منوعات

تسبيح الفتيات في المواصلات العامة..بحث عن الطمأنينة والعريس وحصانة من التحرش

على نقيض مظهرها الكاجوال كانت تمسك بسبحة طويلة تتدلى من يدها اليمنى وهى تكر حباتها ببطء وتهمهم فى سرها بالتسبيح أو الإستغفار، مما لفت إليها الأنظار، أحد الساخرين علق على حمل البنات للسبحة بقوله: البنات ديل مما يشيلو السبحة أعرف فى حاجة من إتنين، يا قلقانات ومستعجلات على العرس، ولا خلاص بقوا بايرات وزهدو فى الحياة.
ولأن السبحة أصبحت فعلاً منتشرة هذه الأيام فى أيدى البنات دعونا نستفسرهن عن الأسباب التى دفعتهن لحملها بشكل ظاهر .

إعترفت سماح (موظفة) بأنها حملت السبحة العادية زمنا بسبب القلق من تأخر زواجها وبعد سماعها لحكاية البنات اللاتى تزوجن بعد إلتزامهن بالتسبيح. وأضافت أنا إشتريت أكثر من (4) سبح وكانت تضيع مني فى كل مرة وأخيراً لجأت للسبحة للالكترونية، بعدما سمعت كثير من التعليقات بشأن حمل الفتيات للسبحة العادية لأن الكثيرين لا يلحظونها ويحسبونها ساعة فى كثير من الأحيان، كما أنها لا تلفت الإنتباه مثل السبحة العادية.

أما تنسيم عمر، التى لا تفارقها مسبحتها هذه الأيام، شرحت الأسباب بقولها: أنا وصديقاتى ملتزمات بالتسبيح كل يوم ألف تسبيحة بسبب فكرة إقترحتها علينا إحدى صديقاتنا وهى دخولنا معاً فى صندوق إيمانى، وكل يوم نهبها لواحدة منا وبهذه الطريقة تجد نفسك ملتزماً بالتسبيح (لأنو عليك دين )، وعن سبب حمل الفتيات للسبح فى تقديرها قالت: تسنيم المرأة أكثر قابلية للإصابة بالحزن والهم والإحباط والمشاكل العاطفية لذلك تجد ضالتها فى التسبيح الذى يشعرها بالراحة النفسية .
من جهتها ترى ريان بابكر أن السبحة لم تعد للتسبيح فقط، إذ أصبحت نوعاً من الإكسسوارات بالنسبة للنساء والرجال على حد سواء، بعد ظهور أشكال جميلة منها بلمسات متجددة ومواكبة.

فيما تعتقد ندي علي، أن التسبيح وقراءة القرآن في المواصلات العامة يحصن الفتيات من التحرش، وتجعل كل من يجلس جوارها يلتزم بالأدب والاحترام.

آدم بائع سبح بالقرب من المسجد الكبير قال لـ (حكايات): فى السابق كانت السبح لا يشتريها سوى كبار السن نساءاً ورجال، أما الآن فالشباب من الجنسين أصبحوا يشترونها، بينما الفتيات يفضلن السبح الرقيقة وذات الأشكال المميزة والملونة، وعن أسعارها أجاب آدم: تتفاوت أسعارها حسب المواد والخامات المصنوعة منها وعدد الحبات بها، وأوضح إذا كانت مصنوعة يدوياً أسعارها تبدأ من (15) وحتى (150) جنيها.

فى السياق علقت الباحثة الإجتماعية ثريا إبراهيم على الموضوع بقولها: السبحة والتسبيح بها سلوك للمرأة والرجل بمعنى أن الاتنين من حقهما أن يفعلا ذلك وحمل السبحة ليس حكراً للرجل وممنوع على المرأة وهو أيضا سلوك شخصي لا يضر الغير بشئ وهو سلوك مرتبط بالتواصل الروحاني، ومن الممكن أن يخفف التعب والرهق النفسي ولذلك لا نستطيع – أو بالأحرى- ليس من حقنا وضع الفتيات اللاتى يحملن السبح فى قوالب معينة ولأسباب معينة طالما هو سلوك محمود، وفى النهاية ما المانع أن تحمل المرأة السبحة بغض النظر عن عمرها وأهدافها ونواياها؟!

تقرير : فائقة يس-حكايات

‫4 تعليقات

  1. (ليس من حقنا وضع الفتيات اللاتي يحملن السبح في قوالب معينة و لاسباب معينة طالما هو سلوك محمود ) …. هذه الكلمات تكفي لكي تكون ردا مفحما لنا جميعا !!!!!!!!!

  2. والله البنات ديل محن عديل كده
    قبل يومين بس ماعملتو حنه كية للعزابه
    يتمنعن وهن الراغبااات ويتظلمن وهن الظالمات قصة زليجه فى القرءآن
    عرس ليكم ماف…تسبحن ولا تضبحن عرس ماف…عشان فلهمتك دى
    [/FONT]

  3. [B][SIZE=3]اسال العظيم رب العرش العظيم ان يرزقهن الازواج الصالحين ويرزقنا الزوجات الصالحات.
    فاولا : ذكر الله نور في الوجه وسلامة في الصدر وجنة في الاخرة فهذا شيء جميل من بناتنا في السودان اسال الله ان يعيننا عل ذكره وشكره وحسن عبادته.[/SIZE][/B]

  4. واكيد بعد الزواج محل تمشي السبحه دي ما بتتعرف تاني إلا تشم ليها ريحه طلاق كدا ولاّ الزوجه التانيه على الابواب !