الفنانة رحاب جمعة : أحزن للرجل الذي يردد أغنيات البنات
الفنانة رحاب جمعة من الأصوات الجميلة التي ظهرت مؤخراً على ساحة الغناء، وفي فترة وجيزة صنعت جمهوراً كبيراً بفضل إمكانيتها وقدرتها .
قدمت نفسها عبر عدة منابر منها ما هو معلق بأنشطة ثقافية وأخرى فنية “..رفدت الساحة بأغنيات كبيرة وهذا ما قدمها للجمهور. في الفترة الأخيرة غابت عن الأنظار مما دفعنا في “التغيير” للبحث عنها ومحاورتها. فخرجنا منها بالكثير الذي سوف تطالعونه عبر مضابط هذا اللقاء..
– حالة من الخمول سيطرت عليك، فآويت الانزواء والابتعاد؟
ما يحدث لا يمكن أن نحسبه كسلاً بل قل إنه تريث حتى أستطيع أن أقدم الأفضل والأجود وطبيعة حالي أنني أسير على مشروع محدد أضع لبناته منذ قررت أن أدخل ساحة “الغناء”.
• هذا ليس بمبرر كاف لغيابك عن المشهد الفني؟
– هناك ظروف خاصة حالت دون تواصلي بشكل مستمر طيلة الفترة السابقة، إضافة الى انشغالي ببعض الأعمال الأخرى.
• وكيف تنظرين لواقع الساحة الآن وعلى أي الصعيدين تتعاملين معها؟
– حال الساحة غير سار لكثرة الأصوات التي أحسب أنها خصمت كثيراً من روعة وجمال المشهد الفني، وعن تعاملي معها فإني مركزة على هذا الجانب وأتعامل معه باحترافية وللارتقاء بالأعمال الأدبية الخاصة التي من شأنها أن تضيف ألقاً جديداً.
• غاب جديدك تماماً فأصبحت تكررين في أعمال مرت عليها سنين عديدة؟
– انزوائي بسبب بعض الظروف التي حالت دون التواصل الفني ولكن الفترة القادمة سوف تشهد ميلاد أعمال جديدة ومتنوعة، منها أغنيات كبيرة لشعراء لهم وزنهم في الساحة.
• ما تعليقك على من يظنون أن الوصول للقمة يمكن أن يحدث بأغنية واحدة؟
– من يظنون أن الوصول للقمة يمكن أن يحدث بأغنية، وهذا حديث غير صحيح، فصعوبتها تكمن في كيفية المحافظة عليها عشان كده أنا ما مستعجلة.
• وهل يمكن أن يحدث ذلك دون ترديد نص رسالي؟
– ولكي تصل للوضع الذي يعطيك الحق أن تكون في القمة لابد من أن تقدم أغنية ذات رسالة هادفة تضيف حدثاً جديداً للمستمع.
• مقارنة بعصر السرعة التقنية، هل يمكن أن يحدث ذلك؟
– فعلاً أن من الأسباب الأساسية التي أدت الى تلاشي مثل هذه الأغنيات عصر السرعة، فبعض الفنانين يكتب نصاً ويلحنه في ساعة أو نصف.
• وهل نرمي اللوم على الزمان، ونقول إن عهد الأغنيات الخالدة ولى وانتهى؟
– وهذا لا يلغي حقيقة أن بإمكان الأغنية الرسالية لا تموت يمكن أن تأخذ وقتاً في الزول ولكن سوف يأتي زمانها، فتجد حظها من الانتشار ويكون رقم واحد وفي الآخر هي البتفضل.
• التقنية أظهرت لنا أصوات لا وجود لها في الواقع .
– فعلاً هناك أصوات فرضهم التكنولوجيا علينا ليس بالقدر الذي يمكنهم من تقديم عمل يرضي تطلعات الجمهور… وبالنسبة لنفسي ما ضد التكنولوجيا في حد ذاتها فهي وعاء نستطيع توصيل أعمالنا وأفكارنا ولكن يجب أن لا نعتمد عليها بشكل أساسي.
• (Play Back) وسيلة مستحدثة صنفها البعض بأنها خصمت من هيبة الفنان وحضورة؟
– صدقاً ما بحس فيها بأي متعة لعدة أسباب أولها عدم الانسجام. ويلغي هيبة الفنان بظهوره كاملاً بأوركسترا ولكن نسبة لظروف الاستوديوهات التي باتت غير مجهزة لذا لجأ المطربون لمثل هذه التقنيات.
• كان للمرأة دور نضالي ووطني في ساحة الغناء، أين ذهبت هذه الشيم؟
– دور المرأة في الحراك الثقافي كبير وهي صاحبة إسهامات كبيرة في تفعيل الحراك، فهي قد ساهمت في المبادرة الوطنية… داعمة للسلم، غنت للوطن، للجيش، ولا ننسى دور الحكامة في وضع حلول للكثير من القضايا أما الآن فتوحدت الأكتاف.
• من الطبيعى أن تكون قد واجهتك مصدات إبان ولوجك لهذا المجال، ما شكلها؟
– لم تواجهني أي مشاكل في هذا الإطار بل العكس هو الصحيح، فهذه المهنة أكسبتني احتراماً كبيراً.
• هناك لونية ظلت حبيبة على قلوب الكثير من المستعمين وهي (غناء البنات)، ما رأيك؟
– يعد من الغناء الجميل ويعد ضرباً من الضروب التي تعبر به البنات عن حالهن ويختلف من فنانة إلى أخرى، فمثلاً هناك بعض المطربات صدحن لسيد الكاروا وآخرين للأستاذ: “يا ماشي لباريس جيب لي معاك عريس… شرطاً يكون لبيس.. من هيئة التدريس”.. وأكثر ما أزعجني في الأمر ترديد هذا الغناء بأصوات الرجال كلمة أخيرة.
• كلمة أخيرة ..!
– شكراً لصحيفة “التغيير” على هذه الاستضافة الجميلة
التغيير
انا اردد اغاني البنات في حالتين
الحالة الاولى
يكون عندنا عرس في البيت جوة بص السيرة ولكن عادة ما يتم اخراصي وحرماني من الدلوكة بحجة انني اشتر
الحالة الثانية
في رمضان قبل الافطار بساعة او ساعتين ادخل الحمام واظل تحت الدش اردد نفس الاغاني حتى قبل قبل مغرب الشمس بعشر دقايق
امارس هذه العادات منذ اكثر من عشرين سنة وليس عندي نية لتركها
شيء مؤسف
اذا بتتحنن وتردد اغانى البنات وسط البتات وتمسك الدلوكه وكمان اشتر
عندها تحليل واحد ومعروف لدينا نحن الرجال , الله يستر عليك
واذا بتغتى فى الحمام و فى رمضان وقبل الفطور كمان انت شكلك منك العوض وعليك العوض
امك مسكينه تعبت فيك كتير وبدون فايده
سلام
تعوذ من الشيطان
يبدو ان هناك شيطان راكبك
الناس قيل الافطار يقبلون على قراءة القران والدعاء وليس لترديد الاغاني
الله يهديك ويشفيك
يا ود البورت نحن حرمنا ما زي حريم مطلقات بلا والي
يعني بص السيرة لازم يكون فيه حراس