رأي ومقالات
صلاح حبيب : الأسافير تحاول أن توقع فتنة بين الرئيس والمزارعين
لقد ذكرنا في رصدنا للقاء السيد الرئيس أمس أن السيد الرئيس كان منتشياً ويتمتع بحيوية فائقة وشهية للحديث عن كثير من القضايا المطروحة على الساحة السياسية والتي أجملها السيد الرئيس بقضية الحوار والسلام والهوية والاقتصاد والجهوية، وفصل كل واحدة منها تفصيلاً دقيقاً.. أما القضية التي أثيرت واستفاد منها البعض للترويج بعد أن خمدت نار تابت وبلع ناس (اليوناميد) كلامهم حاول البعض أن يروج لأمر ليس موجوداً أو استغل استغلالاً سيئاً.
فالسيد الرئيس كان يجيب على سؤال تم طرحه من قبل أحد رؤساء التحرير حول مشروع الجزيرة، فكانت إجابة الرئيس أن مشروع الجزيرة أصبح عبئاً على الدولة رغم أنه مشروع تبلغ مساحته اثنين مليون فدان وأرضه منبسطة ويروى بالري الانسيابي وتكلفته بسيطة ولكنه خسران منذ فترة الستينيات.
الرئيس قال إن الدولة تقوم بتمويل المزارعين في كل مراحل العملية الزراعية، وقال إن مزارعي الجزيرة حينما تطالبهم الحكومة بسداد المديونية يعجزون عن السداد، وأخيراً يطالبون بإعفاء الديون. الرئيس قال إن بعض الشيوعيين حاولوا استغلال المزارعين، وضرب أمثلة ببعضهم وسماهم قائلاً مثل “محمد الأمين” والتفت السيد الرئيس إلى البروفسور “علي شمو” رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات والذي كان يجلس إلى جواره فوافقه البروفسور “شمو”، قال الشيوعيين حاولوا استغلال المزارعين بأنهم يقومون بالزراعة وكل العملية الفلاحية وفي النهاية الدولة هي المستفيدة، وأنتم لم تنالوا شيئاً من الزراعة، بينما الدولة تقوم ببناء العمارات من مالكم. وقال الرئيس إن المزارعين حينما يأتون إلى الخرطوم وعندما يمر البص بتلك العمارات يقول المزارعون الموجودون داخل البص شوفوا دي قروشنا بنوا بيها عمارات.
الأمانة تقتضي منا كصحفيين أن نوضح الحقائق إلى الشعب طالما الحكومة وثقت فينا ودعتنا إلى هذا اللقاء.. فنحن نقول الحقائق مجردة، فالرئيس لم يسئ إلى أي شخص في ولاية الجزيرة رجلاً كان أو امرأة أو طفلا أو شيخاً أو مزارعاً، ولكنه كان يتحدث بكل شفافية عن مشروع الجزيرة وعن المزارعين الموجودين فيه، وعن تعاملهم الزراعي وكيف تعاملهم مع الدولة من حيث الحقوق والواجبات، ولكن فهم الحديث خطأ وفُسر خطأ وروجت له جهات أخرى لإحداث فتنة بين الرئيس وسكان ولاية الجزيرة، فنحن لا ندافع عن الرئيس ولا عن الحكومة ولكن الواجب يقتضي أن نوضح الحقائق التي تم تشويهها وإن لم نصححها نعتبر خائنين لأمانة الكلمة التي مُلكناها
المجهر السياسي
خ.ي
الاستاذ صلاح شكرا ولك تحياتي لقد نورتنا وجزاك الله كل خير .
فعلا صحافة اخر زمن بأخي كلام البشير واضح كالشمس وآياته لا تحتاج الى توضيح يؤسفني ان ا قول انك تدافع عن الباطل هو نفسه في لقاء سابق قال سنعيد مشروع الجزيرة الي سيرته الاولى ففي أيهما صدق يا هي البشير ده ما الشخص الذي يدافع عنه ودي ما كبيرة منه قبل كده أساء الى عرض ولاية كاملة وبعين يا خي ان كان مشروع الجرير فاشلا فرج عونا الى ذلك الفشل ويعني الحكومة لو دعمت شعبها هل في ذلك مذممة
العارف عزه مستريح كما يقول المثل …. وناس الجزيرة لا يريدون شهادة من أي كائن من كان وهم عارفين نفسهم كويس والكل يعرفهم هم شنو ؟ وماذا قدموا لكل السودان ؟ ونقول لكل من أساء لأهلنا الطيبين في الجزيرة “الله يسامحك … ” ناس الجزيرة أصل وفصل وفوق عزهم وكل القبائل الأخري ما بتهزهم وهم ساس وهم الرأس وكل شئ في السودان ” عشان كده قصد مشروع الجزيرة وتم تدميره تماما … ولكن برضه نحن أصل ونحن فصل .. والما عنده قديم ما عنده جديد …. ونحن نعرف بأن أهلنا في المشروع ومشروعهم مستهدف من قبل أبناء الشمالية بالحكومة “رغم إنه عاشوا وتربوامعنا في الكنابي كأبناء خفراء للترع وتعلموا وأكلوا وشربوا من الجزيرة ولم تقدم ملهم مواطنهم الأصلية أي شئ .
اتقي الله في نفسك والاخرين الكلام القالو البشير واضح ماداير اي مزاودة شنو السافير دايره توقع بين البشبر و المزارعين الزول دا كلامو القالو ما تحاول انت توقع بين المزارعين والسافير عليك الله