(24) حالة وفاة بالسرطان خلال شهري يناير وفبراير بالجزيرة
كشف تقرير صادر من المعهد القومي للسرطان بودمدني عن شهري يناير وفبراير الماضيين، أن عدد الوفيات بلغ (24) حالة منها (9) رجال و(5) نساء و(10) أطفال، بينما وصل عدد المترددين على العيادات المحولة (988) حالة، وعلى العيادات المشتركة (56) حالة، ودخولات العنابر (430) حالة.
وحسب التقرير الذي تحصلت (الجريدة) عليه، أن الحالات الجديدة فى الفترة من 18 يناير وحتى 31/1/2015م فقط بلغت (59) حالة، أما في فبراير فقد بلغ التردد (2978) حالة منها (503) وحدات علاجية بالكيمائي، و(2475) وحدات علاجية بالأشعة، وأشار التقرير إلى أن المترددين على العيادات المحولة (871) حالة، من بينها (140) حالة جديدة، وبلغ عدد الوفيات خلال فبراير (20) حالة منها (9) رجال و(8) نساء، و(3) أطفال.
وحسب المتابعات فإن بعض الحالات ترد إلى المعهد في حالة متأخرة خاصة من الولايات المجاورة مثل سنار والقضارف والنيل الأبيض وغيرها.. وشهدت (الجريدة) في زيارتها للمعهد مدى المعاناة التي يكابدها المرضى ومرافقوهم، وسبق أن أشار مدير المعهد أن أكبر المشاكل التي يواجهونها تتمثل في الفقر الذي يحيط بالمرضى.
وفي سياق ذي صلة فإن جهاز الأشعة التشخيصية (الأمريكي) الذي تم استجلابه منذ عدة سنوات قد شارف على العمل ويحتاج لمقومات منها نقطة تكييف، وكان وزير المالية بالجزيرة أحمد عثمان أحمد صدق بمبلغ (100) ألف جنيه لحل مشكلة التكييف منذ عدة أشهر الا أن إدارة المعهد لم تستلم المبلغ بعد.
صحيفة الجريدة