رأي ومقالات
«حلايب» تدخل ضمن حصص فراخ الجمعيات في مصر
> حلايب أكبر من أن تكون منطقة «تكامل»، هي منطقة سودانية خالصة، نرفض أن تدخل حلايب ضمن حسابات قسمة السلطة والثروة والشراكة.
> وأن تنزل الأرض العزيزة منزلة أدنى من ذلك، وتبقى في حسابات السياسة السودانية «بقشيش» للعمالة المصرية أو للسياسة المصرية.
> إذا تركنا «حلايب» منطقة «تكامل» سوف نفقدها كلياً ولا يبقى لنا من حق هذا التكامل حتى «حق الاستضافة».
> الخارجية السودانية تجتهد في تصريحاتها أن تجعل «حلايب» منطقة تكامل، ونحن ليس لنا من هذا التكامل غير تلك التصريحات… وبعض من صوت القدر الفارغ في النار، الذي ينتظر الصغار ما فيه حتى يناموا.
> الفهلوة المصرية أعلى والثقافة المصرية، والمكر الإعلامي، والدهاء السياسي في مصر أعظم… نحن لن نتكامل معهم على منطقة هم ءعلى فيها نفوذاً ومكرا ودهاء.
> إذا تكاملت مع «مصري» على «عينك» سوف تجدها في اليوم التالي في سوق «العتبة» معروضة للبيع.
> السياسة المصرية جعلت محمد حسني مبارك «فاسد وعميل ومجرم»، في الثورة الأولى، ثم أعادته في الثورة الثانية ليكون «بطل» حرب أكتوبر، وطيارها المجيد.
> فكيف حلايب؟
«2»
> نشط الإعلام المصري في الفترة الأخيرة في أن يجعل «حلايب» مصرية كاملة المصرنة، ونحن هنا نتحدث عن حلايب باعتبارها منطقة تكامل.
> الإعلامية المصرية منى سلمان، قدمت عبر برنامجها «مصر في يوم»، في مارس الماضي، حلقات عن حلايب وشلاتين.
> منى سلمان أوشكت أن تجعل «عادل إمام» من مواليد حلايب، واقتربت من أن تجعل «ليلي علوي» من مواليد شلاتين.
> وخارجيتنا هنا تتحدث عن حلايب على أنها منطقة تكامل.
> الإعلامي المصري عامر شريف قبل أيام قدم على قناة إم بي سي مصر، حلقات عن حلايب وشلاتين، كان فيها عامر شريف أقرب إلى «رأفت الهجان»، وهو يتحدث عن بلدة عزيزة على المصريين.
> هذا كله يأتي من الإعلام المصري في سبيل تغبيش الحقائق وطمسها، والمصريون إعلاميا يمكنهم أن يجعلوا جبل «البركل» أحد آثار الإهرامات في الجيزة.
> وهم إن تركناهم على هواهم هذا، يمكنهم أن يجادولنا حتى في «قاعة الصداقة» التي يقع مبناها قريباً من مقرن النيلين.
«3»
> قريباً من ذلك، فقد أضحى الفنان الإماراتي حسين الجسمي يغني من كلمات أيمن بهجت قمر ومن ألحان عمرو مصطفى «بشرة خير» لحلايب ويدرجها في جغرافيا حواس المصريين مقرراً للانتماء.
> بشرة خير ــ الأغنية التي يسمعها المصري «5» مرات في اليوم وتقدم في الفضائيات المصرية والعربية بشكل عام على رأس كل ساعة… تجعل حتى أطفالنا الصغار يفقدون حس انتماء حلايب للسودان.
> فإن كانت هناك سرقات أدبية، فهذه سرقة «وجدانية» لمدينة لها في نفوس السودانيين مثل ما لشندي والفاشر والأبيض وكوستي وأم درمان.
> يغني حسين الجسمي في نفاقه الغنائي في «بشرة خير» لكل المدن المصرية الكبيرة الإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد والمنصورة ويدرج ضمن هذه المدن «جغرافيا» لمصر منطقة حلايب وهو ينافق:
قصاد الدنيا هتقولها
وخد بقى عهد واعدلها
سكتت كتير
بحيري منوفي أو دمياطي
دول أقربلى من إخواتي
حلايب أهل وقرايب
ناديلهم روح
> ونحن نتحدث هنا عن حلايب منطقة تكامل.
> رجاء ادخلوا «حلايب» في السلام الجمهوري.
> أو ادخلوها ضمن تقرير المراجع العام الذي نشر أمس الأول عن التجاوزات والمخالفات.
> لقد ادخل المصريون «حلايب» ضمن حصص «فراخ الجمعيات» التعاونية في الأحياء الشعبية.. والحكومة هنا تعلن مبكراً عن استعدادها للخريف!!
محمد عبد الماجد
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
لك التحية الاخ/محمد عبدالماجد – الوطنى الغيور- فعلا نحتاج الى وقفة رجل واحد تجاه احتلال حلايب – ولنترك هذه الحكومة التى اوهن ان تدافع عن نفسها