من الذي يشتم الأقليات السورية على فيسبوك؟
حاول أن تذكر اسم بعض الأقليات في سوريا على صفحتك في فيسبوك، فسترى آلاف التعليقات التي تهاجم هذه الأقلية أو تلك. ستظن للوهلة الأولى أن اصحاب هذه التعليقات القذرة هم من الأكثرية. لا ابداً أبداً. تمهل. اصحاب هذه التعليقات ليسوا من الأكثرية، فالأكثرية المسلمة في سوريا لم تكن يوماً طائفية، لأن الأكثرية المسلمة هي الأمة، والأمة لا تخشى من الأقليات، بل تحتضنها تاريخياً، ولا تعاديها.
هل عرفتم من هم أصحاب التعلقيات القذرة ضد الأقليات على صفحات الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى: إنهم صبيان المخابرات السورية الذين يدخلون بالألوف الى هذه الصفحة أو تلك عندما يكون المنشور متعلقاً بإحدى الطوائف أو الأقليات السورية، ويبدؤون بالتحريض وشتم الأقليات واستخدام أقذر أنواع العبارات بحقها بهدف دق الأسافين بين الأقليات والأكثرية وتنفير الأقليات على المبدأ الاستعماري الحقير: فرق تسد.
لعبة النظام السوري المفضوحة لا تنطلي على أحد. لا بل إنه تفوق على الاستعمار في عملية التفريق بين فئات الشعب وتحريضها على بعضها البعض كي يعيش على تناحرها وتناقضاتها.
احذروا جيداً: إنها اساليب النظام المخابراتي القذرة.
بقلم: الدكتور فيصل القاسم
القذر و الحقير ما هو الا انت يا مرنزق
أوسخ سورى وأحقر سورى وعميل كبير … ما عارف ناس قناة الجزيرة لامنه ليه……