[JUSTIFY]
كشفت شرطة دولة جنوب السودان، عن تفاصيل جديدة في التحقيقات في حادثة مقتل عمدة بلدية ياي السابقة بدولة جنوب السودان سيسليا اوبا، وأشارت إلى إجراء تحريات دقيقة حول الحادثة وفي السياق كشف المتحدث باسم الشرطة، العقيد جيمس ماندي انوكا عن إلقاء القبض على «4» مشتبه فيهم في القضية لم يكشف عن هويتهم، لافتاً إلى أن التحريات ما زالت جارية للكشف عن ملابسات القضية، وكانت الشرطة قد عثرت على جثة العمدة السابقة والنائبة البرلمانية بالمجلس التشريعي لولاية الإستوائية الوسطى الأستاذة سيسليا اوبا ومدير مكتبها امانويل ليمي يوم الأحد الماضي في منزل تحت التشييد بحي الجبل على طريق جوبا ياي، في ما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
اتهامات جديدة
اندلعت أزمة جديدة بين حكومة دولة جنوب السودان والبعثة الاممية بالبلاد، بعد ان اتهم وزير دفاع دولة جنوب السودان كول ميانق الأمم المتحدة بتوفير وسائل النقل للمعارضة المسلحة واستخدام طائرات هيلكوبتر الاممية لتقويض النظام بدلاً من الأغراض الانسانية، هذا كما استدعى وزير الدفاع كول ميانق ورئيس الاركان الجنرال بول ملونق اوان، استدعى رؤساء بعثة الامم المتحدة لاجراء محادثات بشأن ما اعتبروه تغيير اهداف ولاية البعثة الاممية التي من المفترض أن تحمي المدنيين وتسهم في التنمية البلاد، واضاف وزير الدفاع بان لديهم اثباتات واضحة حول نقل البعثة الدولية للمقاتلين المعارضين الذين يتبعون لقوات رياك مشار في ولاية جونقلي، بدوره حذر رئيس الاركان بول ملونق البعثة الاممية بضرورة وقف نقل قوات المعارضة ، مهدداً بانهم سيقومون باسقاط تلك الطائرات، في المقابل نفت البعثة الاممية مزاعم حكومة جنوب السودان بشأن مساعدة المعارضين مؤكدين بانهم يعملون في مناطق المعارضة بغرض ايصال المؤن الى النازحين، يذكر ان الاجتماع عقد بدون حضور أو تشاور مع وزير الشؤون الخارجية برنابا ماريال بنجامين.
مباحثات عسكرية
بدأت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، امس السبت، ورشة عمل يشارك فيها عدد من جنرالات الجيش والمعارضة المسلحة في جنوب السودان؛ لبحث سبل تفعيل وتنفيذ اتفاق وقف العدائيات الذي تم التوصل اليه بين الحكومة والمعارضة برعاية الهيئة الحكومة لتنمية دول شرق أفريقيا «إيقاد»، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الصراع بين الطرفين قبل نحو عام. وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي تستمر ليومين، رحّب رئيس وساطة إيقاد، السفير سيوم مسفن، بمشاركة كبار الجنرالات فيها. وقال مسفن، إن مشاركة «6» جنرالات من كل طرف من طرفي الصراع في هذه الورشة الهامة، تعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تنفيذ الاتفاقات وفتح آفاق الحوار. وأشار إلى أن الحوار المباشر بين القيادات السياسية من الطرفين مهّد للحوار المباشر بين القادة العسكريين والذي سيعزز من فرص السلام. وأوضح أن الورشة تهدف إلى تفعيل وتنفيذ اتفاق وقف العدائيات الموقع في 23 يناير الماضي والمصفوفة الأمنية التي تمت إعادة الالتزام بها من قبل طرفي الصراع في جنوب السودان في 9 نوفمبر الجاري عقب القمة الاستثنائية الـ28 لرؤساء دول إيقاد التي عقدت بأديس أبابا يومي 7 و8 من الشهر الجاري. وحول سبب تعويله على هذه الورشة في إيقاف حالة الحرب، أوضح مسفن أنها ستناقش تفاصيل الترتيبات الأمنية وكيفية تنفيذها خاصة أن اتفاق وقف العدائيات يقع تنفيذه الفعلي على كاهل الجيش الشعبي لحكومة جنوب السودان، ونظيره التابع للمعارضة. من جهة أخرى، قال مسفن إن القادة العسكريين في طرفي الصراع توجهوا إلى مواقعهم في الميدان لإبلاغ قواتهم بالاتفاق الذي تم بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار بوقف الحرب وبقاء القوات في مواقعها والالتزام بوقف العدائيات في خطوة مهمة تعبر عن إنزال الاتفاقات الموقعة بين طرفي الصراع موقع التنفيذ على أرض الواقع، لتسهم في تحقيق عملية السلام الجارية. ودعا جنرالات الجيش الشعبي لحكومة جنوب السودان، والجيش الشعبي التابع للمعارضة إلى العمل على الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف العدائيات من أجل خلق مناخ موات يسهم في إنهاء الصراع بجنوب السودان وتجنيب شعبه ويلات الحرب والمعاناة الانسانية التي يعيشها منذ أشهر.
زيارة خاطفة
أجرى رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت يرافقه رئيس اركان الجيش الشعبي الجنرال بول ملونق و وزير الدفاع كول ميانق وقائد الحرس الجمهوري اللواء ماريال، اجروا زيارة لمستشفى جوبا العسكري تفقدوا خلالها جرحى العمليات العسكرية حيث أكد سلفاكير للجنود بان جهودهم الرامية إلى الحفاظ على السلام ستكون دائماً موضع تقدير.
جوبا وبيروت
قام رئيس بلدية مدينة جوبا بزيارة الى مبنى دار بيروت خلال زيارته الى لبنان هذه الايام التى تهدف للتوأمة بين مدينتي بيروت وجوبا.
هدوء في بور
عم الهدوء مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي حيث التقطت صور بالامس تؤكد عودة الاوضاع الى طبيعتها بعد ان هجر السكان المدينة.تقرير:المثنى عبدالقادر
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
[/JUSTIFY]