منوعات

ريم نصري تفضح أصالة وابنتها “شام”

لم تفيد وفاة أيهم نصري شقيق الفنانة السورية أصالة في عودة المياه لمجاريها بين الأخيرة وشقيقتها الفنانة ريم نصري، على عكس التوقعات، بل خرجت الأخيرة بتصريحات نارية كشفت عن اشتعال الخلافات بين الشقيقين.

ريم اتهمت أصالة بمحاربتها، والوقوف في وجه موهبتها الغنائية حتى لا تنافسها على الساحة الفنية، لافتة إلى أن الفنانة السورية سخرت كل أفراد أسرتها لصالحها، كما اتهمتها بإبعاد والدتها عنها وعن شقيقها الراحل أيهم، لرفضهما أن يكونا تابعين لها، بحسب تعبيرها.

شقيقة المطربة الشورية قالت -في حوار مع مجلة الجرس-: «كانت أصالة تطعمني «كل يوم سمكة»، لكن كان عليها أن تعلمني كيف أصطاد، رغم أني مسؤولة، فعندما انفصلت عن والد أطفالي، بقيت في منزلي بسوريا، عكس أماني التي أخذت أطفالها وعاشت عند أصالة، بقيت في منزلي مع أطفالي، وكنت مسؤولة عن نفسي، أحزن لأن سنوات عمري ضاعت، كان يفترض بي أن أعمل وأن لا أسمح لأحد بأن يتحكم بحياتي».

وعن اتهامها بالحقد على أصالة والنجاح الذي حققته، قالت ريم: «موضوع الحقد تعافيت منه، أزعل لأنها أخذت سنوات من عمري، سنوات حياتي أضعتها في خدعة أن أصالة مسؤولة عن أخوتها وأخواتها».

ريم أكدت أن أصالة كانت تمنع والدتها من رؤيتها، وشقيقهما الراحل أيهم، وكشفت عن أن آخر مرة ألتقت والدتهم بابنها الذي رحل منذ شهور قليلة كانت قبل عام من وفاته، نظراً لخلافات الأشقاء السياسية تجاه الأزمة السورية، بالإضافة لأسباب أخرى أوضحتها قائلة: «أيهم كان يعمل في شركة «فرسان» في السعودية، فورطوه بعقد هو وأصالة، ثم طردوه من عمله، حينها وعدته أصالة بأن تقف إلى جانبه، لكنها لم تف بوعدها».

وأضافت: «اليوم باختباري معمعة انشغالي بالعمل وبالأطفال، صرت أكيدة أننا كلنا كنا نساعد أصالة و«نشيل عنها»، هذه الذكريات لم يتمكن أيهم من الخروج منها، كان شرقياً بتفكيره، عائلتنا تقسو أكثر مع مرور الأيام، بسبب الغربة وبسبب الانقسام السياسي، السلطة تجعل صاحبها متسلطاً في كثير من الأحيان، الموضوع ليس سياسياً بحتاً سببه الإحساس بالتفوق الذي جعل أصالة متسلطة».

وفي الوقت الذي أكدت فيه ريم أنها أشرفت على تربية شام ابنة أصالة الكبرى حتى أصبح عمرها 9 سنوات، كشفت عن أن شقيقتها لم تدعها إلى زفاف شام، كما اتهمت الأخيرة بإهانة شقيق والدها الراحل أيهم قائلة: «ما بعرف شو بدي قول، أصالة متسلطة، كنت أقول لها أننا عائلة بسيطة، والدي بسيط وعاش حياته كذلك، كنا منخلي رجلينا عالأرض، لكنهم نسيوا أننا من عائلة بسيطة، نعم شام قالت كلاماً جارحاً لخالها».

دنيا الوطن