أشهر 5 تصريحات للممثلة “إغراء”: “أخلع ملابسي لمبدأ وليس للأموال”
«الفن بحر واسع، والتعبير عنه يكون بأشكال مختلفة ومتنوعة، وبالتالي لا يجب ولا يجوز ومن المعيب أن يحكُم أيُّ إنسان على الفنان من أدائه الفني، الأداء الفني لا يحُكّم».. بتلك الكلمات عرّفت الفنانة السورية نهاد علاء الدين، المشهورة في الوسط السينمائي بـ«إغراء»، الفن من وجهة نظرها، ودافعت عن الأدوار التي قدمتها بشراسة، رافضة الندم على أي عمل شاركت فيه.
كانت «بريجيت باردو العرب» أو «مارلين مونرو العرب» كما لقبها الجمهور، رمزًا للإغراء في الستينات والسبعينات، حيث كانت الممثلة الأكثر جرأة في السينما العربية، ودائمًا ما تندرج أفلامها تحت قائمة «للكبار فقط».
«إغراء» المولودة في 19 فبراير عام 1942، قدمت العديد من الأفلام كـ«ممثلة»، أبرزها «الفهد، مطلوب رجل واحد، عروس من دمشق، ورحلة حب»، وكتبت قصة وسيناريو وحوار أفلام «الصحفية الحسناء، راقصة على الجرح، وعاريات بلا خطيئة».
في ذكرى ميلادها ترصد “النيلين” أبرز 5 تصريحات للفنانة نادرة الظهور إعلاميًا «إغراء».
5- ليكن جسدي جسرًا تعبرُ عليه السينما السوريةعام 1972 شاركت «إغراء» في فيلم «الفهد»، الذي كان يحكي قصة أبو علي شاهين، وهو مناضل سوري ضد الاستعمار الفرنسي، ومن إخراج نبيل المالح، وتضمن الفيلم مشاهد عري لـ«إغراء»، أبرزها المشهد الذي كانت تستحم فيه عارية تمامًا قرب أحد شلالات الماء في منطقة الربوة بدمشق، مع الممثل أديب قدورة، حيث تمدد فوق جسدها وهي عارية، وهو المشهد الذي وصفه النقاد بأنه «الأكثر إثارة في تاريخ السينما السورية».
وعقب عرض الفيلم، قالت «إغراء»، إنها «قبلت بتصوير هذا المشهد إنقاذًا للفيلم، وذلك بناءًا عل طلب مخرج الفيلم نبيل المالح، والمؤسسة العامة للسينما التي أنتجت الفيلم، وأنا لست آسفة ولا نادمة على ما أقدمت عليه»، مضيفة: «ليكن جسدي جسرًا تعبرُ عليه السينما السورية إلى التقدم».
4- أخلع ملابسي لمبدأ وليس للأموالتعد «إغراء» أول فنانة عربية تتعرى بشكل كامل في أفلامها، وكثيرًا ما حوت أفلامها على العديد من مشاهد التعري والجنس والقبل السينمائية الطويلة، وتلقت بسبب ذلك انتقادات عديدة من قبل المحافظين، أهمها التعري من أجل «الشهرة والمال»، لكن الفنانة السورية ردت في حوار مع «نيويورك تايمز» على هذه الانتقادات بقولها: «خلعت ملابسي في الأفلام إيمانًا بمبادئي».
وأضافت: «خلعت ملابسي لمبدأ، وإذا أردت أن أفعل ذلك من أجل المال، لكنت فعلت ذلك في الظلام، ولجنيت أموالًا أكثر»، متابعة: «أنا لا أعير أي اهتمام لهذا النوع من الآراء المتخبطة الضيقة التي عفى عليها الزمن، ولا يتوقع أحد مني على الإطلاق أن أتقدم بعريضة التمس فيها حكمًا بالبراءة الشخصية وشهادة حسن سلوك ».
3- إعادة الجنس للسينمادعت «إغراء» في حوار مع «نيويورك تايمز»، وبرنامج «إغراء تتكلم»، المنتجين في الشرق الأوسط إلى «إعادة الجنس للسينما مرة أخرى»، مشيرة إلى أن «البوسة، والمايوه، والرقص الشرقي أساس نجاح أي فيلم في شباك التذاكر».
وفي نفس الحوار أيضًا، رفضت الاعتذار عن الأدوار التي قدمتها، مؤكدة أن الزمن لو عاد لكررت ما فعلته.
2- أفدي حسن نصر الله بدميأجرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عام 2010، حوارًا مع «إغراء»، أبدت فيه إعجابها بزعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، وقالت إنها مُستعدة للتضيحة بدمائها من أجله رغم أنها لا تشاركه مبادئه الإسلامية.
عقب نشر الحوار، أصدرت «إغراء» بيانًا كذبت فيه جملة «لا تشاركه مبادئه الإسلامية»، مؤكدة أن هذه الفقرة غير صحيحة، ومن اختراع الصحفي الذي أجرى الحوار، لكنها لم تُنكر إعجابها بشخصية «نصر الله».
وفي نفس العام، أجرت «إغراء» حوارًا مع موقع «بوسطة» السوري، وهو موقع متخصص في الفن، وطرح عليه الصحفي سؤال: « لماذا أنت معجبة بالسيد نصرالله إلى هذا الحد، ومستعدة أن تفديه بدمك لو طلب ذلك؟»، فأجابت: «لأنه صادق وأمين وشريف ومجاهد ووطني ضحى بأولاده وبالكثير من أجل الحرية والكرامة والعدالة والحق.. ألا يكفيك كل هذا، لأفديه بدمي لو طلب ذلك؟».
1- تحية كاريوكا.. «أستاذة رقص»قالت «إغراء»، إنها تعلمت كل ما هو جميل وراقي من الراحلة تحية كاريوكا، واصفةً إياها بـ«الأستاذة في الرقص والفن وفي الحياة وصاحبة الفضل الأكبر في مسيرتها الفنية والحياتية».
وأضافت «إغراء»، في برنامج «إغراء تتكلم»: «تحية كاريوكا إنسانة وفنانة لا بجوز بها الزمن مرتين، وتعلمت منها الشهامة والصبر والحكمة والكرم والتسامح والتواضع».
القدس العربي