رأي ومقالات
عثمان ميرغني: أم الكوارث السودانية!!
حسناً.. سودانيون يتمتعون بجنسيات دول أخرى مع محافظتهم على جنسيتهم السودانية… مفهوم وعادي في كل الدول.. وسودانيون يتنازلون عن جنسيتهم السودانية مقابل جنسية دولة أخرى.. أيضاً مفهوم وعادي.. لأنهم يدركون أن وجدانهم سوداني وعندما يعودون إلى السودان يعاملون باعتبارهم سودانيين وليسوا أجانب..
وأن يظل بعضهم خارج السودان ولا يفضلون العودة مطلقاً.. أيضاً عادي.. لأن العودة إلى السودان أحياناً كثيرة تكلفهم ما لا يطيقون- مالاً وجهداً.. وجبايات..!!.
لكن كل هذا كوم.. وكوم آخر.. هو الوجه الآخر للمأساة.
كم عدد السودانيين الذين تجنسوا بجنسيات أخرى؟.. فلنبالغ جداً جداً- ولنقل مليون.. ولنفترض أنهم حذفوا تماماً من قوائم سوداننا، ومزقوا حتى صورهم القديمة التي تذكرهم بوطنهم الأم.. (برضو) ليست مشكلة..
المشكلة الأكبر.. هي من حلوا محلهم في قوائم الجنسية السودانية..!!
كم خرجوا من جنسيتنا؟؟، وكم دخلوا محلهم هنا؟؟، طبعاً لا أقصد المواليد الجدد فذلك مدخل إلى المهد يقابله مخرج آخر إلى اللحد.
لكني أقصد الأجانب الذين (يتسودنون).. مقابل السودانيين الذين (يتأجنبون)..!! هل تصدقوا أن الأرقام مخيفة ومنذرة بشر مستطير.. مقابل كل سوداني (يتأجنب) عشرة أجانب (يتسودنون).
الشر ليس في قوافل وأمواج طالبي الجنسية السودانية.. فكثير من الدول فاق فيها عدد المهاجرين إليها عدد سكانها الأصليين..إلا أن المشكلة تظل في زاوية أخرى..
كيف يحصل هؤلاء الأجانب على الجنسية السودانية؟؟، ما هي المعايير المتبعة؟؟، هل يحملون أوراقاً ثبوتية من دول المنشأ؟؟.
هل لدينا رصد وحصر لأعدادهم؟، بل أكثر من ذلك هل لدينا ما يمكن أن نميِّز به أعدادهم هذه؟؟.
هل وهنا مأساة أخرى- هل لدينا أية قراءات إستراتيجية لهذا المتغير الخطير؟… متغير (الإحلال والإبدال).!!، هل هناك جهة سودانية واحدة نظرت ببصيرة إلى المستقبل الآتي.. القريب وليس البعيد لترى مآلات مثل هذه المؤشرات والأرقام المخيفة المرعبة؟..
هل هناك أية جهة تقرع أجراس الخطر لتنبه بأن مدناً سودانية كاملة ابتلعها الآن طوفان (الإحلال والإبدال).. كل يوم تغادرها عشرات الأسر السودانية هاربة نحو العاصمة الخرطوم.. بينما تدخل تلك المدن عشرات الأسر (البديلة).. لا دخول الضيوف العابرين.. بل دخول المالكين المستقرين فيها أبداً.
سننتبه يوماً ما.. لنجد ولاية بأكملها أضحت حصيلة (الإحلال والإبدال).. ليأتي يوم يصبح فيه الوالي نفسه.. والي هبةـ (الإحلال والإبدال)..
على كل حال.. هذا أقصى ما هو متاح من الجهر.. إلى من يهمه الأمر..!!.
عثمان ميرغني- التيار
الدول الاوربيه. تقوم بالتجنيس نسبه للنقص الحاد في تعداد السكان / حيث عدد الوفيات اكثر من المواليد – و هذه المشكله في معظم دول اوربا فاستعاضت عنها بالهجره حيث تستقبل اوربا يومياً قرابه عشره الف مهاجر و هناك شروط للتجنيس 1/ تعليم لغه البلد الام مع اجتياز امتحان اللغه بنجاح. 2/ دفع ضرائب للدوله لمدت ثلاث سنوات متتاليه 3/ فيش خالي من الجرائم ( الشرطه تتعامل بالبصمه الجنائيه ) يجب ان يكون الفرد مقيم بصوره دائمه لا تقل عن 4 سنوات // الحصول الجنسيه ليس بالأمر السهل / بينما تمنح السودان الجنسيه من دون شروط و لا يشترط تعليم المتجنس اللغه العربيه (لغه السودان ) او تاريخ السودان // على الرغم من ان معظم اعضاء الحيكومه كانوا خارج السودان الا انهم عجزوا في تطبيق 1٪ من القوانين التي رؤها في الخارج // ثانياً ان معظم المتجنسين هم حبش و ارتريين – و بعد ان يحصل الحبشي على الجنسيه السودانيه فانه يغادر الى اوربا و فور وصوله يقوم بتمزيق جواز السفر السوداني و رميه في الزباله / انا شخصياً قابلت الآلاف من الحبش في السويد و النرويج كانوا عايشين في السودان و اغلبهم حاصل على الجنسيه السودانيه. الا انهم مزغوها
السودان ضاع كفاكم نباح
مابين عام 92 وحتى 95 تم استخراج 3.5 مليون جنسية في مدينة نيالا وحدها
ياترى كم نسبة السودانين الاصليين من بينهم وكم من تمرد وتفرعن وتشوطن من الأجانب الزين جنسناهم
لقد قرأت في ديباجة أحد الشركات التي قامت بإجراء دراسة الجدوي الإقتصادية لسد النهضة الأثيوبي، أن هذا السد انشيء لزراعة مليون فدان في السهول السودانية، ما أعتقد أن اثيوبيا أو السودان أو مصر أو حتي السعودية تستطيع أن تزرع هذه المائة مليون فدان ، ولا حتي هذه الدول مجتمعة تستطيع زراعة هذا القدر من الأفدنة، إلا أن يكون هناك جهد دولي يعد من وراء الحدود.
لا أدري ماذا يريد الكاتب من هذا المقال، هل يعرف الكاتب أن الإحلال والإبدال وحركة البشر هي من طبيعة وأصول الحراك البشري، لقد حدثت هجرات بشرية كثيرة وضخمة على مدي التاريخ الإنساني على ظهر الأرض، أنتم الآن من تجرموا هذا الحراك البشري الطبيعي والغريزي، على سبيل المثال أشرح لنا تكويناتك الإثنية وكيف تجمعت في هذه الأرض، يذهب سودانيون إلي شتي بلاد العالم وينالوا حقوقا فيها متعلقة باللإقامة والعمل وربما بالمشاركة في الحكم، وكذلك يأتي آخرون إلي السودان وينالون حقوقا موازية، ولو بلغة الأرقام ما الضير في أن عدد المتسودنين أقل من عدد المتأجنبين على حد قولك، في امريكا سيدة العالم بمعايير التحضر والأمن القومي والإزدهار الإقتصادي كم عدد المتأجنبين من الأمريكان أمام عدد المتأمركين من الأجانب، هل تعلم لولا هؤلاء المتأمركين لما كانت الولابات المتحدة سيدة العالم اليوم
يا أستاذ عثمان ميرغني مافي داعي لهذه العنصرية دعها فإنها بغيضة
السودان واثيوبيا لديهم اتفاق خفى بان يستقبل البشير ملايين الحبوش مقابل مساندته ضد الجنائيه وملف الحركة الشعبيه…..