محمد كزام : الواتساب
إن الواتس آب تطبيق يتم تحميله على الهواتف المتنقلة فقط، و لم يتم إصدار أي نسخة منه للحواسيب أو لأجهزة التابليت,، وكما أن لا يوجد أي نية لإصدار مثل هذه النسخ في المستقبل، يستخدم برنامج الواتس آب في التواصل عن طريق الرسائل القصيرة أو المصورة وكما يمكن أرسال مقاطع فيديو عن طريقه، عند تحميل هذا البرنامج، يطلع على قائمة الأسماء الموجودة مسبقا في الهاتف، و بشكل تلقائي يضيف كل من يستخدم هذا البرنامج لقائمة الأسماء الخاصة بالبرنامج، ويعتمد برنامج الواتس آب على خدمة الأنترنت في الهواتف بشكل أساسي،حيث يتوجب وجود اتصال بشبكة الأنترنت لكي يعمل البرنامج،و عند ارسال الرسال أو استقبالها لا يوجد أي تكلفة إضافية يتم اقتطاعها من قبل شبكة الهاتف المنتقل التي تزود الخدمةحيث يتم احتساب فقط خدمة الأنترنت،و لتجنب التكلفة الإضافية يمكن الاشتراك بالحزم التي تقدمها مختلف شركات الهواتف المتنقلة.
تم استيحاء أسم البرنامج من عبارة باللغة الإنجليزية و هي (what’s up) و التي تستخدم بين الأصدقاء للسؤال عن كل جديد، إن فريق العمل الذي ابتكر هذا البرنامج مكون من شخصين، كانا يعملان لمدة عشرين عاما في شركة ياهو، و كانت فكرتهم إيجاد بديل للرسائل النصية القصيرة التقليدية.
ومايدور في هذا التواصل الذي كلما بحثنا سوياً في تداركه نجده وبما لايدع شك بانه تواصل سريع عبر توصيل المعلومة سريعاً وهو في حد ذاته خطراً فتاكاً على الأسرة والمجتمع الأسري بما تحمله الكلمة فأنه وبرغم وصول الملعومة سريعاً فأنه أيضاً مدمر دمراً شديداً ، ويشغل تفكير كل من تواصل عبره في نقل المعلومة أو تعامل معه سواً كان سلباً أو إيجاباً ، ومن هنا نقف سوياً في بحث بسيط عن هذا ؟ ونبداء أولاً ماهي أيجابياته وماهي سلبياته : الايجابات هي وصول الملعومة سريعاً ولحظة وقوع الحدث ، أما سلبياته فهي كثيرة ومنها عزل الإنسان عن المجتمع والاسرة وقطع صلة الأرحام والبعد عن الحياة الواقعية وتجد من يستخدمه دائماً في عزله ومنطوي عن الأخرين وفي كثير من الأحيان تجد من يتعامل معه من أفراد الأسرة في حالة الأنزوا والتخبط وأنه أيضاً مضر ضرراً شديداً في كثرة استخدامه بالنسبة للعين والوقت وتجد الآسرة في البيت كل واحد منهم مشغول في الواتساب وتجد رب الأسرة منهمك والأم والأولاد وحتى الخادمة وهم جميعاً في بيت واحد.
إن هذا التواصل الإجتماعي الخطير على الأمة الإسلامية والعالم كله فكرة يهودية غربية بحته لتدمير الشباب وشغله عن القيم والاخلاق الإسلامية التي نشأو فيها وترعرعو وكان لهم ما أرادو وهو فتنة الشباب وإنشغالهم عن واقعهم وقد نجحوا في ذلك نجاحاً باهراً ونحن الذين وفرنا لهم ذلك وسهلنا لهم واصبحنا صيدأ سهلاً وحققنا أهدافهم التي دائماً ما يروجوا لها بخضوعنا ودون التفكير فيها ولابد أن نجد حل لهذا العدو الخطير الموجود داخل كل منزل.
لذلك لابد من محاربة هذا العدو الفتاك والمدمر ولابد أن نقف سوياً في محاربة الواتساب ونخرجه من ثقافتنا ونرمي به خارج نطاق الأسرة وبتكافل الجميع يتم ذلك .
محمد كزام