لؤي المستشار: أزمتنا الأساسية هي أزمة “أخلاق” وديموقراطية وإيمان حقيقي بالحرية
وصول الرئيس المنتخب الشرعي المخلص للعالم العربي من شر الإخوان “عبد الفتاح السيسي” والذي رحبت معظم الأحزاب المستنيرة الحداثية السودانية المعارضة بإنقلابه العسكري ثم فوزه بنسبة 97 % في إنتخابات اعتبرتها معظم التيارات المستنيرة السودانية هزيمة ساحقة للإخوان .. وصل لتنصيب الرئيس الإخواني عمر البشير الذي أدانت الأحزاب “المستنيرة” إنقلابه واعتبرت أن فوزه بنسبة 94.5 % فوز زائف و إنتخاباته مزورة !
في حد فاهم حاجة؟!
السبب الرئيسي لما نحن فيه من تردي وإستبداد هو أن تياراتنا جميعها “الإسلامية والعلمانية والليبرالية واليسارية والباذنجانية” معدومة الأخلاق والقيم ومنزوعة المبادئ ولها قدرة فائقة على إتخاذ الموقف وضده في آن واحد.
وبرغم الهجوم الذي اتعرض له دوماً من النشطاء بسبب طرحي الدائم والمتكرر لفكرة أن أزمتنا الأساسية هي أزمة “أخلاق” وديموقراطية وإيمان حقيقي بالحرية وليست أزمة “أيديولوجيات” فإنه وفي كل يوم تزداد قناعاتي بصحة ما أدعو إليه من أفكار.
المبادئ أولاً.
لؤي المستشار
كلامك والله عين العقل. هم الاتنين انقلابيين وعملوا نفس العمله