قسيس اشتهر بحرق المصاحف تحول إلى بائع بطاطا مقلية + صورة
جونز، لمن لا يتذكره تماما، هو مؤلف كتاب تحريضي عنوانه “الإسلام من الشيطان” وأصبح من بيع مئات الآلاف من نسخه غنيا، وهو من مدينة “كيب جيراردو” بولاية ميسوري، حيث ولد قبل 62 سنة، صرف أكثر من نصفها بالتبشير الفاشل عبر كنيسة أسسها واختار لها اسما من الأغرب: “مركز حمامة للتواصل مع العالم”. ومع أن الحمامة رمز للسلام، الا أن تيري مستفز لمشاعر المسلمين الى حد كبير.
وبما ربحه من الكتاب ومن تجارة المفروشات المستعملة شراء وبيعا “أون لاين” وبالمزادات، وفق تحقيقات اخبارية كتبتها عنه “العربية.نت” على مراحل، فتح الأسبوع الماضي محلا سماه Fry Guys Gourmet Fries لبيع البطاطا المقلية في “مول ديزوتو” بمدينة “برادنتون” في فلوريدا، برغم أن “القاعدة” نشرت في 2013 لائحة في مجلتها بـأكثر “المبشّرين” منها بالاغتيال، ووضعته فيها مع مدير تحرير “شارلي إيبدو” القتيل في باريس الأسبوع الماضي، ستيفان شاربونييه.
المحل من الداخل، وبدا حارق المصاحف الشهير ضمن الاطار
“6 ملايين و500 ألف دولار لمن يقتلني”
لكن تيري، الأب من زوجة راحلة لابن سماه لوقا وابنة سماها إيما، قبل التحدي بتعريض نفسه للخطر والعمل بنفسه في المحل، بحسب ما قرأت “العربية.نت” مما ذكره لصحيفة Bradenton Herald الثلاثاء الماضي، وقال: “اذا جاؤوا، فسننال منهم قبل أن ينالوا منا”. أما مدير “المول” واسمه روبرت تاكيت، فعبر للصحيفة عن صدمته مما قرأه عن ماضي حارق المصاحف الشهير بعد افتتاحه للمحل، مع أنه وصفه ومن معه ببيع البطاطا بأنهم “جماعة لطفاء” كما قال.
ذكر للصحيفة أيضا أنه تلقى في السنوات الثلاث الماضية “بين 400 و500 تهديد جدي بالقتل” وعرض على محررها الذي قابله ما يؤكد “وجود جائزة قيمتها 6 ملايين و500 ألف دولار لمن يقتلني”. مع ذلك يخطط لافتتاح المزيد من المحلات لبيع البطاطا، بحيث تتحول الى شبكة تنافس سواها من الشبكات المعروفة عالميا.
والمحل الذي وضع “نأخذ البطاطا على محمل الجد” كشعار له، يبيع سلطات وتوابع أخرى غير البطاطا التي يبدو أن تيري يحبها وله خبرة بقليها، لأنه كان يعمل في شبابه مديرا لفندق صغير، وفي مطبخه تعلم الكثير “إلا أنه لم يخرج عن عقلية رعاة البقر” طبقا لما كتبت عنه صحيفة “غينزفيل صن” الأميركية قبل عامين، مضيفة أنه يظهر دائما “وفي خصره مسدس عيار 40 ملم” حتى وهو في الكنيسة.
العربية نت
[/JUSTIFY]