طب وصحة

تمتع بعيون سليمة وحاسة بصر قوية لآخر يوم في حياتك

العين، ذلك العضو الحساس في الجسم، والذي بفضله نتمتع برؤية الأشياء. ومن أجل التمتع بحاسة بصر قوية نقدم لكم النصائح التالية:

أولا- الذهاب إلى طبيب العين بانتظام: فالطبيب يتعرف على التغيرات المرضية التي قد تصيب العين، لذلك فزيارته بشكل منتظم مسألة واجبة، وخصوصا بالنسبة للأطفال. حيث يمكن للطبيب فحصهم والتعرف مبكرا على نمو حاسة الإبصار لديهم واتخاذ الإجراءات اللازمة عند وجود تأخر في نمو حاسة إبصار الطفل.

ثانيا- قاعدة “العشرين الثلاثية”: وهي فكرة جاءت من الولايات المتحدة الأمريكية وتقول ببساطة إنه يجب كل 20 دقيقة أن يسلط الإنسان نظره على شيء ما يبتعد عنه مسافة 20 قدما (6 أمتار) لمدة 20 ثانية. ويعني ذلك أنه إذا نظرت عبر النافذة إلى جانب الشارع مثلا فإن هذا يكفي لإراحة العين.

ثالثا- الرمش الإرادي من حين لآخر: والمقصود هنا هو فتح العين وقفلها بسرعة لوهلة من الزمن. وعلى الإنسان أن يتذكر هذه المسألة جيدا ويكرر فعلها كلما أمكن حفاظا على العين من التعرض للجفاف، حسب ما أفاد موقع “فوكس” الألماني.

رابعا- تكبير حجم الخط: بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر بمختلف أنواعها أو يستخدمون الهواتف الذكية، يجب عليهم تكبير حجم الخط حتى تكون العين مرتاحة أثناء القراءة من على شاشات العرض، ولا تكون بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لإبصار الكلام.
خامسا- اختيار المسافة الصحيحة: وهذه مسألة تتعلق أيضا بمن يستخدمون شاشات العرض في عملهم. وهنا يجب أن تبعد الشاشة عن العين مسافة ذراع (حوالي 50 حتى 75 سم). ويجب أن تكون الإضاءة مناسبة أيضا والمقعد كذلك. وهذه مسائل لا تساعد العين فقط وإنما تساعد أيضا في الحفاظ على صحة فقرات العنق (الرقبة) وصحة الظهر، حسب فوكوس.

سادسا- تناول الخضروات: فالخضروات ولا سيما ذات الأوراق الخضراء مفيدة جدا لصحة العين، إذ إنها تحتوى على عناصر مهمة تصل أيضا إلى شبكية العين. فمادة اللوتين والزياكسانتين اللتان توجدان بكثرة في السبانخ مثلا تمثلان آلية حماية للشبكية، لذلك يقال عنهما أنهما “نظارة شمسية طبيعية”، حسب موقع “أوغنتروبفن” الألماني.

سابعا- تناول الجزر: كلنا تقريبا يسمع منذ مراحل الطفولة المبكرة أن الجزر مقوٍ للنظر. وهذه مقولة صحيحة فعلا، فالجزر يحتوى على صبغات الكاروتينات الموجودة أيضا في المشمش والطماطم وغيرها. وهذه المواد يمكن أن تتحول في الجسم إلى فيتامين “أ”، الذي يطلق عليه أيضا “فيتامين العين”. حيث إنه يغذي القرنية ويحافظ على الأغشية المخاطية بالعين مثل النسيج الضام.

ثامنا- تنويع الطعام وعدم الاقتصار على صنف معين لمدة طويلة: حيث اتضحت الآن أهمية أن يكون طعام الإنسان متنوعا. فالاقتصار على غذاء معين لفترة طويلة قد يؤدي إلى نقص في معادن أساسية يحتاجها الجسم. وينصح موقع “أوغنتروبفن” بتناول لحوم الطيور والبقر والكبد والأسماك والأصداف لأنها غنية بفيتامين “ب 2″، الموجود أيضا في الكرنب الأخضر والسبانخ وغيرهما. ويصل فيتامين “ب 2” إلى القرنية وعدسة العين بتركيز كبير فيمارس وظائف حماية مهمة للعين.

DW