6 أسئلة اختبر بها سعادتك
تستمر الحياة ولا يطرحه أحد على نفسه رغم ان الإجابة عليه توفر دفعة معنوية للإنسان في حالة إدراك جوانب سعادته، وتمثل وقفة تصحيحية يحاول بها من لا يشعر بالسعادة تعديل جوانب من حياته.
يمكنك ببساطة الإجابة عن هذا السؤال كما تقول لنا مجلة «لاكسبريس» الفرنسية التي حددت في استبيان للقراء يختبر سعادتهم من خلال أسئلة تتلعق بعدد بـ7 محاور.
و هنا نقدّم لك عناصر الاختبار وعليك أنت الإجابة:
1 صورتك عن نفسكعليك أن تسأل نفسك عن مدى رضائك عن صورتك أمام نفسك وعن صورتك عند الآخرين هل هي إيجابية أم؟، ولا يتعين عليك الفصل بين الصورتين حتى لا تشعر بالتناقض.
ولكي تصل إلى الإجابة لابد أن تقول لنفسك لو جدت بعض العيوب: «لا أحد كامل».
2- الصحةسؤال الصحة الجسدية والمعنوية سؤال أساسي في تقدير سعادتك، رؤيتك الذاتية عن صحتك تؤثر بشدة في وجودك، الشعور بأنك تسيطر قدر المستطاع على جسدك يجعلك مستعداً دائما على تبني كل التصرفات الملائمة لاستمرار حالتك الصحية الجيدة.
ولو شعرت أن أمورك الصحية ليست على ما يرام فهذا يعني أن تصرفاتك الحياتية بها مشكلة وعليك أن تغير منها.
3- العلاقة مع الآخرينعلاقتك مع الغير ومع أقاربك أيضًا مفتاح مهم من مفاتيح سعادتك، كلما زاد عدد من يحيطون بك وزاد دعمهم لك كلما ضمن لك ذلك قدر مؤكد من سعادتك النفسية.
في هذا السياق، لو كنت متزوجاً لابد أن تقيم باستمرار علاقتك الزوجية حتى لو كان يوجد بها بعض المشاكل الصغيرة وتأكد أنه من الصعب الاتفاق على كل شيء.
عليك أيضاً تقييم علاقتك مع أطفالك لأن هناك دراسة أمريكية أجريت على 181 أمًا وجدت أنه بالرغم من شعور الأمهات بسعادة من ممارسة دورهم فى تربية أطفالهم إلا أنها سعادة نسبية يعتريها أحيانا الشعور بالاكتئاب من فرط الإحساس بالمسؤولية.
4- العملتشعر بالسعادة لو اعتقدت أن عملك يحقق لك نوعا من التحقق وليس مجرد وظيفة تحقق لك راتبًا.
لو توفر هذا الشعور سيجعلك تمارس العمل بروح إيجابية مختلفة. اسأل نفسك دائماً «لماذا أعمل؟»، وإجابتك ستحمل معنى أعمق مما تتصور.
5- الوضع الاجتماعيسؤال الوضع الاجتماعي يرتبط بسؤال صورتك عن نفسك هو انعكاس لها، فمحددات صورتنا عن أنفسنا ترتبط دون شك بعناصر خارجية منها العائلة التي نتتمي لها، الدخل الذي نتحصل عليه. مكانتنا في المجتمع ووضعنا فيه ومدى رضائنا عنه عناصر مهمة في تحديد مقدار سعادتنا.
6- الالتزامسؤال لابد أن تطرحه على نفسك دائما: هل تلعب دور في مساعدة الآخرين أى هل تفيدهم في شيء؟ وتأكد أنك كلما أبديت اهتماماً بالغير كلما كنت أكثر سعادة، والعكس صحيح.
وما سبق نتيجة علمية نشرت في مجلة science، عام 2008، ولابد أن تترجم التزامك نحو الغير وتجاه المجتمع في أفعال محددة من خلال التطوع في بعض الأنشطة الخيرية.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]