استشارات و فتاوي

سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: أفكر بالجنس كثيراً قبل النوم ماذا أفعل؟


[JUSTIFY]السؤال: أفكر بالجنس كثيراً قبل النوم، ﻭﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻓﻬﻞ ﺻﻼﺗﻲ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ؟ ﻭﺍﻧﺼﺤﻨﻲ ﻟﻜﻲ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺄﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻢ .

ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪ. ﻓﺄﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻭﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻟﻠﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻗﻮﻡ، ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺥ ﻟﺘﺘﺨﻠﺺ ﻣﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ : ﺃﻭﻟﻬﺎ : ﻻ ﺗﺄﻭ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺍﺷﻚ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻠﺒﻚ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﺛﺎﻧﻴﻬﺎ : ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺨﻨﺎ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﻠﻴﻌﺔ ﺛﺎﻟﺜﻬﺎ : ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ، ﻭﺗﺨﻴﺮ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺻﺤﺒﺔ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺗﺸﻐﻠﻚ ﺑﻤﻌﺎﻟﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺭﺍﺑﻌﻬﺎ: ﻟﻴﻜﻦ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺭﺩ ﺛﺎﺑﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻻ ﺗﺨﻞ ﺑﻪ؛ ﻓﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﻧﻮﺭ ﻭﻫﺪﻯ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺧﺎﻣﺴﻬﺎ : ﺳﺎﺭﻉ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻏﺾ ﻟﻠﺒﺼﺮ ﻭﺃﺣﺼﻦ ﻟﻠﻔﺮﺝ ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻴﻬﺪﻳﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ، ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ.

ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ي.ع [/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. قول الله عز وجل : ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) العنكبوت/45
    وروى ابن أبي شيبة (13 / 298) بسند حسن عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مسْعُود رضِي اللهُ عَنْه قَالَ :
    ” لاَ تَنْفَعُ الصَّلاَةُ إِلاَّ مَنْ أَطَاعَهَا ” ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ : ( إنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :