سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: مارست معها الحرام فهل أتزوجها؟
ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﻳﺎﻱ . ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻣﻨﻜﻢ، ﻭ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺲّ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ. ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ .
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ. ﻓﺄﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺎً ﺗﺮﺿﻴﻪ ﻋﻨﺎ، ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺋﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ {ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻬﺎً ﺁﺧﺮ ﻭﻻ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﻻ ﻳﺰﻧﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﻠﻖ ﺃﺛﺎﻣﺎ. ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻳﺨﻠﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻬﺎﻧﺎ. ﺇﻻ ﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﻭﺁﻣﻦ ﻭﻋﻤﻞ ﻋﻤﻼً ﺻﺎﻟﺤﺎً ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻳﺒﺪﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭﺍً ﺭﺣﻴﻤﺎ} ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪﺍﻟﺬﻱ ﻭﻓﻘﻚ ﻟﻠﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺡ، ﻭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ، ﻭﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﻧﺎﺩﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻚ ﻓﺄﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﺗﻮﺑﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺗﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺤﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻗﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺇﻥ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺎﺑﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺎً ﻭﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺨﻴﺮ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺑﻬﺎ؛ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﺗﻤﺤﻮ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺗﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺑﺎﻟﺤﻼﻝ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ .
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ي.ع
تسلم يا عبد الحي مع انك وهابي
لكنك هذه المرة قلت كلاما معقولا
كنت قايلك حتقول الولد يتوب والبت تذهب الى جهنم
احسن ياشيخ عبدالحى وفقنا الله واياكم الى مايحب ويرضى
جزاك الله خير الجزاء ياشيخنا الفاضل والجليل وأسأل الله أن تنتفع الأمه بعلمك وان يحفظكم.