منتخبنا الوطني الأول.. وينتهي (العزاء).. بانتهاء مراسم (الهزائم)
البروف جلال: الانفعال الآني كارثة ويؤكد خلل المنظومة
عشية الأربعاء الماضي الموافق للتاسع عشر من نوفمبر الحالي تلقى منتخبنا الوطني الأول الهزيمة الخامسة من أصل ست مباريات خاضها في التصفيات المؤهلة لنهائي الأمم الافريقية 2015م، حيث استهلها بالخسارة أمام جنوب إفريقيا في الخرطوم بثلاثية نظيفة، وأتبعها بأخرى في الكنغو برازفيل بذات النتيجة، قبل أن يعود إلى الخرطم ويفوز على نيجيريا بهدف وحيد دون رد، وبعدها سافر إلى أبوجا وخسر من نيجيريا نفسها بثلاثية الأمر الذي دعا لإطلاق الهزيمة بالثلاثة إلى الهزيمة بـ(مازدا) أي بالثلاثية التي أشتهر بها خلال سنواته الطويلة في قيادة صقور الجديان فنياً، وكانت هزيمة المنتخب السوداني من نظيره الجنوب إفريقي في مدينة ديربان الإعلان الرسمي عن موت كل الحظوظ في المنافسة على العودة للنهائيات واستمرار الغياب للمونديال الثاني على التوالي، وبالمقابل احتفل منتخب البافانا بافان بالتأهلي الرسمي بنقاطه التي جناها من لقاء ضيفه السوداني، وفي أعقاب ذلك خاض صقور الجديان اللقاء الأخير أداءً للواجب في الخرطوم وخسروها أمسية الأربعاء الماضي لمصلحة الكنغو برازفيل الذي خطف بطاقة التأهل بفضل نقاط السودان أيضاً مرافقاً جنوب إفريقيا للنهائي الإفريقي، ودفع المنتخب النيجيري ثمن الهزيمة من السودان بالغياب عن نهائي (الكان)، وهو حامل اللقب للعرس الذي احتضنته جنوب إفريقيا العام الماضي.. بعد أن كان معلناً له ليبيا، قبل أن تحول الظروف السياسية بالجماهيرية بين تنظيمه ويتم تحويله إلى أقصى الجنوب القاري.
منتخبنا (طلمبة) نقاط لمنافسيه
خمس هزائم للمنتخب لم تحرك ساكناً، كما كان يحدث بالماضي عقب الاخفاقات فتحدث الإقالات وتظهر وزارة الشباب والرياضة، ويتم التحدث عن مسؤولية الهزائم والتلاعب باسم منتخب يحمل اسم السودان أضحى (ملطشة) لفرق القارة الإفريقية، وأضحى (طلمبة نقاط)، ومشاركته تأتي من أجل الواجب والحفاظ على عضوية الاتحاد الوطني بالاتحادين القاري والدولي لا أكثر.. وهذا يدللّ أن الاعتياد على خسارة صقور الجديان جعلها من الثوابت التي لا تستدعي تحريك الساكن.. وكأن (العزاء) المقام على سرادق الخيبة، انتهى بانتهاء مراسم (الهزيمة).. فلا الاتحاد العام للكرة أصدر بياناً يكشف فيه أسباب الحصيلة المخجلة، ولا أعلن عن مناقشة الأمر واتخاذه للقرارات التي تبدأ العمل في إصلاح الحال، ولا وزارة الشباب والرياضة (نطقت)، واكتفت بالصمت (المطبق)، ولسان الحال يشير إلى التهديدات القادمة من الخرطوم2 بأنها سبب الاحجام عن فتح الملف الهام خوفاً من فتح (دفاتر الحساب) في دعم المنتخبات.
البرلمان يتفرج ولا يحرك ساكناً
البرلمان استدعى من قبل حاج ماجد سوار لمساءلته عن (أموال الشان)، ولازم البطء السير في التحقيق بشأن القضية للدرجة التي مضت عليها (ثلاثة أعوام)، وهي (حبيسة التحري)، والبرلمان نفسه لا يستدعي أي وزير للمساءلة عن سبب الإهمال المُريع والنتائج الكارثية لمنتخباتنا الوطنية عموماً، والمنتخب الأول على وجه التحديد.
البروف جلال: الانفعال الآني كارثة!!
البروفسير محمد جلال القيادي الكبير باتحاد كرة القدم السوداني السابق، أكد أن واحدة من أغرب الظواهر الانفعال الآني مع الهزائم والإعلام والجمهور بعد (48) ساعة يتجاوزون مرارات الخسائر لمنتخب السودان وينتظرون هزيمة جديدة لتجدد الأحزان، وأبان البروف جلال أن المنتخب هو عنوان الوطن، وهو الذي يعتد به في التصنيف، ويجب أن ترتفع وزارة الشباب والرياضة إلى الحضور الفعلي وأن لا تكتفي بالدور الرقابي، وكشف أن الاتحاد الحالي ليس بمقدوره فعل شيء، لأنه اختزل العمل في شخص واحد، ولا نعتقد أن بمقدوره الالتفات إلى عقد الورش ومناقشة الأسباب الفعلية في تدهور نتائج المنتخبات، وأشار جلال إلى أن التجنيس أحد أبرز الأسباب التي قادت للواقع المرير حالياً، والأمر أضحى من الخطورة بمكان عندما بلغ حراسة المرمى، فكيف لفريقي القمة وعدد من أندية المقدمة يتواجد بصفوفها أكثر من سبعة لاعبين أجانب داخل الملعب ولا ينعكس ذلك على نتائج المنتخبات الوطنية، البروف جلال في ختام حديثه قال إن المشكلة تحتاج إلى دراسة لأن الخلل موجود في كل أطراف المنظومة الكروية.
تقرير : أبوبكر الماحي
صحيفة الصيحة
ت.ا
هل تسمي هؤلاء الجهلة عديمي الوطنية ( منتخبنا الوطني ) اذا كانت هذه العصابة الجاهلة ساقطي التعليم هي منتخب وطني فعلى وطني السلام
اموال تصرف على عصبة من الجاهلين لا رجاء فيهم ولا أمل اينما وكيفما لعبوا خسروا – وللأسف فان خسائرهم المتتالية لا تحرك غيرة ولا نخوة وطنية فيهم بسبب جهلهم وعدم تعليمهم – لانهم لا يعلمون ما هي التربية الوطنية –
[FONT=Simplified Arabic]اللاعب السوداني يجتهد باحراز هدف باي طريقة عشان الاعلام يعتبره ميسي وبعدها تتشاكل عليه اندية الهلال والمريخ ويتم تسجيله بمليار وبعد ذلك فتشوا عني واعلام الهلال والمريخ هو الذي يدمر الكرة السودانية [/FONT]