حسين خوجلي

الفاروق وحق اللجوء بهولندا


(1)
< الأخ جمال الوالي ما حك جلدك مثل (ضفرك)!! فتولّ أنت جميع أمرك وداعاً للأجنبي. (2) < استمعت لبعض متحدثي المؤتمر الوطني (المتبرعون) بأنفسهم في كل منبر وندوة وحوار بلا تحضير غير الظهور وآخرهم (الدكتور) في حضرة المستقلين والذي كان التعليق الأوحد بعد نهاية حلقته أوردها سعد وسعد مشتمل يا هكذا يا سعد تورد الإبل (3) أيها المتحدث باسم أديس أبابا تارة والقاهرة تارة وباريس تارة أخرى بالله عليك لا تدافع عن نفسك قبل أن تتهم (4) دحلان أو وحلان أو أصلان أو فلتكان المهم أن سد النهضة أصبح واقعاً ماثلاً وعلينا في جنوب الوادي وشماله تشجيع (الموجة) الحلوة. (5) عزيزي الحسيب النسيب الحسن الميرغني سقط من الـ181 يوماً الموعودة أربعة وعشرون ساعة فصارت 180 وغداً 179 وهكذا دواليك (وأيام بتمر أيام وليالي) (6) الهجوم الكاسح الذي تقوم به المعارضة ضد الحكومة وصمت الكثير من المؤيدين وحياد البعض.. جعل المعارضة تغرق في بحيرة طول الأمل الآسنة دافعوا عن الانقاذ ببعض حقها وانجازاتها حتى تعيدوا المعارضة الى مربع (العقلانية) وأحراق دواوين الرومانسية الثورية.. (7) السودان يضج بالعلماء والحكماء والمختصين فليخرجوا ليحدثوا الناس عن المآسي في العراق وسوريا واليمن والمؤامرة التي يتعرض لها الجميع. نعم تحدثوا حتى لا تدعوا لاعدائنا الفرصة ليكتبوا تأريخنا.. (8) بعض من رجولة وحرارة قلب هذا اللاعب الوفي الأزرق أن والده سماه (سيف) والسيف أصدق إبناءً من الكتب والصحف والأعمدة والهتافات وفي قول آخر ومن التبرعات.. (9) الاستاذ موسى يعقوب بثقافته وتجاربه وبروده العقلاني الرصين لا يخسر شيئاً حين لا يطل تعليقاً على الأخبار والأحداث بقنواتنا ولكنها وحدها تفقد الكثير ويفقد المشاهد. (10) واحدة من إشكالات تلاميذ الشيخ العالم المجتهد حسن الترابي أنهم لم يقرأوا أفكاره ومن إشكالات الشيخ حسن الترابي أنه لم يقرأ تلاميذه (11) قبل أن تفكروا في البرنامج السياسي للمرحلة القادمة إن استطعتم فامنعوا أنفسكم عن أربع خصال حتى لا يقع بكم مكروه العجلة اللجاج والعجلة والتواني والعجب فمثمرة اللجاج الحيرة.. وثمرة العجلة الندامة وثمرة التواني الذلة.. وثمرة العجب البغضة (12) السيد الصادق المهدي سيصل قريباً من القاهرة والسيد الصادق المهدي سيغادر الخرطوم قريباً إلى عاصمة آخرى السيد الإمام يسافر كيف يشاء ومتى كان السفر ممنوعاً في بلادنا على الذين يملكون الزاد. (13) من الهدايا اللطيفة حول (جمال) واتساع المجتمع الاسلامي الراشد حين قال الشاهد حكي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولى رجلاً عملاً ومهمة.. فبلغه أنه قال: أسقني شربة ألذ عليها واسق بالله مثلها إبن هشام فأرسل عمر يستدعيه، وعلم الرجل بالحال فضم إليه بيتاً آخر. فلما قدم على عمر، قال له ألست القائل أسقني شربة ألذ عليها واسق بالله مثلها إبن هشام قال: نعم يا أمير المؤمنين، إن لهذا البيت ثانياً وهو عسلاً بارداً بماء سحاب إنني لا أحب شرب المدام فقال عمر مبتسماً الله!! الله أرجع إلى عملك وكان للفاروق معرفة بشعر العرب وله نظم رصين ولو كان الأمر في زماننا هذا لأثبت العسس للخليفة أنه كاذب وأنه بيت واحد واضافوا معه اعترافاً بالصوت والصوت والكتابة ولنال الرجل الفصل التعسفي ونال بعدها حق اللجوء السياسي بهولندا واستعد المسكين ضد أهله بشح نفسه وأطلق على الجميع وابلاً من القذائف الكي بوردية التي لا ترد.