منوعات
ارملتي الراحل “محمد سيد حاج” لاتملكان منزلاً
علق كثيرون في مواقع التواصل علي زاوية الكاتب الصحفي حيدر المكاشفي بالغراء (التغيير) حيث تناول امس ذكري رحيل الداعية محمد سيد حاج .. البعض تفاجأ بأن يتناول المكاشفي الذكرى وقد اكبر فيه كثيرون الخطوة ..
وتشير متباعات صحيفة أخر لحظة السودانية أن ارملتي الراحل الشيخ محمد سيد حاج لاتملكان منزلاً وتقيمان بمنزل صغير ملحق بمسجد بحي الصافية ببحري.
الخرطوم: معتصم السر
يا الله يا من انتفعتم بفتاويه وعلمه والذين يحبونه في الله وأهل الخير من كل الفئات تدافعوا وأرفعوا الهمة دعونا نبني لهن منزلا في الدنيا عسى أن ينغعنا ذلك في الآخرة. لم ارى شخيا احبه الناس كحبهم لهذا الشيخ الشاب. اللهم أرحمه وأستر أهله.
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، والشيخ رحمه الله وغفر له ممن أحبه أهل السودان ، فقد كان علماً من أعلام الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولا نزكي على الله أحداً ، وبما أن المسلمين هم شهداء الله في أرضه فنشهد له بالخير ونرجو الله له العاقبة بالحسنى ، ولعل من الوفاء له – ونحن أولى بهذا – أن نتعهد أهله وأيتامه بالخير والفعل الجميل وأثني على همتك العالية بتبني بناء منزل لأسرتي الشيخ وإنهم ليستحقون ذلك بل هو واجب علينا لهم ، وليتبع القول الفعل ، ولكن كيف السبيل إلى جمع الناس حول هذه الفكرة الطيبة وياليت تخبرنا بهذا ، ولعل من الأخبار المفرحة أن ابنه البكر / جعفر قبل للدراسة بالجامعة الإسلامية العام الماضي ، نسأل الله أن يبارك في ذريته وأن يخلف الشيخ أحد أبنائه فيواصل طريق والده في الدعوة والإصلاح ، وأقول لمن سمى نفسه بابا : ( قل خيراً أو أصمت ) فلم يطلب منك أحد شيئاً ، وهل علمت أنهن غير حامدات لهذه النعمة ، إضافة إلى أنه منزل يتبع المسجد وفي أي يوم يمكن أن يقال لهن أرحلن منه .
عليهن بالحمد لهذه النعمه لان غيرهن لايملكن حتى مأوى بالجوالات.
الشيخ إلى الآن تتم إذاعة دروسه بالإذاعات و القنوات السودانية و لو ارادت أسرتاه مالاً فلن يضيرهما رفع قضية أو المطالبة بحقوقهم المادية و لكنهن لم يصبن دنيا و ذلك لا يعني أن يتم تجاهلهن و لكن لهن الله ، رب كريم لا ينسى عباده الصالحين
الشيخ إلى الآن تتم إذاعة دروسه بالإذاعات و القنوات السودانية و لو ارادت أسرتاه مالاً فلن يضيرهما رفع قضية أو المطالبة بحقوقهن المادية و لكنهن لم يصبن دنيا و ذلك لا يعني أن يتم تجاهلهن و لكن لهن الله ، رب كريم لا ينسى عباده الصالحين
هذه مسؤولية الدولة ممثلة في وزارتي الاوقاف و الشئون الاجتماعية فان تهربتا من الحق فعلى صحيفة التغيير تبني الفكرة بمشاركة الجميع و الامة بخير و نستطيع كلنا المشاركة في الاجر ……
الاخوة المعلقين الفضلاء جزاكم الله خيرا على المبادرة الطيبة تجاه ارملتي وايتام الشيخ محمد سيد رحمه الله، هم بحمد الله في الحفظ و الصون.
اتصلت على رئيس منظمة الشيخ محمد سيد حاج الخيرية ونفى هذا الخبر الوارد في صحيفتي التغيير وآخر لحظة جملة وتفصيلاً. وهذا مالزم النبيه اليه.
ما دام هناك منظمة خيرية باسمه فعليها اولا فعل الخير لاسرة الشيخ رحمه الله
هي بالفعل كذلك قائمة على امر ارملتيه وايتامه بالرعاية الكاملة من المأوى والملبس والمأكل والمشرب والصحة والتربية والتعليم ،وهذا امر يسير باذن الله، تمتد انشطة المنظمة الي القيام برعاية الارامل والايتام واعانة الفقراء والمساكين وغيرهم من اصحاب الحاجات. ومن اعمال الخير التي تقوم بها المنظمة حفر الابار لمياه الشرب في اماكن العطش على المستوى الولائي، وغيرها من اعمال الخير الموقوفة كلها للشيخ رحمه الله، ولله الحمد والمنة.
كما تجدر الاشارة هنا الى ان المنظمة قامت بالاساس لنشر ما تركه الشيخ من التراث العلمي والادب الرصين المؤسس والقائم على نهج سلف الامة – بكل ما تيسر من الوسائل الشرعية المتاحة خدمة للدعوة التي بذل حياته لاجلها، نسأل الله له الرحمة و القبول وان يجعل البركة في عقبه.
جزيت خيراً على اهتمامك.
اقترح على الاخ الذى طرح فكرة بناء المنزل ان يفتح حساب لدى من المصارف وان يكون النداء ان اكرموا محمد سيد الذى والله احبننا فيه تواضع العلماء وصدق العمل واخلاص النيه الذى نحسه الان بننا رغم ان الله اختاره فى جواره…فلنكرمه فى عقبه ببناء منزل
اللهم آمين يا رب العالمين
اللهم أحفظهم وكن معهم ولا تكن عليهم