” غندور “.. أول (الثابتين)
1-تبدأ عملية الاقتراع في الانتخابات العامة.. البرلمانية والرئاسية صباح يوم(الاثنين)، ورغم ضعف المواجهة على المستوى الرئاسي وغالبية دوائر البرلمان، إلا أن هناك مساحة مقدرة للتغيير وتقديم كفاءات للبرلمان القادم والمجالس التشريعية بالولايات، تفوق تلك التي كانت متاحة في انتخابات العام 2010 ، لسبب بسيط هو أن (المؤتمر الوطني) أخلى نحو (ثلث) دوائر البرلمان للأحزاب الأخرى، ولم يقدم فيها مرشحين.
صحيح أن هناك أحزاباً محددة تم (فتح) الدوائر لها عبر اتفاقيات غير معلنة، ولكن يبدو أن الكثير من مرشحي تلك الأحزاب لم يديروا حملاتهم بالصورة المطلوبة، لم يبذلوا جهداً ، لم ينفقوا مالاً ، ولم يحشدوا بشراً، واكتفوا بأن (الوطني) لن يرشح منافسين لهم، وهذا أفسح المجال لمرشحين (مستقلين) أو آخرين من أحزاب أخرى للاجتهاد وطرح برامجهم وطموحاتهم بقوة، ما قد يغير معادلة (الكوتات)، ويبعثر أوراق معاهدات (الجنتل مان) بين (الوطني) وحلفائه.
شخصياً.. أرجو أن تتبعثر تلك الأوراق، وتتداخل الملفات، ليثبت الجدير بالمقعد جدارته، ويذهب الزبد جفاء ليبقى في الأرض ما ينفع الناس.
دعونا نأمل في تغيير لم يكن متوقعاً في (الهيئات التشريعية) المقبلة، بالمشاركة في الاقتراع بروح متفائلة ورغبة لا تعرف الإحباط .
صوتوا للقوي الأمين.. كيفما ترون.
2
لم أسمع.. أو أقرأ.. أو أرَ ما تردد عن هروب نائب رئيس المؤتمر الوطني البروفيسور “إبراهيم غندور” من تحت (صيوان) ندوة بحي الحماداب بالخرطوم، مع أنني متوفر بالـ(واتس آب) كثيراً.. (واتس فقط .. لا أستطيع التحدث) أو كما تقول نماذج حالة الشبكة !!
علمت بالشائعة فقط من (نفي) البروف لها.. وما كان في حاجة لذلك، وكان محررو الأخبار أولى بالنفي، بدلاً من طرح الشائعات على منصات المؤتمرات الصحفية، ما داموا يعلمون يقينا أن البروف لم يزر الحماداب قريباً، ولم يتحدث في ندوة بها.. ولم يخاطبها عبر الهاتف، كما كان يفعل (مولانا) السيد “محمد عثمان الميرغني” أيام المعارضة .
جسارة “غندور” تجلت في مقطع شهير.. موجود بالنت، عند مخاطبته ندوة بدار حزب الأمة القومي بحضور زعيم الحزب الإمام “الصادق المهدي” وعدد من قيادات المعارضة، يوم أن مضى قبل نحو عامين في حديثه القوي غير آبه بجوقة صغيرة من (المناضلين) أخذت تهتف ضده بعد أن قذف أحدهم بقارورة مياه فارغة لم تبلغ مكانه!! بئس النضال !!
وقد كبد ذلك السلوك المشين قيادة حزب الأمة اعتذاراً سخياً بذهاب بعض أسرة “المهدي” إلى دار “غندور” متأسفين ومحرجين، وقبلها أعلن الحزب إدانته التصرف غير اللائق.
وإذا كان ذلك التصرف القبيح لم يدفع البروف للهرب، وفي تلك الأجواء الملتهبة، فكيف يفر من ندوة ينظمها حزبه، بحمايته وتأمينه ؟!!
فئة قليلة جداً من قيادات (المؤتمر الوطني) السابقة واللاحقة، هي التي تعودت أن تشارك بجرأة في ندوات المعارضة، وتقول ما تشاء، وتخرج غير هيابة ولا مبالية، وأول هذه الفئة، بلا منازع ” إبراهيم غندور” .
على القائمين على أمر الإعلام الإلكتروني للمؤتمر الوطني أن يردوا على هذه الشائعة المرتبكة بإعادة بث فيديو كلمة “غندور” بدار حزب الأمة ليلتئذٍ.. وليتهم يجدونه.. وليتهم يفعلون.
الهندي عزالدين- المجهر السياسي
كل المتنفتذين سيكونوا ثابتين وبقوة … لن يكون هنالك أي تغيير يذكر وسوف ترون … الحال سيكون نفس الحال وسوف تتكرر نفس الوجوه … وكان الله في عون الشعب السوداني الفضل .. وسوف تظل كل الأوضاع كما هي بل وبصورة أسوأ وسوف ترون ….. الناس أصابها اليأس والقنوط الشديدن وصار لا يهمهم أي شئ وكل همهم “المعيشة” والكيزان إستغلوا هذه النقطة…..
بسم الله الرحمن الرحيم
صدقنى يالهندى انا اتمنى ان يكون غندور رئيسا اهذه البلد
وطنـــــــــــــــــــــــــــى