ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻫﺎﺷﻢ : ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻓﻰ ﺧﻄﺮ !!
ﻧﻌﻠﻢ ﺑﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ – ﺣﺴﺐ ﻣﺎﺟﺎﺀ ﻓﻰ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﻪ – ﻭﻟﻜﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻛﺤﺪﺙ ﻣﻬﻢ ﺍﺛﺎﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﻮﺏ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ
ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﺴﺨﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻰ ﺗﻮﻧﺲ ﺿﺪ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺮﺟﻲ ﻓﻰ ﺍﻳﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﺍﻝ 16 ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻯ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ,, ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﻭﺍﻥ ﺗﻢ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﺗﺎﻛﻴﺪﻩ ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺑﺎﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮﺟﻞ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺣﻤﻞ ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﻌﻴﻦ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺣﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻻﻯ ﻣﺮﻳﺨﻲ ﻭﻓﻰ ﻭﻣﺨﻠﺺ ﻭﻣﻨﺼﻒ ﻭﻋﺎﺩﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﺎﺑﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﻗﺪ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻭﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻓﻰ ﺣﻴﻨﻬﺎ ,, ﻟﻘﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻠﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺣﻮﻟﻮﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻭﺍﻗﻌﺎ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻓﻰ ﺍﻳﺔ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻥ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺳﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻴﺤﺪﺛﻪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻣﺲ ﺗﺎﺧﺬ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺱ ﻳﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ( ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻮﺵ ) ﻭﻻﻣﻔﺮ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺰﻣﻮﺍ ﻭﻳﺴﺘﻌﺪﻭﺍ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻋﺼﻴﺒﺔ ﻗﺪ ﻻﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻋﻘﺒﺖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻓﺮﺯﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻪ
( ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ) ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ !!
ﺍﻻﺥ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮ ﻓﻰ ﺍﺩﺍﺀ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻩ ﻓﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ( ﻟﺒﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮ ) ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺍﻻﻣﺎﻝ ﻭﺍﻻﺣﻼﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻇﻞ ﻳﺼﻄﺪﻡ ﻓﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺑﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﻗﻔﺖ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺣﺎﻟﺖ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻦ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ( ﺍﻟﺸﻮﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ) ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﻳﺰﺭﻋﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻓﻰ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻮﻥ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻﻫﻢ ﻟﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺍﻋﺎﻗﺔ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ !
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺭﻣﻮﺯﻩ ﻭﺍﻗﻄﺎﺑﻪ ﻭﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺍﻥ ﻻﻳﺪﻓﻨﻮﺍ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺑﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻻﺥ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺑﺎﺻﺮﺍﺭﻩ ﻭﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ , ﻧﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺑﺪﻳﻞ ﺑﺬﺍﺕ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻭﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻣﺮ ﺻﻌﺐ ﻓﻰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ﺍﺻﻼ ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ,, ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺻﺮﻑ ﺭﺍﺗﺐ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻭ ﻻﻋﺐ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻟﻪ ,, ﺍﻣﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻭﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﻟﻬﻢ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰﻫﻢ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻌﻠﻤﻬﻢ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻓﻰ ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻳﺴﺘﻨﺰﻑ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ,, ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻧﺨﺸﻰ ﺍﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ
ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﺘﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻮﺳﻤﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ