د. احمد محمد عثمان ادريس : خواطر -11
مع العلم انني من المتابعين المداومين لبرنامج(خواطر)للاعلامي احمد الشقيري، رغم الجدلية الكبيرة التي كانت حوله من عده كتاب سعوديين الا انني كنت كل يوم اكتشف عالم جديد اسافر اليه عبر كل حلقة جديدة وهي تضيف الى رصيدي الجغرافي والتاريخي شيئاَ جديداَ.
خواطر -11 تعتبر الاخيرة في رحلة طويلة من البحث عن عوالم العالم النامي والمتطور والمقارنة بينهم والبحث عن الحقيقة بين اكوام الصراع الموجوده في تلك الدول التي تعاني من العديد من الشبهات فيها كالفساد والحزبية وغيرها.
خواطر تعتبر من البرامج الاكثر مشاهدة وتستحوذ على العديد من مقاطع الفيديو فور انتهاء الحلقة من المشاهدة ولربما خلق نوع من الحسد بسبب تلك المحبة وكثرة المتابعين لها، وليس مثل مايروج اليه المرجفين الذين يزعمون بان البرنامج انتهت الاهداف التي كان يرمى اليها وليس هناك حيلة للمواصلة،ونقول لهم ان القضايا في العالم النامي باقية ولازالت مشتعلة وكل يوم نعيش قضايا جديدة اخرى، بسبب فقدان بوصلة القيادة الحكيمة في تلك البلدان.
خوطاطر-11 الاخيرة تصور في العديد من دول العالم والجديد فيها دولة السودان كحلقات ستقدم الكثير لعوالم هذا القطر المترف بالحروب والنزاعات والفتن الداخلية،مع العلم انه مؤهل لقيادة افريقيا والوطن العربي غذائياً لو اتيحت له الفرصة،وان يكون اسد افريقيا صناعياً ولكن كل هذه التمنيات اصبحت ادراج الرياح بسبب الساسة والحكام فيها، اللهم بلغت فاشهد.
د. احمد محمد عثمان ادريس