رأي ومقالات
محمد الطاهر العيسابي: شاشات إلكترونية تنقل كتاحة الخرطوم !!
من المستفز لمشاعر الناس أن تطالعنا مانشيتات صحف الأمس لتقول لنا أن والي الخرطوم يراقب العاصمة من خلال شاشات إلكترونية !!
ماذا ستنقل هذه الشاشات بربكم غير ( كتاحة ) من الغبار والأوساخ والذباب المتطاير ، والأسفلت المغطاة بالتراب !
هل ترجل والي الخرطوم يوماً أو معتمد جبل أولياء أو أرخوا زجاج سياراتهم ( المعتم ) ليروا شارع ( السلمة ) المؤدي إلى ساريا مروراً بمحطة البقالة ؟ هذا الشارع لم يمر على صيانته وسفلتته بضعة أشهر ، وليترجل معتمد جبل أولياء الهمام ليراه اﻵن ، نصفه ترابي وحفر واﻵخر أسفلت من فرط الإهمال والأوساخ ، يتم وضع أكياس النفايات المهترئة في الفاصل ( الضيق ) الذي يفصل بين المسارين ، وتنتظر هذه النفايات لأسابيع حتى تتولى أمرها الريح لتغطي بها وجوه المارة والطريق !
هذا مثال لعدة أمثلة من شوارع عاصمة البﻻد !
عن أي رقابة إلكترونية تتحدثون وكيف سترون هذه المركبات مع الكتاحة والغبار ، هل أصبحنا نجهل النوافل من الفرض و ﻻنعرف كيف نرتب ( الأولويات ) ونقفز عليها بشكل ( مضحك ) يستفز الناس !!
نقدر مشروع الرقابة الإلكترونية و أهميته ولكن ( قبله ) و على الأقل أكنسوا الطرقات وانفضوا منها الغبار وأزيلوا الأوساخ لتسطيعوا أن تفرزوا الدواب من الركشات !!
هل يعلم معتمد جبل أولياء أن عربة النفايات في هذه المنطقة ( السلمة وماجاورها ) ﻻتأتي إﻻ مرة واحدة في الشهر هو يوم تحصيل الرسوم ؟ ألم يزر هؤلاء المسؤولون دوﻻ أفقر منا ليتعلموا منها كيف ينظفون شوارعهم وينقلون لنا تجاربهم ؟ ، أم حتى زياراتهم لها يقضونها في ( الاوتيﻻت ) ، أسألوا أرتريا كيف تنظف مدنها أو أسألوا ( إيلا ) كيف نظف بورتسودان ؟
لكي ﻻتتعلون بثقافة الناس ، أتركوا للناس أحياءهم ونظفوا ما يليكم من مرافق وطرقات !
هل عجزت الوﻻية عن حلول إصحاح بيئة عاصمتها التي تمثل واجهة البﻻد ؟
أين تلك المنظمات الوطنية والأجنبية التي تمنح لها التسهيلات وهي تحدثكم عن عزمها لحل قضايا ( إنسانية) تثير العاطفة ﻻنرى لها دور ماثل للعيان ، سخروها لاصحاح البيئة إن كانت تنوي فعلاً فعل خير .
أو أطلبوا ( قرضاً ) كما درجت العادة عندكم لنظافة عاصمة البﻻد أليست أهم من المطار !
وأليس ماتهدر من أموال في العﻻج بسبب هذه القاذورات كانت أولى أن تكون في الوقاية التي خير من العﻻج !!
وضع مزر ومخز يلوث أبصارنا ويمرض أجسادنا كل صباح ، وﻻيحرك ساكناً عند أي مسؤول ، وﻻنرى أي أفق حل قادم في القريب ، ولم نسمع بأن ذلك في قائمة الأولويات أو أن هناك مبادرات أو أقيمت لذلك ورش عمل أو مشاورات وذلك ( أضعف الإيمان ) . والله المستعان .
إلى لقاء
بقلم : محمد الطاهر العيسابي
[email]motahir222@hotmail.com[/email]
صحيفة السوداني
ألاستاذ محمد
تحية طيبة
قد أسمعت لو ناديت حيًّا …. ولكن لا حياة لمن تنادي
نجزل لك الشكر علي اثارة هذا الموضوع الحيوي و نقدر لك روح الوطنية و أسأل الله ان يجزيك خيرا .
للأسف صرنا مهزلة و صارت بلادنا من أقذر الدول بسبب هؤلاء المنغمسين في ابراجهم العاجية و الذين لاييستطيعون ادارة حي دع عنك ولاية بحجم الخرطوم .
أزمة السودان ادارية بحتة و ليست مالية و لكن للاسف ابتلانا االله بهؤلاء الشرذمة .استاذي ارحو منك ان كان عندك اتصال معهم ان تدعوهم لزيارة رواندا او غانا او نيروبي ليتغلموا من هؤلاء و لو قدراً يسيراً من فن ادارة المدن لا اقول دبي و لا اسطنبول فتللك المدن لن يستطيعوا ان يبلغوا مقدارها و لو في خيالهم المريض
فالذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا
المسألة ليست اموال و لكن ادارة الموارد و التخطيط السليم و سن القوانين الرتدعة للمهملين و المعتدين غلي الاملاك العامة و القوة في بسط هيبة القانون يفضي قطعا للجمال و النظافة
حمي الله السودان من هؤلاء الشرذمة و
لمن تُوجه هذا الخطاب أستاذالعيسابي؟من الاساس هناك امور من اولويات المسئولين وواجباتهم ومن اولي الاولويات النظافة ثم النظافة ثم النظافة عاصمة بمثل هذه القاذورات ليس لها وجود علي هذا الكوكب.ولا اعتقد أن المسئولين يجهلون وهم يسافرون كل يوم علي حساب المواطن ويزورون عواصم العالم ولكن ان دل هذا علي شئ فانما يدل علي عدم قيامهم بواجباتهم التي يأخذون عليها مرتباتهم ولا يحق لهم أن يكونوا في مناصب لا يستطيعون القيام بواجباتها ومن اخذ الاجر حاسه الله علي العمل.
لافض فوك يااخ محمد الطاهر كلامك صح 100% لقد انتقدنا هذا الوضع المزرى لعاصمتنا اكثر من الف مره ولكن لاحياة لمن تنادى الا يخجل هذا الوالى ومعتمده من هذه الاوساخ والقاذورات التى تملأ شوارع الخرطوم ؟؟؟ الا يغار هذا الوال ومعتمده من والى البحر الأحمر ؟؟؟ انا اطالب سيادة الرئيس عمر البشير مادام اصبح عنده صلاحية تعيين الولاة ان (يستلف) لنا والى البحر الأحمر حتى لو سنتين بس طبعا بعد استأذان مواطنى البحر الاحمر الأوفياء …والله من وراء القصد
لافض فوك يااخ محمد الطاهر كلامك صح 100% لقد انتقدنا هذا الوضع المزرى لعاصمتنا اكثر من الف مره ولكن لاحياة لمن تنادى الا يخجل هذا الوالى ومعتمده من هذه الاوساخ والقاذورات التى تملأ شوارع الخرطوم ؟؟؟ الا يغار هذا الوال ومعتمده من والى البحر الأحمر ؟؟؟ انا اطالب سيادة الرئيس عمر البشير مادام اصبح عنده صلاحية تعيين الولاة ان (يستلف) لنا والى البحر الأحمر حتى لو سنتين بس طبعا بعد استأذان مواطنى البحر الاحمر الأوفياء …والله من وراء القصد
ان جمال و نظافة المدن عامة و العواصم خاصة هي دليل على رقي و حضارة سكانها و شعوبها !!! اما عاصمتنا التي نكرر الشكوى من قبحها و قذارتها فنحن شركاء في ذلك مع ولاية الخرطوم لأننا شعب غير متحضر في سلوكياته و ممارساته اليومية … رضينا بذلك ام أبينا فهي الحقيقة !!! شعب يلقي بأعقاب السجائر و (الصعوط) و قشور الموز … بل و الادهي يتبول في الطرقات بلا حياء او خجل !!! نحن نرى كل هذه السلوكيات و لا أحد يبادر لاستنهاض الامة و يتبنى فكرة ازالة المنكر بمشاركة الجميع لأن المشاركة تعطي الجميع الاحساس بالمشكلة التي ارقتنا و أرهقتنا كثيرا !!! سبق ان تناول الاخ مزمل ابو القاسم هذه المشكلة قبل عام تقريبا من خلال صحيفة (اليوم التالي) يومها طلبنا منه ان تتبنى صحيفته الحلول المناسبة لنظافة و تجميل العاصمة و التي هي عنوان حضارتنا او تخلفنا امام شعوب العالم… و لكن من يومها كان الصمت الرهيب الذي ألجم الافواه و الألسن !! النقد البناء جميل و لكن قرارات الحل السليم أبهى و أجمل !!!!!! و اليوم مرة أخرى نقدم نفس الدعوة الى صحيفة (السوداني) لتتبنى هذا العمل الوطني الخالص !!!!!! و حتى يوم الاحتفال القادم باستقلال السودان 2016 نرجو الله ان تكون الاقوال قد تحولت الى افعال تفخر بها البلاد و نفخر نحن بعاصمتنا …… خضراء جميلة !!!! و كافة مدن السودان !!!!
ان جمال و نظافة المدن عامة و العواصم خاصة هي دليل على رقي و حضارة سكانها و شعوبها !!! اما عاصمتنا التي نكرر الشكوى من قبحها و قذارتها فنحن شركاء في ذلك مع ولاية الخرطوم لأننا شعب غير متحضر في سلوكياته و ممارساته اليومية … رضينا بذلك ام أبينا فهي الحقيقة !!! شعب يلقي بأعقاب السجائر و (الصعوط) و قشور الموز … بل و الادهي يتبول في الطرقات بلا حياء او خجل !!! نحن نرى كل هذه السلوكيات و لا أحد يبادر لاستنهاض الامة و يتبنى فكرة ازالة المنكر بمشاركة الجميع لأن المشاركة تعطي الجميع الاحساس بالمشكلة التي ارقتنا و أرهقتنا كثيرا !!! سبق ان تناول الاخ مزمل ابو القاسم هذه المشكلة قبل عام تقريبا من خلال صحيفة (اليوم التالي) يومها طلبنا منه ان تتبنى صحيفته الحلول المناسبة لنظافة و تجميل العاصمة و التي هي عنوان حضارتنا او تخلفنا امام شعوب العالم… و لكن من يومها كان الصمت الرهيب الذي ألجم الافواه و الألسن !! النقد البناء جميل و لكن قرارات الحل السليم أبهى و أجمل !!!!!! و اليوم مرة أخرى نقدم نفس الدعوة الى صحيفة (السوداني) لتتبنى هذا العمل الوطني الخالص !!!!!! و حتى يوم الاحتفال القادم باستقلال السودان 2016 نرجو الله ان تكون الاقوال قد تحولت الى افعال تفخر بها البلاد و نفخر نحن بعاصمتنا …… خضراء جميلة !!!! و كافة مدن السودان !!!!
من تكلم ؟؟؟ ولا احد يسمع !!!
لم ارى عاصمة عربيه وسخانه كالخرطوم!
تكاد تكون اكثر عواصم اتساخا