رأي ومقالات
صلاح حبيب : تنازل شيخ “علي” عن مخصصاته هل هو (شو)؟!
في خبر صدر بالعديد من الصحف الصادرة أمس تنازل شيخ “علي” عن كل مخصصاته المالية لصندوق العاملين بالبرلمان.. لا ندري كم مخصصات شيخ “علي” التي تنازل عنها، ونحن نعلم أن البرلمان الحالي لم تتبق له إلا شهور معدودة إذا قامت الانتخابات في موعدها المحدد أبريل القادم.. فكم هي مخصصات شيخ “علي” لما تبقى من عمر البرلمان الأربعة شهور الباقية؟ وهل هي لباقي الفترة المتبقية أم أن مخصصاته طوال الفترة الماضية التي لم يحصل عليها؟ وكم تساوي تلك المخصصات إذا كان قد أعلن على الملأ قبل ذلك شهادة مرتبه التي لم تتجاوز بكل البدلات أحد عشر أو عشرة آلاف جنيه؟ هل مخصصاته بالبرلمان غير مخصصاته وهو النائب الأول لرئيس الجمهورية؟ ولا ندري لماذا أعلن عنها الآن ولماذا لم يتبرع بها من قبل.. هل يريد أن يضرب المثل الأعلى في الزهد وفي متع الدنيا الزائلة؟ أم يريد أن يتخذ بقية النواب نفس الخطوة التي خطاها لمصلحة أولئك العاملين بالبرلمان؟ ونعلم أن مرتباتهم لا تكفيهم مع ظروف الحياة المتصاعدة وأن هناك ظروفاً اجتماعية متعددة تمر على أولئك العاملين منها الفرح ومنها الكره ومبلغ الخمسين جنيهاً المستقطع شهرياً عبارة عن نقطة في بحر فماذا يعني ألف جنيه تمنح للعامل في حال وفاة أحد أقاربه أو ثلاثة آلاف جنيه عند الزواج؟ وكل مخصصات الأستاذ “علي” عثمان إذا أضيفت إلى الصندوق هل سترفع من قيمة المبلغ للشخص الذي توفي أحد أقاربه أو أقدم على الزواج؟!
خطوة شيخ “علي” مقبولة وتحسب له إن كان صادقاً فيها أو (شو).. فهل هناك آخرون يضافون إليه لمصلحة العاملين بالبرلمان؟!
المجهر السياسي
خ.ي
شو ليس إلا ….هذا الرجل سبب كل بلاوي السودان ..ممثل بارع ….ظاهرةه خير من باطنه …كانفي ايام الديمقراطية عنما طان رئيس المعراضة يأتي للجمعير بسيارة أجرة
والان يسافر في خصوصياته بالطائرة إلى ماليزيا ..شوهد ..وه يحضر هنالك بطائرة وحده لاخذ عائلته