الإدمان الجنسي يقود شابا مغربيا إلى الاعتداء على 10 فرنسيات
المغربيُّ المسمَّى إليَاس، والذِي حلَّ بفرنسا سنة 2012، كيْ يتابع دراسته في سلك التجارة، يتهم بالإقدام على الاعتداء جنسيًّا على نساء فرنسيَّات تتراوحُ أعمارهُنَّ بين 19 و62 عامًا، بعد تعقبهن في الشارع العام.
وبحسب منابر فرنسيَّة، فإنَّ طبيبًا نفسانيًّا، رصدَ لدَى إلياس، خطورة لا يمكنُ الاستهانة بها، واعتبرهُ ذَا قابليَّة للعود إلى الجرم، بحكمِ كونه شخصيَّة منحرفة، وعدم شدهِ بالرأفة على الضحايا، كما أنَّ له إدمانا جنسيًّا، بالرغم من إيمانه بعدم إجراء علاقات جنسية خارج نطاق الزواج.
من جانبه، قال المتهم إلياس″، الذِي سبق له أنْ تابع دراسته لفترةٍ بـليُّون، إنه لمْ يستطع أن يقاوم رغباته الجارفة، سيما حين وقعت عيناه على سيدات يرتدين تنانير قصيرة، ذاهبًا إلى تحميل من يعرين سيقانهن المسؤوليَّة، ورميهن باستفزازه ودفعهِ إلى الاعتداء الجنسي.
البحثُ عن إلياس دامَ بضعة أسابيع، بعد توصل مصالح الشرطة في ريمس″ بسبع شكايات، بينما اعترف لدى اعتقاله والتحقيق معه بإتيان سبع اعتداءات أخرى، لمْ يجرِ التبليغُ عنها لدَى الشرطة.
ومن شغف المتهم بالجنس، أنْ حاول اغتصاب ثلاث سيدَات فرنسيَّات في ظرفِ يومٍ واحد، بيدَ أنَّ تثبيت كاميرات للمراقبة في الشارع، قادَ إلى التعرف على ملامحه، ومن ثمَّ اعتقاله، قبل أن يعترف من تلقاء نفسه بكلِّ شيء.
فِي غضُون ذلك، ينتظرُ أنْ يعرض إلياس على المحكمة، في السَّادس عشر من ديسمبر جاري، فيما يقُول إنَّه يرغبُ في العودَة إلى المغرب، على اعتبار أنَّ الثقافة الفرنسيَّة، تتعارضُ مع ثقافته ودينه، وأنَّه استفزَّ فيها بصورةٍ اضطرتهُ إلى تعقب أكثر من سيدة للنيل منها جنسيًّا.[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] القدس العربيم.ت
[/FONT]