“علي السيد”.. القيادي الأبرز!!
-1-
{ شن أحدهم، وقد وصفته الصحف- ومن بينها (المجهر)- بأنه (قيادي اتحادي بارز) هجوماً لاذعاً وموجهاً على عضو هيئة قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) القيادي (الأبرز) الدكتور “علي السيد”، مكرراً ذات الاتهام القديم بأن الرجل كان كادراً شيوعياً، وأنه ليس باتحادي أصيل و… و…. كل ذلك بسبب مخالفة “السيد” للسيد “محمد الحسن الميرغني”، وانتصار مجلس الأحزاب- وفق القانون واللوائح ومستندات الحزب بطرفه- لطعن “علي السيد” وأمين القطاع السياسي بالحزب “طه علي البشير” وعضو هيئة القيادة البروفيسور “البخاري الجعلي” والخليفة “ميرغني بركات” وآخرين، حيث عدّ المجلس “الحسن الميرغني” لا يحمل أية صفة تخول له فصل القيادات المذكورة أعلاه.
{ وكون أن “علي السيد” كان شيوعياً في زمن المراهقة السياسية أو لم يكن، فهذا مما يشرّف الشيوعيين، ولا ينتقص من مقامه الرفيع في الحزب الاتحادي الأصل، كما لا يفقده عضويته بهيئة القيادة والمكتب السياسي وفق ما هو مودع بمجلس الأحزاب، إلا بعد قيام المؤتمر العام للحزب وانتخاب هيئة جديدة لا يكون الدكتور عضواً فيها.
{ ثم دعوني أسألكم وأفجعكم: متى جاء السيد “الحسن”- نفسه- للحزب الاتحادي الأصل؟ هل سمع أحدكم بالسيد “الحسن” قبل خمس سنوات، ناشطاً في أحد مكاتب الحزب للشباب والطلاب أو بقية المكاتب والأمانات؟ أم هي سياسة (التوريث) التي أطاحت بعرش الفريق طيار “محمد حسني مبارك” في أكبر بلاد المنطقة العربية والأفريقية؟!
{ على السادة أتباع السيد “الحسن” الاجتهاد في مساعدة (مساعد الرئيس) ليقدم للوطن عملاً ملموساً وأن يملأ خانته في (القصر) وفق ما هو متاح، كما يفعل مساعد الرئيس العميد الركن “عبد الرحمن الصادق المهدي”، بدلاً عن الانشغال بالهجوم الصحفي على مخالفي نجل مولانا من رموز وكبار رجالات الحزب.
{ كما أنه الأولى بهم ترشيح من يملأ خانة وزير التجارة بعد اعتذار أو تغيب الدكتور “منصور يوسف العجب”، فقد استقال قبل سنوات من منصب وزير الدولة بالخارجية، ولم يسارع ممثلو الحزب في الشراكة وعلى رأسهم الوزير “أحمد سعد عمر” إلى ترشيح البديل، فإذا بالمؤتمر الوطني (يسد الفرقة) ويعين من هو جدير بالمنصب!!
-2-
{ في اليوم الثاني من برامج الشهر الفضيل على الشاشات السودانية، اكتشفت أن برنامج (شق الديار) بفضائية النيل الأزرق، يهدف إلى (شق) الديار والمدن والفرقان السودانية والتعريف بها، فإذا بهم بحافلتهم وفنانيهم في “القضارف”. الجماعة اتلموا مع عشرات من كلية التربية بجامعة القضارف في (جملون) أو ما يشبهه، ووقف أحد الدكاترة يتكلم.. ويتكلم.. ويمثل وواحد تاني يدوبي، ثم غنى مطرب من جماعة الحافلة: (يا سمسم القضارف…)!! ولم تغن “نانسي عجاج” العشانا عملوا البرنامج.. وجابوا الرعايات!!
{ يعني شق الديار كدا؟! ياخي ما كان تشقوها من خرطومكم دي.. وتغنوا (سمسم القضارف) هنا.. ما كان أحسن؟!
{ بالمناسبة.. شنو تقليعة البرامج بالحافلات.. كل برنامج عمل ليهو حافلة وغطاها باستيكرات تحمل شعار البرنامج!! الحكاية بدأت بـ(الشروق مرت من هنا) ثم برنامج “هبة المعتمد” أظنو كان “بوكس دبل كبين”.. وهسع (شق الديار) وواحد رابع في تلفزيون السودان!!
-3-
{ ما تردد عن اختيار (مبادرة شباب الحوادث) ضمن منظمات طوعية تم تكريمها بالبحرين مؤخراً، لابد أن وراء هذه (الوهمة) مناضلي كي بوردات مهاجرين في البحرين، ودون علم السلطات هناك التي لا شك أنها لا تفقه أن تلك المبادرة لا تحمل أية صفة قانونية أو اعتبارية كما أنها غير مسجلة بمسجل الجمعيات الطوعية بالسودان.. ولا بالبحرين!! هذه (الوهمة) تذكرني بتكريم “الحاج وراق” والمدعو “بيجو” ومنحهما جائزة (القلم الذهبي) باسم الصحافة السودانية المسكينة، وذلك بإحدى دول دعم (النضال الوهمي)، مع أن (الفائزين) غير مقيدين بسجلات مجلس الصحافة السوداني الذي تضم كشوفاته المعتمدة مناضلين بالعشرات شيوعيين وبعثيين.. أو يساريين (على الشيوع)!!
الجهر السياسي
انت ناس شارع الحوادث لسا ما داير تنزلها من دماغك
يعني شنو العمل الطوعي نمشي نسجلو ..
يازول تسجيل شنو وفرتكان شنو
هسه انت مسجل وين عليك الله ؟