اسحق احمد فضل الله

حوار حول الطوب و النوافذ «4»


> والسعودية تتحسب الآن لتفجيرات.. والاعلام يضج
> والاسبوع الاسبق نلمح لهذا في حديثنا.. ونقصد السفارة السعودية للتحذير..
> واستقبال السفارة يحدثنا بعنجهية .. ونشتمه
> واستقبال السفارة يمتنع عن دعوتنا لمؤتمر سفير السعودية
٭٭٭
> والتفجيرات القادمة تتم باسلوب عمر سليمان «مدير مخابرات مبارك»
> وايران التي تبحث عن شيء يفسد الصلة بين السعودية والسودان لعلها تبحث عن سودانيين
> ويفضلون النازحين
> وهناك هؤلاء يتلقون عبوات تدخل من شرق السعودية
> ثم تفجيرات
> ثم كشف لمن يقومون بها.. سودانيين.. كما تشتهي ايران
> ثم افساد بين السودان والسعودية
> والمخطط هذا له ذيول نحكيها بعد اسبوع او اكثر
«2»
> وقارئ يكتب
> استاذ
تكتب عن دولة تنظر إلى تدمير القمح.. صامتة.. وتدمير النفط .. صامتة وتنظر إلى التهريب صامتة و..
> حكومة وين دي؟؟
«ع»
> استاذ «ع»
> بل هي حكومة تقيم «جراحة» دقيقة
> استاذ
: تشتم السلطة وتقول انك تدافع عنها
«محمد»
> استاذ
> الاسبوع الماضي نقول اننا نضع المرايا تحت انف الوطني حتى يرى وجهه
> وعند تقاطع طريق .. بائع «مرايا» ترفض فتاة جميلة شراء مرايا منه
> الولد الذكي يضع المريا امام وجه الفتاة مباشرة
> الفتاة «شافت الحلاوة» وضحكت.. واشترت
> وقصة «لا دجار الان بو» وفيها رجل شديد القبح.. صورته في المرايا تمد يدها وتمسك يده تجذبه إلى داخل المرايا: مثلما يجذب احد ليغرق في الماء..
> والرجل ينازع إلى درجة ان ذراعة تنمزع من الكتف وتغوص داخل المرايا
> الوطني نضع المرايا امامه.. حتى يضحك.. أو.. ينازع
> ونقص النزاع.. وكيف كان هو ما يهدم سلطان الوطني
> نقص حتى لا يستمر النزاع .. وحتى لا يستمر الهدم
«3»
> والتهريب والتخريب والنظر اليه في صمت.. اسلوب هو نوع من الحرير
> الحرير.. في السياسة والمجتمع يصنع اروع الملابس.. ويصنع حبل المشنقة.. الذي هو غالباً من الحرير
> الدولة تصالح التمرد .. وتعطي وتعطي.. لان الدولة تجد ان ما تنفقه على الحرب اقل بكثير مما تنفقه على شراء السلام
> والدولة تتجاهل محاكمات التهريب لان الدولة تجد ان ما تكسبه من التجاهل هذا اقل بكثير من كسب الدولة ان هي نصبت المحاكم.. وصنعت الاعداء الاثرياء
> والدولة تكتم نتائج التحقيق في قضايا كبرى لان الدولة تجد ان التحقيق «كل تحقيق» يكشف عادة ما يغرس خنجره في الجاني والضحية.. معاً
> وكثيرون داخل السلطة يرفضون السياسات هذه
> وإلى درجة الانشقاق المعلن من هنا والانشقاق الصامت من هناك
> وإلى درجة «انشقاق الناس» عن الوطني.. الذي كشفته الانتخابات
> ونقص الحكاية
> حكاية الحرير الذي يطالب هؤلاء بجعله ثوباً.. ويطالب الآخرون من هناك بجعله مشنقة.
«4»
> واستاذ حمد النيل «الذي يطلب ان نعود لكتابة القصة»
استاذ
> مارس كان هو عيد الام
> ونكتب قصة عن هذا.. هي
> الام في ابوكرشولة حين انغرست رصاصة التمرد في بطنها /نفس الموضع الذي انغرست فيه الرصاصة التي قتلت ابنها/.. امسكت ببطنها وانحنت وهي تقول في انين موجع
: آهـ يا بني.. اذن فقد كنت تشعر بكل هذا الالم وانت تموت.. آهـ لالمك يا بني
> كتبنا القصة هذه وبكينا..
> ونذهب إلى كتابة قصة الانشقاق..
> المرايا التي لابد منها.. لصنع وجه الحكومة القادمة.


‫2 تعليقات

  1. الشتم ليس من صفة الكرام و انت لما احسيت بان هنلك خطر يهدد السفارة لماذا لم تبلغ استخبارات بلدك ؟؟امن السفارة مسؤلية الدولة المضيفة و ليس مسئولية السفارة ز الذى يقرا لك يحس باحباط كلامك كله الغاز ولا يصلح للنشر فاذا انت حادب على مصلحة الوطن هذه المعلومات التى بحوزتك تملكها لجهاز الامن حتى يتخذ اللازم . انت و امثالك متعبون كرتى شديد .

  2. يبدو ان ابو أحمد رجل بسيط يصدق كل ما يكتبه فضل الله و لا يدري انه اداة من ادوات جهاز الأمن يستخدمها متى ماشاء لارسال رسائله الى البعض !!.
    أما عن صفات الكرام فقد فارقها فضل الله عندما اختار ان يدافع عن حزبه , حزب الجبهة الاسلامية بالحق و بالباطل فكذب و فتن و هتك الاعراض و استباح الدماء و فاجر في الخصومة و كلها صفات النفاق .
    أجمل مافي المقال اليوم هو اباحته لكل سؤات الكيزان من اخفاء للادلة و التستر على المهربين و المجرمين و استباحة اموال الشعب السوداني لرشوة قادة التمرد و التي صرفت بالملايين من الدولارات و التلاعب و تحجيم القضاء لتنتهى قضية تهريب اكبر شحنة مخدرات في تاريخ السودان الى لا شئ !! .