فدوى موسى

أفذاذنا… والخارج


[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]أفذاذنا… والخارج[/ALIGN] قال مكايداً.. أفذاذ سودانيون أرتبطوا في حياتهم بنساء أجنبيات فكانوا رموزاً في مجالاتهم وضرب مثلاً بالعلامة الراحل «عبدالله الطيب» والروائي العابر «الطيب صالح»، ورغم أنه قال هذا الكلام ليثير غيرة المرأة السودانية تجاه الأخرى، إلا أن «كليمات» خالدات للراحل «الطيب صالح» أطرت إلى قوة وجود المرأة السودانية وأثرها المتين في الحياة من خلال إظهارها في شخوص قوية ومؤثرة في كتاباته ذات الصيت العالمي المؤثر.. فقد أحتفظ الروائي العالمي بجواز سفره السوداني ولم يطالب بالجنسية البريطانية على طول المدة التي قضاها في بلادهم ورغم إقترانه بزوجة من بناتهم، إلا أنه كما قال في عبارة مختصرة «نتكلم لغتهم دون إحساس بالخجل أو بالجميل» والثابت أن مسألة الإرتباط بالأجنبيات في المقام الأول لمواصفات شخصية بحتة.. فالمرأة عموماً بصرف النظر عن جنسيتها حريصة على سد الفرقة وأستشهد الروائي الراحل الطيب صالح «لقوة المرأة في كتاباته بقوله «إنه لم يخترع لها شيئاً وإنما عكس صور عاشها مع نسوة من عشيرته وأهل بيته .. إذن المرأة كائن كامل..» فليصمت هذا المكايد ولينظر لمن أرتبطوا بهؤلاء الأجنبيات يجد أن ظروفاً معينة هي التي هيأت لهم فرص الإلتقاء بهن عن قرب.. وليتأكد أن المرأة السودانية لا تقل عنهن مكانة ولكنها تعترف بالظرف وبالأخرى التي فضلها عليها أبناء جلدتها تحت الظرف المؤدي إلى ذلك من إلتقاء بالمهاجر أو تحت لواء المهن المتقاربة.. لا تجد المرأة السودانية غضاضة في الزيجات من الأجنبيات.. فكم كانت كريمة وأصيلة.. جدة وعمة لأبناء «أولادها» كثيرمن الأجنبيات فضلن السودان كموطن عن موطنهن الأصلي.. إذن لا أستغرب أن ينتقي بنات حواء الأجنبيات الأخيار من «عندنا».. ونتمنى أن يكن قدر هذا التشريف الذي إنتزعنه منا.. وليكن نجوماً في حياة أبنائنا بدفعهم للإرتقاء إلى الأمام وبدفع أبناء فاعلين للمجمعين.. السوداني والآخر الذي ينتمين له.. وحقيقة أن الدماء وإضافة الأنساب تدخل في باب إعمار الحياة وليترفع معيار التعارف بمداخل هذه الزيجات وفق أطر ما يرتضيه ديننا وأعرافنا والتقاليد.. ورغم أن البعض قد فشل في زيجات كثيرة متشابهة إلا أن القدرات الشخصية والفهم المصحوب بقيمة المعرفة بالآخر تدخل في باب عوامل نجاح الزيجة.
آخر الكلام: فلينجح أبناؤنا بالداخل والخارج وليرتبطوا بمن تستحق أن تكون إلى جانبهم في أحلك الظروف.
سياج – آخر لحظة [/ALIGN]

تعليق واحد

  1. حقيقة ان الاهم هو اننا تالمنا لوداع الراحل المقيم الطيب صالح ولكن فيما يتعلق بزواج الاجنبيات كما ذكرتى فان المسالة فى المقام الاول شصية بحتة وحتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج العربية والرومية ولذلك فان هذه المسالة تندرج فى اطار الشخص الا اننا لا ننسى ان المتزوج انحدر من ام من بنى جلدته ولهذا كان لابد من ان لا ننسى الاصل لكل محاسن ومساوى فالكمال لله وحده كما ايضا للرجل محاسن ومساوى ولكن لا ننسى ان المسالة هى قسمة ونصيب وقد يجد انسان مع السمراء راحته ومع البيضاء ايضا تلك فى المقام الاول معايير شخصية:cool: