طب وصحة

استشارى ذكورة: الخصية المعلقة أحد أسباب تأخر إنجاب الرجال


قال الدكتور مصطفى أمين استشارى حرجة الذكورة والعقم، إن تأخر الإنجاب والعقم عند الرجال، هو تأخر حمل الزوجة بعد مرور عام على الزواج، وإتمام عملية الجماع بصورة عادية، حيث تبلغ 15% نسبة تأخر الإنجاب عند الرجال، وتتمثل نسبة ما بين 10% تأخر الإنجاب نظرًا لوجود مانع مرضية للرجال و5% لم يرغب فى الإنجاب. ويستكمل الطبيب، أن يتوقف تأخر الإنجاب عند الرجال حسب معايير معينة، والتى منها: 1) حسب معيار تحليل السائل المنوى. 2) حسب معيار مدة تأخر الإنجاب منذ بداية الزواج. 3) حسب عمر الرجل. وأشار إلى أن هناك عوامل وأسباب خلقية لتأخر الإنجاب عند الرجال، ونذكر منها: الخصية المعلقة: التى تسبب تأخر الإنجاب نتيجة وجود الخصية فى غير مكانها الطبيعى، مثل وجود الخصية فى منطقة البطن أو المنطقة الأربية أو أعلى الكيس الصفن، مما تؤثر كل ذلك على خصوبة الرجل. ويستكمل الطبيب، أن حكمة الخالق فى وجود الخصية فى مكانها الطبيعى كيس الصفن، لكى تكون فى درجة حرارة أقل من حرارة الجسم بحوالى درجتين، لكن فى حالة وجود الخصية فى مكان البطن أو المنطقة الأربية يؤدى إلى أن تكون الخصية فى درجة حرارة ماثلة لدرجة حرارة الجسم 37 درجة مئوية، مما يؤدى إلى دمور الخصية بالتدريج، مما يترتب علية نقص هرمون الذكورة التسترون. لذلك ينصح الطبيب الأمهات عقب الولادة طفلها بضرورة فحص طفلها جيدًا فور الولادة فى منطقة الخصية من خلال الأتى: 1) قيام الأمهات بفحص مكان الخصية طفلها والتأكد من وجود كيس الصفن ممتلئ أم فارغ. 2) فى حالة عدم وجود ذلك على الأمهات الانتظار لمدة شهرين فقط لنزول الخصية. وفى حالة عدم نزول الخصية فى بعد شهرين من المكن إجراء عملية لتزول الخصية جراحيًا بعد مرور ست أشهر من الولادة، نظرًا لأنه مرور أكثر من عامين يؤدى إلى دمور الخصية، كما أن فى حالة انتظار الخصوبة فى المكان غير الطبيعى تتسبب تغير حياة الإنسان تمامًاـ وحدوث بعض الأضرار الصحية له والتى منها: 1) تأخر البلوغ. 2) عدم القدرة على الإنجاب. 3) عدم القدرة على ممارسة الحياة بصورة طبيعة.

المصري اليوم