النوافذ.. والطوب
> و«45%» هي حجم المشاركة
> و«25%» منهم.. يجرجرهم الاسلاميون إلى التصويت
> لتصبح المشاركة «20%»
> ليصبح التصويت الآخر «55%»
> والمشهد «وتد» من اوتاد الحديث
> ونكسر نوافذ النائمين بالطوب ليستيقظ من يستيقظ
«2»
> والحديث اوتاده هي
> المعارضة والاسلاميين والوطني والاحداث والشخصيات والزمان .. زمان كل حدث
«3»
> وعام 1994 سلطان الاسلاميين والدولة يبلغ ان
> امين حسن عمر مدير مكتب الترابي يومئذ يعرض عليه احدهم ورقة بخط الترابي..
> الورقة كانت تصديقا مالياً غير قليل للرجل بخط الترابي
> وامين يسأل الرجل
> ما الغرابة في هذا
قال: الورقة.. لا توقيع عليها
> امين الساخر يقول ضاحكاً
: من يضع توقيعه على مثل هذه هم الرعاع مثلي ومثلك.. الشيخ لا يوقع على شيء
> عام 1994 الاسلاميون في السودان يقودون الاسلاميين في العالم.. والمؤتمر العربي الاسلامي يشهده اربعة .. وخمسون دولة «كل قادة الحركات الاسلامية في العالم بقيادة الترابي»
> وليلة 13 اغسطس.. فرنسي يهبط مطار الخرطوم متنكراً .. كان هو كارلوس
> وشارع المك نمر بيت فيه كان يظلل رجلا اسمه «اسامه بن لادن»
> والفريق بكري يقود المخابرات ويحسب الاخطار على اصابعه
> والاخطار المسكوت عليها كان اعظمها هو حل الحركة الاسلامية
> وعام 1994 تنطلق مبادرة لاعادة الحركة الاسلامية
> لكن
«4»
> غريب ان حل الحركة السلامية التي صنعت الانقاذ يعقبه حل الدفاع الشعبي
> والغرابة هي ان الدفاع الشعبي كان هو بدوره من يصنع الانقاذ
«5»
> الشهيد الكلس في كادقلي كان يصنع الدفاع الشعبي بعد مذبحة كادقلي عام 1985
> وبالدفاع الشعبي الشهيد الكلس كان هو من ينقذ اللواء .. يومئذ.. عمر حسن احمد البشير وكتيبته المحاصرة في منطقة ميوم
> وعيسى بشارة وترايو و.. يصنعون الدفاع الشعبي قبل قدوم الانقاذ
> وعام1994كان يشهد اروع ايام الجهاد والاستشهاد في السودان والعالم
«6»
> والمعارضة كانت هزيلة شديدة الهزال
> وفي الداخل.. المعارضة التي يقودها غازي سليمان نسخر منها.. ومن معارضته ونكتب يومئذ نقص حكاية الرجل الذي يدخل السينما
> وفي صالة السينما لم يكن هناك الا متفرج واحد على رأسه عمامة
> والرجل الذي يدخل يجلس خلف صاحب العمامة مباشرة
> وعند بداية العرض.. ينحني هذا ليهمس في اذن صاحب العمامة
: من فضلك.. اقلع العمة.. ما شافين الشاشة
> كنا نقول لغازي انه معارضته هي هذا
> وفي الخارج من يقدم شهادته على المعارضة هو اللواء الهادي بشرى
> والهادي الضخم الذي يقود المعارضة ينظر إلى ما تفعله المعارضة في القاهرة وغيرها ليكتب
في يأس إلى صديقه عبد الجبار السيد ليقول
«كان لقاء قيادات التجمع مساء الاثنين 7/2/1994 علامة مميزة دون شك
> ويومها انكشف المستور
> وفي لقاء جانبي طلب «البحار» من مولانا ان توضع اجندة .. لكن الاجتماع سار عشوائياً ليخرج في النهاية بما هو معروف
:«هواء».. «هواء»
«7»
> و1994 المعارضة المسلحة التي تقودها استخبارات امريكا «قرنق كان هو الواجهة فقط» مخابرات امريكا كانت تجعل القذافي يرسل طائرة إلى لندن ليجلب «مشار» الذي كان طالباً هناك
> ليقود النوير مع قرنق
> وفي العام ذاته كانت مخابرات مصر ترسل طائرة لتحمل عبد الواحد نور «الطالب الشيوعي بجامعة الخرطوم» إلى اديس ابابا.. ثم «غرب السودان يصنع تمرد الفور
> و…
«8»
> عمل لا غرابة فيه.. فالعدو يعمل
> لكن العدو الاعظم الذي يهدم الانقاذ كان / يومئذ واليوم/ هو الاسلاميون.
> الاسلاميون عام 1994 كانوا يبدأون الانشقاق
> احمد عبد الرحمن ويسن عمر وقادة الكيان الخاص.. بديل الحركة الاسلامية الذي لا يعرفه حتى قادته هؤلاء «قالوا بلسانهم عديل انهم لا يعرفون ما هو هذا الكيان»
> هؤلاء من جهة
> واهل الحكومة.. ونزاع المجذوب يرحمه الله وبدر الدين.. ونزاع الشيخ و الرئيس.. ونزاع قادة الامن و…
> من جهة .. و
> كل شيء يجتمع اذن
> التمر د الذي يلقي الهزائم ويستنجد
> والمعارضة التي تقتتل حول المزاج
> حتى يتركها الكرام من اهلها
> والعالم الاسلامي يجتمع تحت قيادة الخرطوم
وكل عدو يهزم
> والمعركة تصبح معركة بين السودان والعالم الغربي
> وكل هذا لا خطر فيه
> الخطر الحقيقي يبدأ يومها ويعمل.. وحتى اليوم
> انشقاق الاسلاميين يبدأ
> لينتهي الامر الآن بانتخابات نسبة التصويت فيها
> قلت كم؟؟؟؟؟؟؟
منذ 26 عاما” بنى فضل الله هو و رهطه صنما” ليعبدوا به الله , ثم اكتشف بعد 26 عاما” انهم اصبحوا يعبدون الصنم و نسيوا الله فأنساهم انفسهم , صدق المولى عز و جل و كذب فضل الله و رهطه .
الزول ده بتاع هرطقات وهلاويس ساكت …. راحت عليه خرف عديل كده
اى جهاد واى استشهاد يا موتور انت مافى زول ضيع السودان غير الاسلاميين والمنافقين والكذابين امثالك