رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : المعركة ما يجعلها شيئاً فريداً هو أنها لا تطلق الشتائم.. ما تطلقه هو كشف ما كان مكتوماً بشدة .. والاغتيالات التي قامت بها كل جهة ضد الجهة الأخرى ..!!
> ومن يقدم الصورة الدقيقة للتمرد الآن.. من الداخل.. هو الشخصية الأولى في إعلام التمرد.
> الشهادة من يقدمها هو السيدة «تراجي مصطفى» التي ظلت تقود إعلام التمرد.. والإعلام الغربي يحمل لقاءها مع أوباما و…
> والشهادة الآن ما يطلقها هو معركة الأسنان والأظافر التي تشتعل بين فصائل التمرد.
> ومعركة أبناء قبيلة البرتي في التمرد التي تمزع حلقوم أبناء الزغاوة في التمرد هي جزء من الحريق الآن.
> المعركة ما يجعلها شيئاً فريداً الآن هو أنها معركة لا تطلق الشتائم.. ما تطلقه المعركة هو كشف ما كان مكتوماً بشدة.
> وبعض المكتوم هو..
الاغتيالات.. التي قامت بها كل جهة ضد الجهة الأخرى.
> قادة التمرد من الزغاوة يذبحون قادة التمرد من البرتي.. وقادة التمرد من البرتي يذبحون قادة التمرد من الفور.. وقادة الفور يذبحون قادة النوبة.. و.
> والكلمات المهتاجة.. كلمات السيدة تراجي مصطفى نوردها كما هي.. لأنها فصيحة.. فصيحة.
> السيدة.. ولمحدثها من الزغاوة تقول في عنف
: الزغاوة .. ناسكم.. قالوا لأولاد الفور.. دي ثورة زغاوة.. أمشوا شوفوا شغلكم بعيد..
إسحاق بحر قال ليهم أبعدوا مننا.. وخليل كان يقول لأولاد دارفور «والسيدة هنا تطلق حديثاً يسيء لكل أبناء دارفور إلى درجة أننا نعتذر عن إيراده هنا».
> المتحدثة تقول لصاحبها في عنف
: نحن شرشحنا الشايقية والجعليين.. وتقول لي الجنوبيين؟!
.. أنا اعتذرت للجنوبيين عن الحصل ليهم لما كنت هناك …. رغم أني أعرف أن قرنق كان دموياً.. دموياً.. وأنه صفى ناس كثيرين جداً من ناس دارفور..
أنا تدخلت ضد تيسير مدثر وعبد العزيز مع أن بنت تيسير صاحبتي في كندا.. وقلت في صفحتي.. لماذا سكتّوا..لماذا سكت البرتي على مذبحة الزغاوة والميدوب.. مع أن أولاد الميدوب كانوا هم كل حاجة في الثورة.. في الإدارة إلى التخطيط.. واشتروا السلاح وقاتلوا لحد ما اكتشفوا أن الثورة دي مجرد حرب بيت واحد يستغلهم..
> أنت قلت مذابح الزغاوة.. لماذا لم تقل مذابح الفور.. نعم.. مذابح برتي ارتكبت بأيدي زغاوة.. وشباب لما عرفوا الحقيقة وغادروا قتلوا أبواتهم قدام عيونهم.. وأخذوا أخواتهم أسارى!!.. أسارى.. أسارى!!
> المتحدثة هنا تختنق.. ثم تعود للحديث لتقول
: فلان «الاسم نحجبه هنا» مدير مكتبهم في القاهرة والثاني في سويسرا.. وكلهم أنكروهم باعتبارهم غير أهل للسلطة.. حتى في الميدان.. في الميدان.. من يبرز من البرتي يقتلوه علشان ما يكون عنده نصيب بعدين.
> حتى الزغاوة هم خشم بيوت كلهم محاربين بعض.. عبد الله.. ضد.. أبشر.. ودبل ضد ناس جبريل.. وناس جبريل ضد…
> ما كنا عارفين أن الثورة وما هي في الحقيقة حرب بيت يكره الآخرين معاه ويحتقرهم إلى درجة الاحتقار.. يعدمهم بدم بارد.
> و.. و…
> قالت المتحدثة.. التي تخلط الدارجة بالفصحى بإنجليزية جيدة
: هذه ليست ثورة هذه.. همبتة؟!
> حديث السيدة تراجي مصطفى.. وحديث آخر لقيادة أخرى هناك كله نورده..
> والحديث بعض الشهادة التي تنطلق الآن من كل مكان تكشف «حقيقة» ما يجري.
> الحقيقة التي ظلت تدفن تحت أبواق العالم ومنظماته ومخابراته و.. وإعلامه.
> حتى ما تصنعه اليوناميد الآن والجنائية يصبح خيوطاً في الثوب الأحمر المسموم.
> وحديث الشخصية الأخرى نفرده بعد أيام.
> وحديث الآخر هنا.. الحقائق فيه تنسج ما يجري في شرق السودان.. الآن.. والأسماء.. ومن.. يصنع ماذا.. ومع من.. ولماذا؟
> هناك تلتقي مخابرات وحريق ليبيا.. ومخابرات ديبي.
> وحرب الولاة.. وحرب تريد التسلق إلى صفوف الشرطة والمخابرات..
> ولعله يصلح هنا الإشارة إلى أن بعض المخابرات والأموال تطلق بحثاً مجنوناً الآن عن
> المرشحين لإدارة الولايات.. من هم؟
> المخطط يجري إلى أن
: أن نملأ أيديهم منذ الآن.. «يعنى من يديرون الولايات في الأيام القادمة».. وندفع بهم إلى الإعلام بصفتهم أثرياء.. أثرياء.. حتى إذا أصبحوا يكرعون من أموال المخابرات الأجنبية.. لم يسأل أحد عن مصدر المال.
> ولا عن الخدمة التي يقدمونها لقاء المال هذا.
> والحديث كله يلتقي مع ما نقوله الأسبوع هذا عن
: اليأس من النصر العسكري .. والتسلل إلى الخرطوم عبر الحوار.
> و…
٭٭٭
بريد
> السيد وزير الدفاع
> عمر البلول.. عبقري المدفعية «كان يطور الموجود منها ويصنع مدفعيته هو» الرجل هذا.. الذي يلقى ربه قبل أعوام.. ترك كتاباً عن المدفعية.
> الكتاب ينتظر من يطبعه ولو حتى من باب التكريم.
٭٭٭
بريد.. الجهة التي تجري المشاورات لدعوة إسحاق فضل الله.
.. معذرة.
> نعتذر عن قبول الدعوة لأن إسحاق فضل الله له وجه واحد.
إسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
– ما الذي اتى بالسلاح الى دارفور في المقام الاول يا فضل الله ؟
– من الذي قسم دارفور بين القبائل و جعلهم يتصارعون الى ارضاءه لينالوا المناصب و الاموال الحرام خصما” من اموال المواطنيين المساكين ؟
– من الذي طلب من القبائل ان تحمي نفسها بعد ان وزع السلاح كما توزع الكتب و الكراسات على تلاميذ المدارس ؟
– من الذي جلس متفرجا” على العرب يقتلون الزرقة و الزرقة ينتقمون و النار تحرق كل دارفور و تأبى ان تنطفيء ؟
ثم تأتي اليوم تتحامى بامرأة يا فضل الله !! .
لقد صدقت يا فضل الله عندما قلت ان لك و جه واحد و ستلقى الله به يوم الحساب ليسألك عما اقترفه قلمك في حق ابناء السودان ….
تراجي مصطفى ماخدة اكبر من حجمها كتير
الرجاء التركيز على القيادات الميدانية
وبغض النظر عن كلام تراجي وصحته
هناك سبيل واحد لوقف الحرب وانعدام الامن وضمان عدم قيام ثورات
يجب على الحكومة التركيز على تنمية الولايات وبناء المستشفيات والمدارس وتخصيص كل الميزانية لهذا
ومحاربة الفساد ومحاكمة كل الفاسدين لانهم اصل الداء
فلا تنمية مع الفساد
يجب اعادة ترتيب الاستراتيجيات
الاستراتيجية الاولى تنمية قطاعات الصحة والتعليم
الزراعة
الصناعة
محاكمة كل من سرق وفسد ليكون عبرة
بجب تغليب مصلحة السودان على المصالح الشخصية وعلى مصلحة تنظيم الاخوان العالمي ومشروعه التدميري لاستلام السلطة في الدول الايلامية