طب وصحة

المواصلات العامة تضر بالجلد وتؤدى لظهور التجاعيد المبكرة

قال خبراء بريطانيون إن ركوب وسائل المواصلات اليومية يضر مع الوقت بالجلد مما يؤدى لظهور تجاعيد مبكرة فى الوجه والرقبة. وأشار الخبراء إلى أن وسائل النقل اليومية كالحافلات والمترو وسيارات الأجرة وغيرها تضع عبئا ثقيلا على الجلد لعدة أسباب تندرج من استخدام الأجهزة الحديثة أثناء التنقل إلى التوتر إلى مختلف أنواع الجراثيم التى نواجهها. ويوضح الخبراء، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، أن أحد أهم الأسباب التى تقف وراء إرهاق البشرة هى استخدام الأجهزة الرقمية الحديثة لتمضية الوقت حتى الوصول إلى الوجهة التى نريدها، فثنى الرأس والرقبة باستمرار للنظر فى الشاشات يؤدى إلى ترهل الجلد وتدلى اللغد. وأشاروا إلى أن إرسال رسائل نصية باستمرار أو تصفح فيس بوك أو تويتر أو المشاركة فى ألعاب شهيرة مثل “كاندى كراش” أثناء التنقل بالمواصلات المختلفة أدى إلى ارتفاع عدد النساء اللاتى يبحثن عن علاجات لتجديد خلايا الجلد لتحسين مظهر منطقة أسفل الوجه والرقبة. ويوصى الخبراء بمحاولة عدم النظر بشكل مستمر إلى شاشات الهواتف الذكية أثناء ركوب المواصلات وتذكر أن الميل إلى الأسفل باستمرار يؤثر بشدة على “المنطقة واى”، وهى المنطقة من أسفل الذقن إلى أسفل الرقبة” وأيضا العناية بالبشرة باستخدام الكريمات المناسبة، مؤكدين أن جلد الرقبة رقيق وحساس مثل الجلد الموجود حول العينين. وينتقل الخبراء إلى السبب الثانى للتأثير الضار على الجلد اثناء استخدام المواصلات العامة وهى الجراثيم الموجودة فى تلك الأماكن فملامسة الجراثيم ثم وضع الأيدى على الوجه يمكن أن ينقل البكتيريا إلى الجلد مما يسبب انسدادا فى المسام واحتمالية إصابته بالعدوى. وينصح الخبراء بالحرص على حمل زجاجة من الجل المعقم لليدين لمنع انتشار هذه الجراثيم. ويحذر الخبراء كذلك من تأثير التلوث لاسيما فى المدن المزدحمة على الجلد أثناء استخدام المواصلات حيث يتعرض الجلد لكميات من عوادم السيارات ودخان السجائر وملوثات أخرى، وينصحون بوضع سيرم مضاد للأكسدة كل صباح لحماية خلايا الجلد من الضرر. ثم انتقل الخبراء للتحذير من حالة التوتر التى تصيب الكثير من الأشخاص أثناء الانتقال بوسائل المواصلات لاسيما فى أوقات الذروة مما يؤثر بشدة على الحمض النووى الموجود فى خلايا أجسامنا وفى هذه الحالة ينصح بالاستماع إلى موسيقى مهدئة للأعصاب أو ترك وسيلة المواصلات للسير دقائق على الأقدام لمن يمتلك الوقت لذلك.

(أ ش أ)