فدوى موسى
واحد من ثالوث
دراما العمل!!
أناس كثر تجمعهم شؤون الحياة في مواقع العمل فينقلون أنفسهم ومبادئ ما تعلموه في بيوتهم لتلك الواقع فترى ذا الأخلاق والمبادئ يؤسس عمله بخطى وأدبيات واضحة وترى صاحب العاهات والعقد النفسية ينقلها بكل حذافيرها الى مواقع العمل فيطبق فيها كل أخفاقات وإسقاطات حياته فيظهر (الغتيت) الذي يخبئ المواضيع ويدسدس الأغراض المهمة عن بقية أفراد الأسرة لينقل ذات السلوك للعمل العام فيجعل من حياة العمل ذات حياة البيوت لتصبح مواضيع العمل كأنها خصوصيات فردية بتة فتجد الفرد منهم يشخص الموضوع العام لأضيق حدود ممكنة و(يتغاتت) على البقية حتى يتأتى اليوم الذي يكتشف فيه أنه ما كان يجب أن (يتغاتت) لأن الذي تخابث عليه يوماً يحتاج اليه ليسير له العمل يوماًً خاصة عندما يتجاوز محطته الى محطة أخرى، وهكذا يجد الكثيرون أن الأخطاء التي قادوها يوماً ستعثر عليهم طريقهم ذات يوم.
آخر الكلام:
عندما تدلف للعمل العام ستجد أنك مدفوع بمبادئ وأسس تشربتها من البيت والمجتمع وعندما تمضي أكثر وأكثر تظهر بعض العقد و (الفينوكات) النفسية التي مهما خبأها أظهرها تسلسل يوميات العمل.
سياج – آخر لحظة العدد 917[/ALIGN]
هنالك فرق بين العمل الخاص والعام فالقطاع العام هو ملك الدولة والموظف الذى يعمل فيه مربوط بقوانين معينى ولوائح لابد من تنفيذها وايضا القطاع الخاص المشكلة تكمن فى ان الشخص الذى يشغل منصبا معينا مهما كان قدره هذا المنصب او العمل يعنى ان الشخص يؤدى خدمة معينة نظير وجوده فى العمل وفق اطر مرسومة من قبل الدولة بموجب قانون معين لا تدخل فيه الامزجة الشخصية ولكن من المؤسف ان الانسان الذى ياخذ العمل يخلط المسائل الشخصية مع المسائل العامة وتلك هى المشكلة وهذا هو قمة الجهل نحن كنا فى علم التربية يقال لنا عندما تدخل الفصل تتخاى عن مشاكلك الذاتية لكى لا تنعكس على نفس الطالب الذى لا ذنب له فى هذه المشكلة وايضا بالنسبة للموصف العام او الخاص لابد ان يؤدى عمله على الناحية المنوط بها لا ان يؤدى عمله وفقا للامزجة الشخصية والا كيف يتقدم دولاب العمل اذا كان مبنى على الاهواء الشخصية ذلك عيب لابد من ان يدرس وان يؤهل الموظف لكى يصبح اهلا للمكانة التى فيها الهدف ليس التسلط على العباد وتنفيس الاخطاء الشخصية الهدف هو قضاء عمل معين مرهون بساعات معينة وفق اتفاق على الاجر بين الطرفيين الى متى نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب الاخريين لنخطو خطوة الى الامام:cool: