أنا بَوْصِف (الشفتو)!
*غريب جداً ما يحدث داخل حفلات الزفاف هذه الأيام!
*بداية بـ(دخول العرسان)، ومروراً بتقليعات (الألمان)، ونهاية بـ(سيلفي الصحبان)!
*قبيل أيام، كنت مدعواً لحضور حفل زفاف، وعندما وصلت الصالة (احترت) وسألت أحد الموجودين بالخارج: (هل هذا هو عرس فلان؟).
*أجابني الرجل بالإيجاب، فقلت له: (إنت متأكد؟).
*فضحك الرجل وقال لي بسرعة: (والله أنا لما جيت أول حاجة كنت زيك كدا.. لحدي ما اتأكدت)!
*و(اللّبس) الذي حدث لي ولذلك الرجل (الطيبان)، شيء طبيعي جداً في ظل ما رأيت من (فشخرة) و(بوبار) عند مدخل تلك الصالة، حتى ظننا أننا وافدان إلى زواج (بيل غيتس)، الأمر الذي دفعنا لنتأكد حتى لا نُصنَّف فيما بعد من (دبايب الحفلات)!
*عشرات الحسناوات بـ(تنورات قصيرة) يتوقفن إلى جوار عشرات الشباب المرتدين لـ(الحمالات) عند المدخل، بينما كان العريس في ذلك الوقت يرقص مع أصدقائه على أنغام أغنية (أجنبية) بينما كانت عروسته في جانب آخر من الصالة ترقص مع صديقاتها على إيقاعات أغنية (هندية) -عملوها كيف دي ما تسألوني.. غايتو أنا بوصف الشفتو!
*وكل ذلك (كوم)، وطقوس (العشاء) كوم تاني، فقد قدم إلينا ذلك (النادل المحترم) أكواباً من البلاستيك الفاخر بداخلها (فيشار)، قبل أن يعقب ذلك بأطباق أخرى صغيرة احتوت على أشياء (غير مفهومة)، وقبل أن تصيبنا (الصدمة الكبرى) بعد أن اقترب منا (نادل محترم) آخر وهو يضع على أطباقنا (لحم غزال)!
*أي والله بتعاينوا لي كدا مالكم؟
*يعني الفوق دا كلو عااااادي.. بس بقت على (لحم الغزال دا)؟
*غايتو جنس (حسادة)!
باص أخير:
نصيحة لوجه الله.. الداير يعرس يلحق سريع اليومين دي وينجز.. لأنو الجاي ما معروف.. وعادي جداً أم العروس بعد شوية تطلب منك تزف ليها بتها بـ(هيلكوبتر)!.. عادي يعني!