محمد عبد الماجد

ليس بالضرورة أن يكون السيناريو مطابقاً للصورة

(1)
السيناريو الأول
> في ليلة الخميس العاشر من يونيو 2010م هرب قتلة الدبلوماسي الأمريكي جون مايكل غرانفيل وسائقه، عبدالرحمن عباس من سجن كوبر.
> الهروب نفذ أثناء مباراة القمة التي جمعت بين الهلال والمريخ والتي فاز فيها الهلال بهدفين دون رد لمهند الطاهر ومدثر كاريكا.
> التخطيط للهروب تخيّر بقصد وتدبير هذا الوقت الذي كان فيه كل السودانيين مشغولين بمتابعة مباراة القمة بما في ذلك ضباط السجن وحرسه.
> فعندما كان يسجل مدثر كاريكا، كانوا يتسللون من نفق أرضي.
> وعندما كان يقلب مهند الطاهر (الهوبة) كان هم هناك يقلبونها خارج أسوار السجن.
> لا أستبعد أن تكون مغادرة بعض طلاب جامعة مأمون حميدة للخرطوم عبر (مطار الخرطوم) للانضمام الى تنظيم (داعش) قد تخيّر توقيت بث برنامج (اغاني واغاني)، فغادروا الخرطوم عبر مطارها (الدولي).
> يبدو أن المسؤولين في مطار الخرطوم عند هذا التوقيت لا يفرقون بين المسافر وحقيبته.. والمودع والمستودع.
> لذلك فالمسؤول الأول عن هذه المغادرة هو (السر أحمد قدور) طالما نحن بقصد نختار أن نطعن في (الضل).
> ثم ندعو (الفيل) الى حفل مرطبات.
> عزيزي (الفيل) لقد أرهقنا (ضلك) بالطعن حتى لم يبقَ فيه مزعة لحم.
(2)
السيناريو الثاني
> هل تم تصوير (جو هندي) في مطار الخرطوم؟.
> الهنود هناك على قفا من يشيل.
(3)
السيناريو الثالث
> قال القيادي بحزب الأمة القومي، أيوب محمد عباس أمس الأول، لـ(آخر لحظة)، إن نظرة منصور خالد للأمة القومي نظرة قاصرة وسطحية، واعتبر حديثه عن الحزب مزايدة سياسية رخيصة لا تستند على أسس وحجج موضوعية، فضلاً عن جهله بتاريخ الأمة. وأضاف أيوب أن منصور مشهود له بالانتهازية ومساندته للأنظمة الشمولية، وكرَّس جُل وقته وعلمه للشموليات. وأضاف لذلك لايؤمن بالمبادئ والقيم الديمقراطية).
> اذا صدَّقنا أن الرجل يمكن أن يكون حديثه هذا عن الدكتور منصور خالد..هل يمكن أن نصدق أن يكون حديثه ذاته عن حزب الأمة؟!.
> يا راجل.. قول كلام غير دا.
(4)
السيناريو الرابع
> البرلمان: لا علم لنا بزيادة (دولار الدقيق).
> رئيس البرلمان نفى في تصريح صحافي أن يكون قد تمت أحاطتهم بزيادة رفع قيمة الدولار المخصص لاستيراد القمح، وقال: (ما جانا الكلام دا هنا ولا علم لنا بأية زيادة لاستيراد الدقيق).
> ولن يكون لكم (علم) بكل الزيادات التي سوف تحدث!.
> ولن يكن لكم (علم) بقطوعات الكهرباء.
> وهو ليس لكم (علم) بقطوعات المياه.
> ولا علم لهم بمغادرة بعض طلاب جامعة مأمون حميدة.
> ولن يكن لهم علم بفصل الخريف وما يمكن أن يترتب عليه.
> أخيراً وجدنا العذر للبرلمان السوداني (ما في مشكلة بعد ما عرفتوا ح تعملوا شنو؟).
(5)
السيناريو الخامس
> مأمون حميدة مهموم بنقل المسشتفيات الى مناطق (طرفية).
> نرجو منه أن ينتبه لنقل الطلاب الى مناطق (تطرُّفية).