منوعات

المذيعة “ميادة هباش” تفتح قلبها “الشكل مطلوب في التلفزيون.. ولكل محطة معاييرها للجمال!

من المذيعات اللائي حققن نجاحاً ملموساً بـ(التلفزيون القومي)، تمضي “ميادة هباش” بخطى ثابتة نحو حلمها بتدوين اسمها ضمن المذيعات الناجحات بلا استعجال، لا تستهويها النجومية ولا تغريها الشهرة بقدر ما تميل إلى قراءة الواقع وتدوين ملاحظاتها نهاية كل يوم لتعرف مكامن الخطأ والصواب، (المجهر) جلست إلى “ميادة هباش” لترسم أحلامها وتطلعاتها للمستقبل وتحكي عن تجربتها.. فإلى مضابط الحوار..
{ بداية أهلاً بك عبر مساحة (المجهر)؟
ـــ تسلم وكل الشكر لطاقم الصحيفة والتحايا عبرها للمشاهدين.
{ (6) سنوات قضيتها بـ(التلفزيون القومي).. هل أنت راضية عما قدمتيه؟
ـــ راضية عن نفسي بما قدمت، ولكني أطمح إلى تقديم أشياء بأفكار جديدة لم تتح لي الفرصة حتى الآن لأقدمها.
{ في ظل الضبابية التي تحيط بـ(التلفزيون القومي) ألم تفكري في الرحيل؟
ـــ صراحة لم أفكر في الانتقال لأية قناة محلية من شاشة القومي، ولكن إذا وجدت فرصة في قناة عربية أو عالمية سأوافق وسأفكر في الرحيل.
{ كيف تقيمين تجربة الإدارات الجديدة التي تعاقبت على التلفزيون عقب مغادرة “محمد حاتم سليمان”؟
ـــ “السمؤال” كان قريباً منا بحكم قربه من الإعلاميين والمثقفين، وفترته في التلفزيون لم تكن كافية لتقييمه، وما زالت فترة “الزبير” في بداياتها حتى الآن، ولكن نتمنى أن يتمكن من تقديم الحل للإشكاليات التي تصاحب الشاشة خاصة كونه قريباً ولصيقاً من العاملين بالتلفزيون.
{ رمضان على الأبواب.. ماذا سوف تقدمين من برامج بالشهر الكريم؟
ـــ بحكم أن رمضان تزيد فيه نسبة المشاهدة حتى الآن أنا أقدم برنامج (هنا السودان) وفي رمضان سوف يتوقف، ولكننا كفريق للبرنامج سوف نقدم الفترات المفتوحة المسائية.
{ نعود قليلاً للوراء.. هل واجهتك صعوبات في بداية عملك كمذيعة؟
ـــ بالطبع واجهتني صعوبات في الوقوف أمام الكاميرا خاصة وأنني لم أدرس الإعلام، ولكن بالعزم والتحدي تخطيت العقبات، واجتزت المعاينة التي منها دخلت إلى (التلفزيون القومي).
{ ومن لهم الفضل في بروز نجمك؟
ـــ بدايتي كانت عبر برنامج (بيتنا) وأشكر القائمين على أمره، لأنني استفدت منهم.
{ ألم تواجهك أية اعتراضات من الأهل؟
ـــ أبداً على الإطلاق، فهم الداعمون الرئيسي لي، وعلى رأسهم والدي والوالدة وأخوتي.
{ لديك تجربة قصيرة عبر إذاعة (راديو الرابعة) حدثينا عنها؟
ـــ لم أعمل بها فترة طويلة كما ذكرت، ولكن استفدت منها جداً وخاصة البيئة التي كنت أعمل بها، وعبر هذه المساحة أتقدم بالشكر للمذيعة “فاطمة الشاذلي” فقد كانت تقول لي دائماً عندما التحقت بفريق (بيتنا): (حاسة بيك بتشبهينا لازم تجينا في راديو الرابعة) وذهبت إليهم وعملت معهم.
{ نوعية البرامج التي تجدين نفسك في تقديمها؟
ـــ أحب جداً تقديم البرامج الاجتماعية التي تعالج قضايا الناس.
{ الإعلام السوداني هل يؤدي رسالته ويقدم الحقائق كما يجب؟
ـــ إلى حد ما.. وأعتقد بأننا كمذيعين ومذيعات لدينا الفرصة لإبراز القضايا بصورة أكثر مهنية وأكثر جرأة، ولكن هنالك قضايا مسكوت عنها، وهي ترجع لأسباب قد تكون سياسية أو اجتماعية متعلقة بثقافتنا.
{ شخصية تتمنين محاورتها؟
ـــ الرئيس “عمر حسن أحمد البشير”.
{ أبرز برنامج قدمتيه؟
ـــ برنامج (بيتنا) و(صباح الخير).
{ هنالك تشابه كبير في البرامج المطروحة في رمضان.. ما هي الأسباب من وجهة نظرك؟
ـــ ليس لدي الحق في تقييم المحطات أو البرامج بحكم خبرتي التي أرى أنها بسيطة عمراً، ولكن حسب خبرتي المتواضعة، نعاني في المحطات من ضعف الإعداد، وهذا لا يمنع من وجود برامج متميزة.
{ وعن كثرة برامج الأغاني بالشهر الكريم.. ما تعليقك؟
ـــ “دا الشيء العايزو المشاهد السوداني”، بمعنى أن المشاهدين يبحثون عن البرامج الخفيفة.
{ رسالتك كإعلامية؟
ـــ مسؤولية تقديم تجربة تمثلني وتمثل أسرتي ومجتمعي بصورة طيبة.
{ تقييمك للساحة الإعلامية بشكلها الحالي؟
ـــ تحتاج الكثير في نظري.
{ ماذا ينقصها؟
ـــ الأفكار الجديدة والتمويل.
{ هنالك سؤال يتكرر كثيراً اتهام المذيعة السودانية بالسطحية.. ما تعليقك؟
ــــ الشكل مطلوب بالتلفزيون والمذيعة السودانية مثقفة جداً بكل البرامج.
{ بنسبة كم يكون معيار الجمال في اختيار المذيعة بالسودان؟
ـــ أعتقد أن كل محطة لها مقومات مختلفة، وتجربتي الشخصية بـ(التلفزيون القومي) تختلف لأنني أذكر أنه كان معي في المعاينة فتيات من غرب وجنوب وشرق السودان.

المجهر السياسي