإنسولين):
في حالة الإصابة بمرض السكري الغير معتمد علي هرمون الإنسولين، يفرز البنكرياس كميات قليلة من الإنسولين، لا تكفي لتنظيم سكرالجلوكوز في الدم . و يعتبر هذا النوع الأكثر إنتشارا في العالم، ويمثل نسبة 90% من المصابين بمرض السكري . ويعتبر مرض السكري الغير معتمد علي الإنسولين مرضا وراثيا، يسمي هذا النوع من مرض السكري بسكري الكبار، ومعظم المصابون به من البدينين. ويظهر هذا النوع من مرض السكري عادة بعد سن الأربعين، وفي الغالب في مراحل متأخرة من العمر. وغالبا ما يكتشف بالصدفة عند إجرا فحوصات تشخيصية. بجانب العوامل الوراثية في الأسرة، تلعب عدم الحركة والرياضة البدنية، والبدانة المفرطة، والتغذية غير المتوازنة دورا هاما في الإصابة بهذا النوع من مرض السكري.و يعتمد العلاج الطبي لهذا النوع من السكري علي الأقراص المخفضة للسكر والتي تحث غدة البنكرياس علي إفراز هرمون الإنسولين. وبتقدم العمر يلجأ كثير من المرضي إلي حقن هرمون الإنسولين، حيث يفشل البنكرياس في إنتاج الهرمون، بعد نفاذ الكميات البسيطة الممكن إفرازها. وبه يتحول هذا النوع من السكري كسكري غير معتمد علي الإنسولين، إلي سكري معتمد علي الإنسولين. ونسبة إصابة طفل لاحقا بهذا النوع إذا كان أحد الأبوين مصاب، تبلغ حوالي 50% ونسبة الإصابة به عند التوائم المتشابهة تبلغ حوالي 100%.
سكري الحمل (السكري العارض):
عند سكري الحمل يرتفع مستوى السكر في الدم أكثر من المعدل المطلوب في فترة الأشهر الثلاثة الأوائل للحمل. وتكون الإصابة بهذا النوع من السكري عابرة (سكري عارض) ويكون سببها إنخفاض نسبة السكر، التي تسمح بها الكلي بالمرور إلي البول، ذلك للتغير الهرمونى أثناء فترة الحمل. هذا النوع من السكري يحدث عند حوالي 3% من الحوامل، ويختفي في العادة بعد الولادة مباشرة. وقد يؤدي هذا النوع من السكري في حالة إستهوانه إلي تشوهات الجنين الخلقية في باطن الأم، أو زيادة وزن الجنين في الرحم، أو سقوط الجنين المبكر، أو تعثر أمر الولادة بسبب زيادة وزن الجنين. ولذا يتوجب في هذه الحالة متابعة معدل السكر في الدم متابعة دقيقة أثناء فترة الحمل، وعلاج هذا النوع من السكري بهرمون الإنسولين إذا تطلب الأمر. ونسبة إصابة الحامل بهذا النوع من السكري بعد الإصابة به مسبقا، تقدر في مرحلة حمل تالية بحوالي 50%.
أعراض مرض السكري:
لمرض السكري كغيره من الأمراض أعراض مميزة في حالة إرتفاع مستوي السكر في الدم أكثر من المستوي العادي. وزيادة معدل سكر الجلكوز في الدم، تؤدي إلي إزدياد حوجة الجسم للماء، بسبب زيادة الضغط الأسموزي في الجسم، ذلك لإذابة سكر الجلكوز، وإخراجه عن طريق الكلي مع البول. وبهذا يتأتي شعور مريض السكري بالعطش المتواصل لحوجته للماء، وينتج عن ذلك التبول الكثير بسبب شرب كميات كبيرة من الماء، وفي أغلب الأحيان الإكثار من التبول الليلي.
من أعراض مرض السكري أيضا فقدان الوزن، الشعور بالتعب والإعياء، الصداع، الدوار، العرق، الرعشة، التوتر، القلق، برودة اليدين، حرارة الرجلين، غشاوة العينين، تداخل الصور، سرعة دقات القلب، الجوع والأرتجاف. وهناك أيضا الإلتهابات الجنسية عند الرجال، والمهبلية عند الإناث، ذلك بسبب إفراز السكر عن طريق المثانة ومجري البول، مما يؤدي إلي خلق بيئة ملائمة لنمو البكتريا والفطريات، وحدوث الحساسية الجلدية، والقابلية لإلتهابات الجهاز التنفسي. وبجانب متابعة مستوي السكري العادي، وإرتفاع مستواه، يجب أيضا متابعة إنخفاض مستوي السكري أكثر من اللازم. وهبوط مستوي السكر في الدم يؤدي الي فقدان الوعي، أو السقوط المفاجئ، مما يزيد العقبات بخلق مشاكل أخري، وكذلك خطر هبوط السكر يكمن في أنه إذا إستمر لفترة طويلة، يؤدي إلي التلف الدائم في خلايا المخ والأعصاب.
…تابع البقية في الحلقات القادمة…
د.حسن حميدة مستشار التغذية العلاجية المانيا
Homepage: http://www.nutritional-consultation-dr.humeida.com
E-Mail: [email]hassan_humeida@yahoo.de[/email]
حقوق الطباعة والنشر محفوظة للكاتب – نوفمبر/ 2014
جزاك الله خير على هذه المعلومات القيمة والتي أستفدنا منها الكثير .
وثمة سؤال طالما ارقني وهو انني أكثر من شرب الماء و بالتالي التردد
على الحمام للتبول وذلك خلال النهار واحيانا بالليل . وتابعت الاعراض الاخرى والتي ذكرت والتي لا ينطبق منها سوى الشعور بالتعب احيانا .منتظرين
باقي الحلقات
معلومات مختصرة, قيمةو مفيدة جدا …شكرا لك
شكرا على هذه المعلومات القيمة نرجو توضيح علاقة مرض السكرى بالضعف الجنسى عند الرجال ؟؟؟