[JUSTIFY]
سافر الصادق هباني إلى الجماهيرية العربية الليبية، وكان في نيته أن يحصل على بكلاريوس الطيران أو الاقتصاد في جامعة (الفاتح)، ولظروف إدارية خاصة بالجامعة، لم يستطع هباني الحصول على الفرصة من المرة الأولى، فما كان منه إلا أن اختار قسماً آخر غير الطيران والاقتصاد، على أمل أن يتم تحويله إلى رغبته في المستقبل، وكانت المفاجأة أنه اختار الالتحاق بقسم اللغة العبرية اللغة الرسمية لإسرائيل ولم يكن اختياره يخلو من رهبة. ويقول هباني لـ(اليوم التالي): عدد الطلاب المنتسبين إلى القسم كان قليلاً. وحين أسر برهبته إلى قنصل السودان في ليبيا إسماعيل عبد الدافع الذي يمت له بصلة القرابة، شجعه على مواصلة الدراسة باعتبارها من الدراسات الاستراتيجية النادرة. وبالفعل، واصل هباني دراسته للغة العبرية إلى أن حصل فيها على درجة الماجستير، والآن هو الأستاذ الوحيد الذي يقوم بتدريس هذه المادة لطلاب الجامعات في السودان، وذلك في الجامعة السودانية الوحيدة التي انتبهت إلى أهمية تدريس اللغة العبرية جامعة شندي.لا يشير هباني إلى أي عنت يواجهه في تدريس اللغة العبرية، ويقول إن إدارة الجامعة اهتمت بالمادة وحببتها إلى الطلاب عبر دعم عدة حوارات كان يجريها هو مع الطلاب، ويضيف أن الحاجة ما زالت ملحة واستراتيجية لمعرفة لغة الإسرائيليين تحديداً، ويعتبرهم سرطاناً منتشراً في المنطقة، الأمر الذي يستوجب معرفة لغتهم للحد من خطورتهم.
اليوم التالي
خ.ي
[/JUSTIFY]
نعم لدواعي امنيه واستخباراتيه دراستها مهمه لكن من كثر وحقد المعارضه والضيق الاقتصادي نرجو ان لا يكون الخريج سلاحا” اخر ضد الوطن والجامعه الوحيده التي تدرس العبريه شندي قبل كده ما قلتو نتنياهو من شندي فما فيها حاجه .
من عرف لغة قوم أمن شرهم