منوعات

سودانية تشارك في فيلمين امريكيين اوباما بعث لها بخطاب

بعد أن حققت إنجازاً دراسياً دفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليبعث لها خطاباً أشاد فيه بتفوقها ونبوغها الدراسي.
حين حصلت على أعلى الدرجات في الامتحانات النهائية في المرحلة الابتدائية على مستوى ولايتها والتي كرمتها وكتبت عنها إحدى الصحف المحلية واصفة إياها بالنابغة، انتهت قبل فترة من تصوير فيلمين أمريكيين بعنوان

)The Bully و Written Within(

واللذين سيعرضان صيف هذا العام, وقد سبق أن خاضت تجربة التمثيل في مسلسل كوميدي، كما سبق أن تم اختيارها للمشاركة في مسلسل تلفزيوني بعد أن اجتازت كل المعاينات والتي اشترطت سرعة البديهة والحضور الذهني والقدرة على الالتقاط وإدارة الحوار وجمال الصوت وقوته والتعبير الجسدي، ووجدت الإشادة من قبل المخرجين الذين اكتشفوا موهبتها من خلال متباعتهم لفصول الدراما في المدارس.

ملاذ عاصم شريف المولودة في الولايات المتحدة الأمريكية غير أنها متفوقة على المستوى الأكاديمي تتمتع بموهبة العزف والغناء، حيث شاركت في حفلات موسيقية خاصة بمدينتها مع مجموعة من الأطفال، فبدأ يذيع صيتها وقدمت لها جامعة ميليرس فيل Millersville university دعوة لحضور مؤتمر أكاديمي للعلوم والرياضيات. وذلك لتفوقها في المادتين، كما شاركت بمشروع في العلوم عن تنقية المياه باستخدام الشمس وباقات مياه وورق عاكس بغرض أن تكون المياه صالحة للشرب، واختارت هذا المشروع لمعرفتها بالوضع الصحي والبيئي في أفريقيا والسودان.

ملاذ قالت لآخر لحظة إن والدتي هاجر سيد أحمد الشيخ هي التي شجعتني على التمثيل والعزف والغناء حين لاحظت أن لديّ ميولاً موسيقية، وعند التحاقي بالروضة وجدت مناخاً ملائماً فتح خيالي واسعاً ما ساعد في تكوين شخصيتي، كما أن لوالدتي هاجر دوراً كبيراً في عملية صقل مواهبي، وذلك بفتح باب الحوار حول الكثير من القضايا الإنسانية والاجتماعية، وحكت لي عن السودان ناسه وفضائل أهله وسماحتهم.. إصرار والدتي على أن تكون إلى جانبي في الفترات الأولى من عمري كان سبباً كبيراً في دفع مسيرتي الإبداعية والفنية، حيث كانت تعمل مربية في إحدى رياض الأطفال فوجدت زمناً كافياً ومناخاً ملائماً وتشجيعاً مستمراً من المعلمين الذين أصروا على أن أتخطى المرحلة الأولى من سنين الدراسة، لكن والدتي رفضت بحجة أن تخطي المراحل الدراسية سيفوّت عليّ فرصة أن أتمتع بطفولتي.

أما الأفلام التي ستقدم صيف هذا العام فهي تحكي عن العنف داخل المدارس.

فلادلفيا: آخر لحظة