د/ عادل الصادق المكي

جحا.. و.. بنتو


[JUSTIFY]
جحا.. و.. بنتو

مدخل:-
أصبحنا نعتمد في حياتنا وامورنا كلها.. على الواسطة أو الولاء.. أو أي حاجة تانية تقود الي شغل منصب أو شغلة لي زول هو ما أهل لها.. علا اللهم قرابتو.. أو ولاءه.. أو سماحتو لـ(البنات). حتى الغناء دا.. الفنانة السمحة تمشي.. الشينة ترجع على تُكُلها ودوكتها وعواستها.. في قنواتنا الفضائية.. يجيبو مقدم برنامج أو مقدمة برنامج.. تتعلم فينا التقديم.. زي الحلاق البيتعلم الزيانة في روسين اليتامى.. ونحن شعب يتيم.. عاين لاقرب زول جنبك.. اليتم ظاهر في وشيهو يحننك.. لو عاينت للمراية تحننك روحك.. تتفن في الواطا وتخت ايديك فوق نص راسك وتقعد تجعر وتنعي نفسك “أنا باقية علي دي.. اكنها؟”.. ثم تنسى نفسك وتقوم.. وتقع الشارع وتحوم مع الحايمين.. انت واسرتك.. كل في واد يهيمون.. الأبو جاري ورا المعايش وايدو ما تلحق خشمو.. الام كل يوم الصباح متمحنة تسوي الاكل شنو؟.. الوليدات كل واحد غازي ليهو سماعات موبايل في اضنيهو.. ومطنش الدنيا ما يحس بيها إلا في أوقات الوجبات الغذائية.. قوم افطر يمشي ياكل وينقنق يمرق السامعات ويقول لي امو”يمة.. الليلة فطروكم دا، زهجان كدي مالو؟” ويرجع يتبطح لحدي ساعة الغدا.. البنيات.. يتجارن ويتبارن في ملاحقة الموضة..
في خشم الباب:-
عشية يوم صرف الماهية .. دخل البيت قريب المغرب.. قابلتو بنيتو.. وهي تنطط فرحة جذلة بقدوم الوالد.. البنية تعاين لي جيوب البنطلوب.. تلمس جيب.. فيهو كيس سعوط.. وكانت تحسبه قروش.. تصاب بالاحباط.. ترفع راسها فترى جيب القميص منتفخ.. تقول ليهو “اها .. اوعى تقول لي كمان الفي جيب القميص دا سعوط برضو؟ انت يا ابوي جنك سعوط.. انت ح يمتحنوك فيهو..؟”.. يقول لها الوالد وهو داخل “دي الماهية.. الماهية”.. تفرح الصغيرة.. وتشعبط في يد ابوها وهم داخلين.. وتقول ليهو “يا با.. أنا بعدين عندي معاك كلام سر”..
في الأوضة:-.
ما زالت الصبية.. متلحة أبوها ذو الماهية.. قالت له ذات العشرة سنوات وهي تعصر ليهو في كرعيهو:-
(اقول ليك الكلام السر يا ابوي؟)
قال ليها”قولي”!!
(أها.. أولك بالتبادي .. دايرة لي خمسين جنيه عشان أقد نخرتي.. فردة واحدة.. واللا اقول ليك تمهن مية عشان أقد الفردتين.. الاضنين عفيتك منهن اصلهن مقددات.. ومتين جنيه عشان اسوي لي تاتو.. في جضمي وتحت شلفوتي بالظبطي).
رفع راسو وهو منبطح في وضعية الضب ونهرها “يا بت تتاتي سكرانة”
فكت الكرعين ومشت وقفت في خشم الباب في وضعية كان راجل الحقني وقالت ليهو:-
(ودايرة لي حداشر مليون.. عشان اعمل تقويم لي سنوني.. شايفة البنوت ججججت.. مركبات فيوزات في خشومن.. علا انا دي.. ونوال اختي.. مسكينات أي موضة تمشي وتجي ونحن ما نضوقا.. كلو منك انت دا.. عامل كريعاتك الزي الزردية ديل يا قول امي)!!
مخرج:-
(القيامة دي اتاخرت مالا؟

[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [SIZE=4]الفنانة السمحة تمشي

    تمشي ونص !!
    هسه ما شايف بداية ظهورهن في نجوم الغد بشكل ….وتعال شوف بعد فترة بعد يتم التعديل الجيني …..وكأنما هو تعديل جني شكل تاني خاااالص [/SIZE]

  2. [SIZE=4] في تعليقي السابق نسيت أحكي النكتة التي أظن أنها معروفة وهذا بمثابة ملحق ” الله ينجينا شر الملاحق ”
    في معاينة لوظيفة من الوظائف دخلت بنت سمحة وأخرى ليست ” كلها خلقة الله”

    المسعول -البيسعلو الله – سعل السمحة قال لها ماهي بلد المليون شهيد
    ” الآن بقى الشهداء مليارات” ؟
    طبعا لأنه سؤال تساهيل… طوالي قالت ” الجزائر .
    اتلفت على التانية وقال لها عدي المليون.
    انا لو في مكانها أقعد أعد ليهو كيتن عليهو …وأصلها خربانة[/SIZE]

  3. وعن أبي هريرة مرفوعا { إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب } رواه أحمد والبخاري ومسلم . ومعنى ما يتبين فيها لا يتأملها ويجتهد فيها وفيما تقتضيه . وفي رياض الصالحين لا يتبين فيها أخير أم لا ؟ وفي شرح مسلم في أواخر الكتاب معناه لا يتدبرها ويفكر في قبحها وما يخاف أن يترتب عليها . ولأحمد والبخاري { إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم } وللترمذي وابن ماجه { إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار } فهذه الرواية إن صحت معناها لا يتأملها ويجتهد فيها وفيما تقتضيه بل قالها في بادئ الرأي ورواه مالك وأحمد والترمذي وابن ماجه من حديث بلال بن الحارث وفيه { ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت } ، وفيه { يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة } ، وفيه { يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة } قال الترمذي : حسن صحيح ……سؤال ماذا أعددنا للقيامة ؟؟؟؟ رب شهوة أورثت حزناً طويلاً….من كلام عبد الله بن مسعود رضى الله عنه