فيلم وثائقي يلوث سمعة “ستيف جوبز”
عرض المخرج الفائز بجائزة أوسكار أليكسي غيبيني في مهرجان SxSW بمدينة “الوستن” (تكساس)، آخر شريط وثائقي صوره حول حياة مؤسس علامة “أبل” الراحل “ستيف جوبز”.
وأثار الفيلم عدة ردود فعل بعد أن هز الصورة المثالية لمخترع “الماكينتوش” والألواح الإلكترونية.
ويبدأ الفيلم من اللحظات الأخيرة في حياة “جوبز” قبل العودة إلى بداياته، والكشف عن الوجه “المظلم” من شخصيته.
ويقدمه المخرج كمدير شركة لا يحسن معاملة موظفيه ولا محيطه بصفة عامة، إضافة إلى استغلاله للعمال الصينيين الذين يركبون الآلات.
كما يشير الوثائقي، الذي رفضت شركة أبل المشاركة فيه، إلى النفقة الضعيفة التي خصصها لابنته بعد ثبوت نسبها إليه بتحليل الحمض النووي.
وأكد المخرج “أليكس غيبني” ما تضمنه فيلمه من معلومات خلال تصريح أدلى به لمجلة “فارييتي”: “عندما بدأت كنت أعتبر جوبز مخترعا، الآن لا أظن أنه كان كذلك. أعتقد أنه كان يعرف كيف يدفع الناس وكيف يروي الحكايات، فأصبح راويا في عصر المعلومات، لكن كل القصص التي رواها لم تكن صحيحة”.
وتوالت ردود الفعل في الصحافة الأمريكية حول الشريط الذي وصفته بعض الصحف بأنه بدون قيمة، فيما رأى آخرون أنه يعيد الاعتبار للأشخاص اللامعين الذين أحاطوا بجوبز، بينما أشاد بعض الصحفيين بالوثائقي.
أما “ايدي كرو” المساعد الأقرب ونائب رئيس الشركة المكلف بمصالح الإنترنت داخل “أبل”، فغرد باستياء على تويتر: “أشعر بالخيبة، وجهة نظر خاطئة وإساءة مقصودة إلى صديقي، هذا ليس تجسيدا لـ”ستيف” الذي أعرفه”.
إرم