(اللواء (م) فدائي ..صلاح حسين (الشهير ب ابوحنك)
لم نكن نعرف عنه ورفاقه الكثير بعد ان نشر البنتاجون صور (مناورات النجم الساطع )!
التي جرت بين قوات دلتا والفرقة 101 التابعة للجيش الامريكي(قوات النخبة الخاصة)في اكتوبر 1981
وبين جيشنا السوداني خصوصا (الفرقه التاسعة المحمولة جواً)
وانبري الملازم أول (ابوهنك) كما كانوا ينطقونها ابوحنك
الذي كان يجيد الانجليزية بطلاقة
وعندما حاولوا اظهار مهاراتهم في التنشين تفوق عليهم وب اسلحتهم التي لم يتمرن عليها من قبل
وعندما اتي دور القفز الحر بالمظلات ايضا انبري لهم وهبط في (×) بالضبط وهو يحمل جميع معداته وسلاحه
وعندما تحدثوا عن التحمل والتصرف في البرية وعن الحيوانات او الهوام التي يمكن اكلها
قادهم الي مزرعة (الثعابين) في المظلات (موجودة في كل مقارهم)
وبيان بالعمل تناول اضخمها واكله دون تردد وبمهارة عالية في انتزاع انياب السم الموجوده به
وهنا انتزع تصفيقهم الحاااااااااااااااااار طويلاً
فقد وجدوا به جميع صفات رجال القوات الخاصة الا انه تفوق بالفطرة التي حباه به الله
ولم يعرفوا طبعا او يجربوا كيف هي شجاعته واقرانه الذين حيروا الموت الكئيب الذي يفر من امامه الناس الا انهم يسعون اليه حثيثاً
نشرنا صوره قبل عدة سنوات عسي ولعل ان نعرف من هو بعد ان تضاربت
الروايات وطبعا نحن اسوأ بشر علي وجه الارض لا نحتفظ بتأريخنا ولا ندونه ولا نحتفي به او نحتفظ
وظهر لي شاب صغير وقال لي وهو مزهواً (ده جدي صلاح )
وريتو الصور كلها ولم يصدق وصمت وفارقه النوم فهو مريض جدا
وعرفنا انه (اللواء (م) فدائي ..صلاح حسين (الشهير ب ابوحنك)
الذي وضع نقطة مضيئة في سمعة قواتنا المسلحة
يا تري أين هو الآن واين حفيده الذي امتلأ صدره بالزهو والفخار لان جده
الذي يراه الآن بقايا شبح انسان وضعيف
ابطال من الزمن الجميل
ﺩﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻪ
لكل زمان رجاله واهله
ياحليل الجيش السودان وياحليلك ياابوعاج كنت فخر لكل السودان
يا ما كنا يا ما
هذا الضابط الهمام يكون عمره اليوم بين 55 و 57 تقريباً وإذا كان قد وصل إلى رتبة لــواء فلا بد أنه عمل بعد ذلك ثلاثين عاماً , أي أنه ربما ترك العمل وتقاعد في حوالي 2010 م وهو يحمل بين كتفيه رتبة عميد وتقاعد على رتبة اللواء , أما أين هو الآن فهذه هي مهمتك أنت أن تخبرنا أين هو الان وماذا هو ؟ وهل أُنصف أم غُبـــن , ولم نعرف من تقريرك هذا , هل المريض جداً هو الطفل الصغير الذي يرجع إليه (الضمير )في تقريرك أم هذا الضابط المحترم ؟ وفي جميع الأحوال نسأل الله للمريض الشفاء !! ثم يا أيها الصحفي : لماذا تحكم علينا بأننا أسوأ بشر ؟؟ كيف ذلك ؟ فأنت تقصد بأننا ما دمنا لا ندون تاريخنا فنحن أسوأ ناس !! لماذا حكمت بذلك ؟ وما هو التاريخ الذي تتهمنا بأننا أضعناه ؟ كم عمرك الآن ؟ أعتقد بأنك صحفي مبتدئ لا تعرف كيف تعبّر بالطريقة الصحفية المناسبة !! فاللواء المحترم المتقاعد ليس تاريخاً الآن ! وإذا كنت تعتقد أن الأفعال التي قام بها هي تاريخ مجيد وباهر , وهي بلا شك جيدة ومميزة ولكن هي أعمال وتصرفات وسلوك طبيعي لشخص ينبغي أن يتدرب على أشياء أصعب وأشد من هذه , فهي ليست خارقة ولا نادرة , وإن كانت تستحق الذكر , ويمكن أن تطلب منه بعد أن تعثر عليه أن يدون ذلك في ذكرياته عن فترة عمله عندما كان ضابطاً في القوات المسلحة السودانية وهو الآن ليس كبيراً في السن , وهو (نديدي ) وأنا الآن لا زلت خارج الوطن أطارد في رزق الدنيا للأسف الشديد منذ أكثر من ربع قرن ! أحيي هذا الضابط الهمام وكل جنودنا البواسل وأفراد قواتنا المسلحة وقواتنا النظامية الأخرى بمختلف رتبهم من جندي نفر , وحتى رتبة المشير , فهم جنود الوطن وأبناء السودان ولا ينسبون لحـــــــــــزب , وإن نسبتهم (يا عمار طـــه ) إلى حزب فأعتقد أن هذا لا يسوؤهم وقد يشرفهم ,
ما شاء الله عليك يا (ن ح /م) .. تعلقيك قريبه اللي تحت دا يثبت دقة تقديرك .. وقديما قالوا : التقدير يقيسوا بيهو العقول .. فيا ليت (معظم) المعلقين يكونوا برجاحة عقلك وحكمتك .. وليس مثل الرجرجة والدهماء والعوام، الذين يثيرون غبار الأسافير فلا نلقى منهم الا غبار يزكم الأنوف ويثير الحساسية
يعنى احسن من الامريكان…………………….خليهو يمشى يسقط صدام وطالبان………………………..قال ابو حنك قال
قال عمره 55سنة هو نميرى تمت الاطاحة به قبل كم واربعين سنة………………………………….وبعدين هسع لو عملوا مسابقة رماية نحتل الطيش بجدارة……………………..عالم وهم…………………………………………………..هو جيش لم يستطع ان يحافظ على المليون ميل فائدته شنو……………………فين الجنوب…………………………….فين حلايب…………………..ودارفور فى السكة……………….
شنوا يعني هه
الظابط صلاح الدين حسين ابن عمتي اطال الله عمره كان قائد ثاني المظلات حاليآ موجود في الامتداد و ابنه محمد ظابط في الجيش السوداني هذه الشخصيه تنطبق عليه صفات الرجوله من شجاعه وكرم وعفه وهذا يظهر من معاشرتك له لا اعرف عن حياته المهنيه الكثير ولكن بحكم صلة القرابه ابني صورة شخصيته و نزل المعاش وهو برتبة عميد في العام 2009 على ما اعتقد
يتضح من التعليقات أن المعلقين صغار في السن ويجهلون الكثير عن الجيش السوداني ، فأحسن ليهم يفتشوا عن تاريخ الجيش وبعدها علقوا. أما حكاية أكل الثعابين وهي حية والضفاضع والدجاج الحي فهذه عاديه بالنسبة لشريحة معينة بالقوات المسلحة وكانت هذه الشريحة لديها عرض سنوي في زمن نميري.
أللواء (م) صلاح حسن صالخ أنا أعرفه شخصيا وهو سليم ومعافى وصحته ما شاء الله تمام التمام ، اذا كان كاتب المقال في الجيش فهذه مصيبة ، كيف لا يعرف الكثير عن احوال هذا البطل الحاليه وهو يعيش على بعد 15 كيلومترا فقط من القيادة العامة ، كيف يجهلون اين وكيف يعيش هذا الرجل ، من المفترض ان يكونوا عل اتصال دائم به وبكل من أحيل الى التقاعد
التحية لكل ابناء الشعب السوداني و من ضمنهم طبعا” ابناء القوات المسلحة .
كل من يعتقد ان الجيش السوداني لم ينصف و تم التجني عليه, فعليه ان يحسب السنوات التي حكم فيها السودان ضباط القوات المسلحة منذ الاستقلال ثم ينظر الى اين وصل السودان مقارنة بالأمم المتقدمة و عندها سيعرف الحقيقة .
منذ الاستقلال الى اليوم ستون عاما” – 27 عاما” لعمر البشير – 1 سنة انتقالية سوار الدهب – 16 عاما” نميري – 6 أعوام عبود = 10 أعوام للحكم المدني مقابل 50 عاما” للحكم العسكري .
أنتهى الدرس ايها السادة …….