ياسمينا أبكت صلاح الفائز بلقب Arabs Got Talent واللجنة تغيب عن المؤتمر الصحفي
استطاع المشترك المغربي “صلاح ذي انترتاينر” Salah The Entertainerأن يقلب النتيجة لصالحه في ختام برنامج “Arabs Got Talent”ويطيح بالمصرية ياسمينا رغم كل الدعم الذي تلقته الأخيرة من قبل اللجنة، لاسيما من قبل نجوى التي وعدتها بعمل مشترك قريباً، كما حرصت نجوى على أن تذهب إلى ياسمينا، بعد تقديمها أغنيتها، وأن تحييها، مؤكدة على فخرها بانتمائها للوطن العربي، خاصة وأن ياسمينا أعادت الوطن العربي لزمن تحلم به نجوى.
واعتبر كثيرون أن صلاح يستحق الفوز ، حيث تتمثل موهبته بخفته وليونته الكبيرتين ويقدم عروضاً مميزة يستخدم فيها أنوعاً عديدة من الموسيقى والرقص.
الحلقة الختامية تألق فيها المشتركون العشرة، وكان هناك أكثر من موهبة تستحق الفوز، إلا أن اللقب في النهاية يجب أن يكون من نصيب شخص واحد أو فريق واحد.
ريا: اهتموا بزوجي
أهم ما برز في الحلقة الختامية هو وجود زوج مقدمة البرنامج ريا أبي راشد، حيث مازحت الصحافيين بالقول: “اهتموا بزوجي”، وكانت تحرص بين الإعلانات أن تلقي التحية عليه. كذلك لم تسلم ريا من النقد لجهة ملابسها طيلة فترة البرنامج حيث اعتبر البعض أنها لا ترتدي ما يليق بها.
الوردة بين نجوى وعلي
كذلك شكلت الوردة الحمراء التي قدمها أحد المتسابقين لنجوى موضع خلاف بينها وبين زميلها علي جابر الذي استغنى عنها، وأرادت نجوى، ممازحة إياه، أن تخرج من البرنامج في حال لم يرجعها، فما كان من علي إلا أن أرجعها لها، وطلبت منه مازحة، أن يحلف بعينيها كون عينيه تصيبان بالعين عندما يدلي بتعليقه على المشتركين.
غياب اللجنة عن المؤتمر
غابت اللجنة عن المؤتمر الصحفي، وبرر المتحدث الرسمي باسم مجموعة “mbc” مازن حايك أن هذا الأمر يعود لهم، فليس الأمر إجبارياً لأنهم يكونون مرهقين بعد 4 ساعات مباشرة على الهواء، ويترك لهم خيار المشاركة بالمؤتمر قائلاً:”نحن نتفهم قرارهم”.
وفي أول تصريح لصلاح بعد فوزه أمام الصحافيين قال إنه “بكى كثيراً لأنه عمل على نفسه كثيراً، خصوصاً وأنه كان حصل في عام 2006 على لقب برنامج “France Got Talent”، وبعد توقف جسمه عن الحركة كان هناك صعوبة في العودة من جديد. وشدد على أن لا مشاكل مع أحد في اللجنة.
وذكر صلاح أن صوت ياسمينا أبكاه وكان يتوقع هي أن تفوز أو الطفل محمد من فلسطين، وكان يستبعد فوزه، مشيراًإلى أنه مدرب رياضي وسيستمر بعمله، وبالعمل على نفسه أكثر، ورسالته هي أن يذهب إلى دور الأيتام ويقوم بتعليم الأطفال الرقص، خصوصاً وأنه يتضايق بأن كثيرين يصفونه بالراقص الفكاهي.
كذلك تحدث صلاح أنه عانى الكثير وهو من عائلة متوسطة وكثير من الناس لم يقفوا إلى جانبه، وكان أول عربي يشارك في البرنامج ذي الصبغة الأجنبية، وأتى إلى العالم العربي ليقول إن بداخله موهبة يجب أن يلتقت إليها أحد، ومثلما تعلم الإنكليزية لينجح في الغرب وعد صلاح أنه سيعمل على تعلم اللغة العربية بشكل محترف.
أما مسألة مشاركة نجوى في الموسم الخامس من البرنامجفلم يتم طرحها للنقاش في المؤتمر، فالمحطة متمسكة بالأعضاء الأربعة ويترك لكل عضو فيها حرية الإختيار.
مجلة سيدتي