مقالات متنوعة

د. احمد محمد عثمان ادريس : التهديد الايراني النووي بالمنطقة

هناك العديد من العواصم العربية تعيش تحت رحمه وتبريكات القوة الايرانية الحالية وما تمتلك من قوة وجبروت كبغداد وبيروت وصنعاء،والتي تعمل على اباده السنة كشعوب،واسقاط الانظمة السنية المجاورة ايضا،ومن ضمن مخططات القوة الايرانية هي احتلال الحرمين الشريفين (ونقول لهم هيهات الا ان نكون اموات)ومصر من اجل إعادة الدولة الفاطمية الممتده الى المغرب،وهذا المخطط ليس ببعيد،وايضا منفذ عمان ليس ببعيد في هذا المخطط مع وجود خلايا نائمة،وتطويق الجزيرة العربية ليسهل ابتلاعها،وخاصة ان كثيراً من الدول تعاني من التواجد الشيعي كالبحرين والكويت وسلطنة عمان وبعض الجيوب في الامارات العربية المتحدة.
اما جانب العراق واليمن ولبنان كدول اصبحت كازرع لها في المنطقة لوجود حكام فيها موالين للقوة الايرانية،اما السودان فادركت الوضع ليس مبكراً ولمخاطرة الكبيرة فقامت باغلاق جميع المراكز الشيعية فيه،ولكن هناك تواجد كبير لهم في القرن الافريقي كارتريا واثيوبيا وجيبوتي وبوسط افريقيا وغربها كيؤغندا ونيجيريا والسنغال وكينيا ومناطق اخرى،وكان السنة ابعد منها،اما الخارطة الاستعمارية الايرانية في اوربا نجد ان هناك العديد من الجيوب الشيعية في بريطانيا والدول الاسكندنافية وارض العم سام كتجار وممولين لهذا التجمع الاسلامي الضخم والذي تمدد في فترة وجيزة واصبح يشكل ورم سرطاني في جسم الامة العربية والاسلامية.
اما ما يجب فعله علينا اتجاه هذا التمدد هو السرعة في تطويق هذا التمدد والاحاطه به، والزود عن الاسلام والسنة،ووضع استراتيجية واقعية للتصدى للتمدد الشيعي السرطاني،وعلى الازهر ان يدرك ويقف في وجه هذا الخطر،وايضا ينضم معنا في هذا التجمع المجلس العالمي الاسلامي وموقفهما من ايران والعراق،وايضا منظمة المؤتمر الاسلامي لوجود خطر الخلايا السرطانية الكبير،وان ناقوس الخطر يدق في جسم الدول العربية،وعلى الاعلاميين العرب والسنة ان يتداركوا هذا الامر باقلامهم وهو سلاح كبير لايمكن الاستهان به، والله الموفق الى سواء السبيل.
د. احمد محمد عثمان ادريس